كتب- محمد شاكر:

اجتمع مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون بمقر المؤسسة بالزمالك، وناقش في اجتماعه خطة المؤسسة وتوجهاتها واختصاصاتها خلال العام المقبل 2024.

وبحسب بيان، ناقش الاجتماع أهم المجالات التي ستوليها المؤسسة عنايتها، واتفق المجلس على أن توجه جميع أنشطة المؤسسة إلى دعم الموهبين والمبدعين من الشباب لتشجيعهم وتعزيز روح الإبداع والابتكار لديهم والاحتفاء بهم.

وقرر مجلس الأمناء مضاعفة قيمة جائزة الاستحقاق الكبرى لتصبح مائتان ألف جنيه، والتي تمنح لشخصية مؤثرة أثرت الحياة الثقافية والفنية تقديرًا وعرفانًا بقيمة إنجازها.

كما ناقش المجلس إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية في الفترة المقبلة.

‏‎حضر الاجتماع كلاً من الوزير الفنان فاروق حسني، المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، المفكر الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق، الأديب محمد سلماوي، الدكتورة مؤمنة كامل، تامر عوف مستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الكاتبة إلهام أبو الفتح، الإعلامية چاسمين طه زكي، إيناس لوقا، الدكتورة علية عبد الهادي عميد كلية العمارة والفنون جامعة البترا بالأردن سابقاً، الشاعر وائل السمري.

‏‎‏‎يشار إلى أن مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون مؤسسة مستقلة مشهرة أنشأت في عام 2019، وهى مؤسسة أهلية لا تهدف للربح، حيث تهتم المؤسسة بالنشاط الفني والثقافي وجميع فروع الإبداع ومكونات الثقافة، وفق مفهوم يؤكد أن الثقافة قادرة على استيعاب كل الممارسات الإبداعية للإنسان، وأنها قادرة على تنمية إنسانيته.

والجدير بالذكر أن المؤسسة أعلنت في سبتمبر الماضي عن فتح باب الاشتراك في جوائز الفنون الدورة الخامسة لعام 2024 في مجالات ( التصوير، الرسم - العمارة - النحت - النقد الفني التشكيلي - التصوير الفوتوغرافي) بجوائز تصل قيمتها إلى نصف مليون جنيه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فاروق حسنی

إقرأ أيضاً:

رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى

زنقة 20 ا الرباط

احتضن مجلس النواب، اليوم الجمعة 12 دجنبر 2025، افتتاح الدورة الثالثة للجمعية العامة لمؤتمر رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية، بحضور رؤساء برلمانات وطنية إفريقية وشخصيات رفيعة المستوى. وشكل اللقاء مناسبة لإبراز أهمية توحيد الجهود البرلمانية بالقارة في مواجهة التحديات الكبرى التي تعترض مسار التنمية والاستقرار.

وفي كلمته الافتتاحية، دعا رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، إلى تعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات الإفريقية، مبرزاً أن القارة توجد اليوم أمام مفترق طرق يتطلب إرادة سياسية جماعية وتنسيقاً فعالاً من أجل بلورة حلول عملية قادرة على مواجهة الأزمات.

وأشار الطالبي العلمي إلى أن عدداً من الدول الإفريقية تتحمل كلفة ثقيلة نتيجة انتشار الإرهاب، الذي يأخذ ـ حسب تعبيره ـ أشكالاً أكثر خطورة داخل القارة، ويمسّ بشكل مباشر التنمية ويؤدي إلى نزوح ملايين المواطنين، إضافة إلى تقويض المؤسسات وحرمان فئات واسعة من حقها في التعليم. وأضاف أن خطورة الظاهرة تتضاعف حين ترتبط بالنزعات الانفصالية التي تسعى إلى تفكيك الدول وإضعاف وحدتها، مؤكداً ضرورة اتخاذ موقف إفريقي موحد ضد هذا التحالف الذي يشكل تهديداً مباشراً للاستقرار.

وسلط رئيس مجلس النواب الضوء على المفارقة التنموية التي تعيشها إفريقيا، إذ لا تتجاوز مساهمتها 4% من الانبعاثات العالمية، رغم كونها أول المتضررين من التغيرات المناخية بما يسببه ذلك من تصحر وفيضانات وحرائق. كما توقف عند الوضعية الغذائية في القارة، رغم توفرها على أكثر من 60% من الأراضي الصالحة للزراعة، مشيراً إلى أن الدول الإفريقية تنفق ما يفوق 100 مليار دولار سنوياً لتغطية 80% من حاجياتها الغذائية المستوردة، وهو ما يشكل عبئاً يحدّ من إمكانات الاستثمار في البنيات الاجتماعية الأساسية.

وفي ما يتعلق بالطاقة، أكد أن نصف سكان القارة لا يستفيدون من الكهرباء رغم توفر إمكانات ضخمة لإنتاج الطاقة التقليدية والمتجددة، داعياً إلى جعل هذا الملف أولوية قارية من أجل تقليص الفوارق وتعزيز شروط التنمية المستدامة.

كما ذكّر الطالبي العلمي بمضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس بصفته رائد الاتحاد الإفريقي في ملف الهجرة، مؤكداً أن 4 من أصل 5 مهاجرين أفارقة يبقون داخل القارة، وهو ما يتطلب تصحيح الصور النمطية المتداولة عالمياً حول حركة الهجرة الإفريقية.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن إفريقيا تمتلك مؤهلات طبيعية واقتصادية ضخمة قادرة على خلق الثروة، من أراضٍ زراعية وموارد مائية ومعادن استراتيجية وثروات بحرية وإمكانات سياحية مهمة، داعياً إلى تحويل هذه الإمكانات إلى مشاريع فعلية تخدم التنمية وتحد من التبعية الاقتصادية. وأضاف أن اشتداد المنافسة الدولية حول موارد القارة يبرز موقعها الاستراتيجي في موازين القوى العالمية، وهو ما يجعل مسؤولية الأفارقة مضاعفة في استثمار هذه المؤهلات لصالح شعوبهم.

وتوقف الطالبي العلمي عند المبادرات الملكية الرائدة في القارة، من قبيل مبادرة البلدان الإفريقية الأطلسية، والمبادرة الأطلسية لربط دول الساحل بالمحيط، ومشروع أنبوب الغاز الأطلسي، معتبراً إياها مشاريع استراتيجية قادرة على إحداث تحول كبير في مسار الاندماج الاقتصادي الإفريقي.

وختم رئيس مجلس النواب كلمته بالدعوة إلى مزيد من تنسيق الجهود داخل المؤسسات التشريعية الإفريقية، وتوحيد الخطاب السياسي للدفاع عن مصالح القارة، مؤكداً أن إفريقيا قادرة على تحقيق نهضتها إذا أحسنت استثمار مؤهلاتها وقوت مؤسساتها واستحضرت قيم التضامن والوحدة بين دولها.

مقالات مشابهة

  • رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات
  • ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
  • مؤسسة ولي العهد تنظم فعالية وطنية للاحتفاء باليوم الدولي للتطوع في عمّان
  • مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
  • نادي العُلا يحصل على جائزة "المؤسسة الرياضية الواعدة"
  • مؤسسة النفط تعزز شراكتها مع شركة «ريبسول ليبيا»
  • صحافة عالمية: أوروبا قادرة على قيادة المفاوضات ووضع شروط ترهب موسكو
  • مؤسسة النفط تبحث تعزيز الإنتاج وتطوير الشراكات مع «كونوكو فيلبس وتوتال»
  • مؤسسة القدس الدولية تنتخب الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيساً لمجلس إدارتها