الشرطة الأمريكية تعثر على 15 جثة أثناء التحقق من مصدر الروائح الكريهة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انبعثت رائحة كريهة من مبنى مهمل في بلدة صغيرة في ولاية كولورادو الأمريكية لعدة أيام، قبل أن يصل إلى جهاز الشرطة طلب للتحقيق بشأن الرائحة، حيث تم الكشف لاحقاً عن 115 جثة على الأقل تتحلل في الداخل.
وعلى الرغم من السرية التامة التي ظل عناصر الشرطة يتمسكون بها بشأن ما اكتشفوه داخل مؤسسة "عودة إلى الطبيعة" للجنائز والحرق، ولكن خططهم لجلب فرق تعنى عادة بحوادث الطائرات، وأطباء شرعيين، ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، أشارت إلى وجود فوضى مروعة، بحسب تقرير لـ"أسوشيتد برس".
ولفتت وثيقة رسمية إلى أن صاحب دار الجنائز، جون هالفورد، حاول إخفاء تخزين الجثث بشكل غير لائق، زاعماً أنه كان يمارس فن تحنيط الحيوانات في المنشأة.
وفيما لم يتم اعتقال أو توجيه أي اتهام لأحد حتى الآن حتى انتهاء عملية التحقيق، قال قائد شرطة مقاطعة فريمونت، آلن كوبر، إن المشهد داخل المبنى "رهيب".
وفيما تم استرجاع ما يقارب 115 جثة، يعمد المسؤولون الصحيون على التعرف على أصحاب تلك الجثث من خلال بصمات الأصابع، والبحث عن السجلات الطبية أو السنية، واختبار الحمض النووي في عملية قد تستغرق عدة أشهر، وفقاً للطبيب الشرعي في المقاطعة، وسيتم إعلام العائلات في أقرب وقت ممكن بعد تحديد الجثث.
وطُلب من أفراد العائلات الذين استخدموا دار الجنائز التواصل مع المحققين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روائح طبيعية تعزز الذاكرة والتركيز.. دراسات تكشف السر
أظهرت دراسات حديثة أن لبعض الروائح الطبيعية تأثيرًا مباشرًا على نشاط المخ والقدرة على التركيز وتحسين الذاكرة، وهو ما فتح بابًا جديدًا لاستخدام العلاج بالروائح كوسيلة داعمة للصحة الذهنية، وأكد الباحثون أن استنشاق روائح معينة يمكن أن يحفّز مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والانتباه.
وأوضح الخبراء أن حاسة الشم ترتبط بشكل مباشر بالجهاز الحوفي في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن المشاعر والذكريات، لذلك فإن بعض الروائح الطبيعية، مثل إكليل الجبل والنعناع والحمضيات، تساعد في تنشيط العقل وزيادة اليقظة الذهنية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف التركيز أو الإجهاد الذهني.
وأشارت إحدى الدراسات إلى أن الطلاب الذين استنشقوا رائحة إكليل الجبل قبل أداء اختبارات ذهنية أظهروا تحسنًا ملحوظًا في سرعة الاستجابة ودقة التذكر مقارنة بغيرهم. كما بينت أبحاث أخرى أن رائحة النعناع تساهم في تقليل الشعور بالتعب الذهني وزيادة القدرة على التركيز لفترات أطول.
ولم تقتصر فوائد الروائح الطبيعية على التركيز فقط، بل امتدت لتشمل تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، وهو عامل مهم لصحة الدماغ. إذ يؤكد الأطباء أن القلق والتوتر المستمرين يؤثران سلبًا على الذاكرة، بينما تساعد الروائح المهدئة مثل اللافندر في تحقيق توازن نفسي ينعكس إيجابيًا على الأداء الذهني.
ونصح الخبراء باستخدام الزيوت العطرية الطبيعية باعتدال، سواء من خلال أجهزة نشر الروائح أو بوضع قطرات قليلة على منديل واستنشاقها لبضع دقائق. كما يمكن الاستفادة من هذه الروائح أثناء الدراسة أو العمل أو حتى قبل النوم، مع الحرص على اختيار أنواع طبيعية وتجنب المنتجات الصناعية القوية.
وأكد الأطباء أن العلاج بالروائح لا يُعد بديلًا للعلاج الطبي في حالات الاضطرابات العصبية أو فقدان الذاكرة، لكنه وسيلة مساعدة يمكن أن تعزز صحة المخ عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم.