وقفات تربوية في الأمانة تأييدا ودعما لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمانيون../
نظمت المناطق التعليمية والمدارس بمديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات تأييدا ودعما لعملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وبارك المشاركون في الوقفات، العملية البطولية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية براً وبحراً وجواً ضد كيان العدو الصهيوني المحتل. مؤكدين أن العملية شكلت صدمة قاسية للعدو وكشفت ضعفه وعجزه أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية.
واعتبرت القيادات والكوادر التربوية، هذه العملية البطولية الكبرى حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين والأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية.
وعبر طلاب وطالبات المدارس، عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة وعلى امتداد تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الإجرامي.
وأكدت بيانات الوقفات، أن عملية طوفان الأقصى تمثل محطة فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني وتطورا نوعيا أعاد للأمة العربية والإسلامية الكرامة والعزة وحطم الغطرسة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن طوفان الأقصى، تمثل رسالة قوية للعالم أجمع والساعين للتطبيع والارتماء في أحضان العدو الصهيوني، بأن القضية الفلسطينية حية في وجدان الأمة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل لأرض فلسطين وتطهير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.
ودعت البيانات، الشعب اليمني وكافة شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمها بكل ما تحتاج لتمكينها من مواصلة النضال ضد الصلف الصهيوني حتى تطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.
كما دعت قيادات وكوادر القطاع التربوي إلى تنظيم وقفات طلابية وتربوية تأييدا ودعما لعملية “طوفان الأقصى” ومساندة المقاومة الباسلة لتحرير مقدسات الأمة وكامل التراب الفلسطيني من العدو الصهيوني الغاصب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
في ذروة الحصار اليمني.. الإمارات تتجاهل غزة وتعرض خدماتها للعدو الصهيوني
يمانيون../
في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على المطارات الصهيونية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تحركات إماراتية مكشوفة لدعم كيان العدو، عبر الترويج لرحلات جوية تربط “تل أبيب” بأكثر من 100 وجهة حول العالم مروراً بأبو ظبي، في محاولة لكسر طوق العزلة الجوية المفروض على الاحتلال.
وبحسب القناة “12” العبرية، فقد أطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية حملة دعائية موجهة إلى الجمهور الصهيوني تحت شعار: “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”، متجاهلة واقع الحصار المفروض من صنعاء، والذي أجبر العديد من الشركات الجوية العربية والأوروبية على تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت تقارير صهيونية أن إحدى طائرات الاتحاد الإماراتية كانت على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، بالتزامن مع وصول صاروخ يمني جديد إلى أجواء فلسطين المحتلة، ما اعتبره مراقبون تحدياً سافراً للردع اليمني ومؤشراً على تماهي أبو ظبي العلني مع العدو الصهيوني.
ويأتي هذا التحرك الإماراتي في سياق أوسع من التنسيق الاقتصادي والسياسي بين أبو ظبي وتل أبيب، حيث كانت تقارير سابقة قد كشفت عن تقديم الإمارات دعماً اقتصادياً مباشراً للكيان في ظل عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، في محاولة يائسة لتخفيف تداعيات الحصار البحري والجوي الذي تفرضه صنعاء.
ويرى مراقبون أن السلوك الإماراتي لا يُعبّر فقط عن خروج صارخ على الموقف العربي والإسلامي المناصر لفلسطين، بل يؤكد سقوط الأقنعة عن أنظمة ارتضت أن تكون أداة في خدمة المشروع الصهيوني على حساب دماء الأبرياء في غزة، وضد إرادة الشعوب الحرة التي تحتفي اليوم بقوة الردع اليمني وتحركاته المؤثرة في عمق كيان الاحتلال.
ويتزامن هذا التطور مع توسع آثار الحصار اليمني، الذي بات يضع الكيان الصهيوني في عزلة غير مسبوقة على المستويين الجوي والبحري، ما دفع بأبو ظبي للعب دور “المُسعف” الطارئ لإنقاذ كيان يترنح تحت ضربات اليمنيين وصمود أهل غزة.