الكيان المحتل يطلب قنابل دقيقة التوجيه وصواريخ اعتراضية من واشنطن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
طلب الكيان المحتل من الولايات المتحدة "قنابل دقيقة التوجيه وصواريخ اعتراضية"، حسب ما نقلت شبكة ''سي آن آن''، عن مسؤول من الدفاع الأميركي.
وذكرت الشبكة الأميركية، أن الطلب جاء في أعقاب تعهد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية إلى جيش الاحتلال .
وقال المسؤول ، إن المطلب يتضمن "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" وهي معدات تعمل على تحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة ذكية موجهة بدقة.
وأوضح المسؤول أن جيش الاحتلال قد يطلب ''المزيد من القدرات والأسلحة''. كما طلبت "المزيد من الصواريخ الاعتراضية" لضمها إلى منظومة "القبة الحديدية"، وهي منظومة دفاعية جوية قصيرة المدى اعترضت الكثير من الصواريخ التي أُطلقت من غزة، لكن بعض الصواريخ اجتازت هذه القبة، وضربت أهدافاً داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الجمعة إنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن إمكانية سحب أو تقليص حجم القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وجاء هذا التعليق بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ذكر أن الولايات المتحدة تدرس سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادي بما في ذلك جزيرة غوام الأميركية.
ونقلت وكالة يونهاب عن وزارة الدفاع الكورية قولها إن "القوات الأميركية في كوريا تُعتبر عنصرًا أساسيا في التحالف الكوري الأميركي وساهمت في ردع عدوان واستفزازات كوريا الشمالية"، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع الجانب الأميركي لتطوير هذا التحالف.
وتنشر واشنطن منذ مدة طويلة نحو 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأميركية.
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها 5 سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سول على زيادة مساهمتها بنسبة 8.3% إلى 1.52 تريليون وون (1.1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
إعلانورفضت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية التعليق على التقرير، قائلة إن أي تعليق بهذا الشأن يجب أن يأتي من واشنطن.