الأردن.. وقفة شعبية داعمة للفلسطينين قرب السفارة الإسرائيلية في عمان ومطالبات بطرد السفير (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهدت العاصمة الأردنية عمان مساء الأحد وقفة شعبية داعمة للشعب الفلسطيني بالقرب من السفارة الإسرائيلية وسط العاصمة.
وقال مراسل RT إن المشاركين في الوقفة الداعمة للفلسطينيين هتفوا بشعارات ضد الولايات المتحدة والمجتمع الغربي لانحيازهم إلى إسرائيل.
وأفاد المراسل بأن هناك مطالبات شعبية بطرد السفير واغلاق السفارة وايقاف العمل باتفاقية "وادي عربة".
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يحتفظ بحق الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994 والتي تعرف إعلاميا باتفاقية "وادي عربة"، وقد ألحقت دائرة أوقاف القدس لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي الذي يعتبر الأردن آخر سلطة أشرفت على المقدسات داخل مدينة القدس قبل احتلالها من قبل إسرائيل في يونيو 1967.
إقرأ المزيدوجاءت الوقفة المساندة للشعب الفلسطيني عقب التصعيد الأخير الذي جد عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس فجر يوم السبت 7 أكتوبر.
وفجر السبت، أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
واعترفت القوات الإسرائيلية بسقوط قتلى في صفوفها بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة، وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع بلغت 370 قتيلا وإصابة حوالي 2200 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طوفان الأقصى أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عمان قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن ما شهدته مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات همجية واعتداءات استفزازية، بمشاركة وزراء الاحتلال المتطرفين بن غفير وسموتريتش، يشكل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدينية التي يقودها الاحتلال لفرض واقع تهويدي جديد على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس في تصريحات صحفية له، إن مشاهد السجود الاستفزازي والاقتحامات الجماعية التي نفذها المستوطنون برعاية شرطة الاحتلال، التي تزامنت مع مسيرة الأعلام، هي محاولات فاشلة لكسر إرادة شعبنا وفرض السيادة الصهيونية المزعومة على مقدساتنا.
وأضاف: هوية القدس والأقصى لن تتأثر بهؤلاء العابرين، والاحتلال ما هو إلا مرحلة وستمضي من تاريخ أرضنا المقدسة، فشعبنا لن يهزه بطش ولن يثني عزمه عدوان، ويبقى الدرع المنيع الحامي للقدس والأقصى".
وتابع: أن هذه العربدة الصهيونية تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من غزة إلى الضفة إلى القدس، لكنها أيضًا علامة على ارتباك الاحتلال وإفلاسه السياسي والميداني، وما محاولات الاستعراض إلا فشل جديد في سجل إخفاقاته وانكسار شوكته، فالاحتلال إلى زوال مهما بدا متغطرساً منتشياً.
واكمل: الرد الحقيقي على هذه الاقتحامات والاعتداءات يجب أن يكون بمزيد من الحشد والرباط والمقاومة بكافة أشكالها، وندعو جماهير شعبنا في الداخل والضفة الغربية إلى شد الرحال للأقصى ومواصلة التواجد المكثف فيه.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كافة المستويات الرسمية والشعبية في الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في نصرة القدس والأقصى، وصد عدوان الاحتلال على أرضنا وشعبنا.