الكيان المحتل يطلب قنابل دقيقة التوجيه وصواريخ اعتراضية من واشنطن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
طلب الكيان المحتل من الولايات المتحدة "قنابل دقيقة التوجيه وصواريخ اعتراضية"، حسب ما نقلت شبكة ''سي آن آن''، عن مسؤول من الدفاع الأميركي.
وذكرت الشبكة الأميركية، أن الطلب جاء في أعقاب تعهد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية إلى جيش الاحتلال .
وقال المسؤول ، إن المطلب يتضمن "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" وهي معدات تعمل على تحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة ذكية موجهة بدقة.
وأوضح المسؤول أن جيش الاحتلال قد يطلب ''المزيد من القدرات والأسلحة''. كما طلبت "المزيد من الصواريخ الاعتراضية" لضمها إلى منظومة "القبة الحديدية"، وهي منظومة دفاعية جوية قصيرة المدى اعترضت الكثير من الصواريخ التي أُطلقت من غزة، لكن بعض الصواريخ اجتازت هذه القبة، وضربت أهدافاً داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض حزمة من العقوبات غير المسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها كوبا في يوليو 2021، والتي اعتُبرت الأكبر في تاريخ الجزيرة منذ عقود.
ووصفت واشنطن هذه الخطوة بأنها رد مباشر على ما اعتبرته "القمع الوحشي" الذي مارسته السلطات الكوبية بحق المتظاهرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس"، إن وزارة الخارجية فرضت قيودًا على منح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للرئيس دياز-كانيل، على خلفية "دوره المحوري في وحشية النظام الكوبي تجاه شعبه"، على حد تعبيره. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم واشنطن لحريات الكوبيين وحقهم في التعبير والتظاهر.
إلى جانب دياز-كانيل، شملت العقوبات الجديدة أيضًا وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس، اللذين وُجهت إليهما اتهامات بلعب دور رئيسي في التنسيق الأمني والاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.
وتأتي هذه العقوبات في سياق سياسة تصعيدية تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحكومات التي تُصنّفها واشنطن بأنها "قمعية ومعادية للديمقراطية".
وتهدف هذه العقوبات، التي تتضمن قيودًا على السفر وتجميد محتمل للأصول في حال وُجدت داخل نطاق النفوذ الأمريكي، إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة هافانا التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع السياحة، وتقلص الدعم الخارجي، واشتداد العقوبات الأمريكية منذ عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.