موسكو من الأمم المتحدة: نسعى لوقف إطلاق نار فوري وتفاوض يوصل إلى هدنة بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو وفي ظل الوضع المتفاقم في قطاع غزة، فإنها تؤيد وقفا فوريا لإطلاق النار وإجراء مفاوضات موضوعية للتوصل إلى هدنة.
وقال ممثل روسيا الدائم فاسيلي نيبينزيا عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع المحيط بالصراع بين إسرائيل وحماس: “رسالتي هي أنّه من المهم وقف القتال فورا، والتفاوض على هدنة وبدء مفاوضات هادفة متوقفة منذ عقود”.
وأكد نيبينزيا بأن ما يجري “يرجع بصورة جزئية إلى المشاكل التي لم يتم حلها”.
وفي مواقف موسكو مما يجري في أعقاب إعلان حماس عن عملية “طوفان الأقصى”، صرّح ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، بأن روسيا في اتصالاتها مع إسرائيل وفلسطين، تدعو الجانبين إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأشار بوغدانوف لوكالة “نوفوستي” إلى أن التصعيد الحالي بين الطرفين يمثل انتكاسة خطيرة للغاية للنزاع، ويجب على الفلسطينيين والإسرائيليين العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكد أن روسيا تجري اتصالات مع مصر ودول عربية أخرى لوقف التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
وأضاف بوغدانوف: “لقد استمر النزاع 75 عاما. وهذه انتكاسة أخرى خطيرة للغاية. إنها حلقة مفرغة من العنف”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بعلم "إسرائيل" في مقر الأونروا بالقدس الشرقية تحدّ للقانون الدولي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".
وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".
ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.
وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".
وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".
وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".
وأكمل: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".
وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".
وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".
واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم".