مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يقرر مضاعفة قيمة جائزة الاستحقاق
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
اجتمع مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون بمقر المؤسسة بالزمالك، وناقش في اجتماعه خطة المؤسسة وتوجهاتها واختصاصاتها خلال العام المقبل 2024.
وبحسب بيان، ناقش الاجتماع أهم المجالات التي ستوليها المؤسسة عنايتها، واتفق المجلس على أن توجه جميع أنشطة المؤسسة إلى دعم الموهبين والمبدعين من الشباب لتشجيعهم وتعزيز روح الإبداع والابتكار لديهم والاحتفاء بهم.
وقرر مجلس الأمناء مضاعفة قيمة جائزة الاستحقاق الكبرى لتصبح مائتان ألف جنيه، والتي تمنح لشخصية مؤثرة أثرت الحياة الثقافية والفنية تقديرًا وعرفانًا بقيمة إنجازها.
كما ناقش المجلس إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية في الفترة المقبلة.
حضر الاجتماع كلاً من الوزير الفنان فاروق حسني، المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، المفكر الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق، الأديب محمد سلماوي، الدكتورة مؤمنة كامل، تامر عوف مستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الكاتبة إلهام أبو الفتح، الإعلامية چاسمين طه زكي، إيناس لوقا، الدكتورة علية عبد الهادي عميد كلية العمارة والفنون جامعة البترا بالأردن سابقاً، الشاعر وائل السمري.
يشار إلى أن مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون مؤسسة مستقلة مشهرة أنشأت في عام 2019، وهى مؤسسة أهلية لا تهدف للربح، حيث تهتم المؤسسة بالنشاط الفني والثقافي وجميع فروع الإبداع ومكونات الثقافة، وفق مفهوم يؤكد أن الثقافة قادرة على استيعاب كل الممارسات الإبداعية للإنسان، وأنها قادرة على تنمية إنسانيته.
والجدير بالذكر أن المؤسسة أعلنت في سبتمبر الماضي عن فتح باب الاشتراك في جوائز الفنون الدورة الخامسة لعام 2024 في مجالات ( التصوير، الرسم - العمارة - النحت - النقد الفني التشكيلي - التصوير الفوتوغرافي) بجوائز تصل قيمتها إلى نصف مليون جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فاروق حسنی
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحظر التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتورطها بجرائم الإبادة
حظرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الخميس، التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بعد أن تحولت مناطق عملها إلى مصائد موت جماعي بحق المجوعين في قطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "نحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أو مع وكلائها المحليين، أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف".
ولفتت إلى "ثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات لوجستية أو أمنية".
وأكدت الوزارة أن "هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية".
وأشارت إلى أن عمل هذه المؤسسة يأتي "بعيدا عن أي رقابة أممية أو قانونية، ما أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز".
كما أكدت الوزارة، وجود "مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة".
وتابعت: "يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين".
الوزارة أوضحت أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية".
ودعت "المواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت حكومة الاحتلال في 27 آيار/ مايو الماضي في تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المصطفين قرب مراكز التوزيع، لتتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وبشكل يومي، يقتل جيش الاحتلال عشرات المجوعين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة، كما يعتقل ويصيب آخرين.
يأتي ذلك بينما تغلق دولة الاحتلال منذ مطلع آذار/ مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وخلفت الإبادة المستمرة في قطاع غزة، أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.