أطعمة تحتوي على نشارة الخشب”جبن البارميزان”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الأخشاب تستخدم فى صناعة الأثاث ولكن لا يمكن أن تتوقع أن تضعه في فمك بمحض إرادتك.
والحقيقة إنك تأكل الخشب بالفعل عندما تتناول العديد من المنتجات التي يتخللها نشارة الخشب!
إذا كنت قد تناولت الجبن المبشور، أو جبن البارميزان، أو العديد من المنتجات الأخرى، فقد تناولت بالفعل لب الخشب أو نشارة الخشب.
قد يفاجأ هذا الكثير من المواطنين، ولكن الحقيقة هي أنها ممارسة شائعة جدًا عند تصنيع بعض المنتجات الصالحة للأكل!
اقرأ أيضاًجبن البارميزان
بحسب موقع Top Tenz، غالبًا ما تستخدم نشارة الخشب في منتجات مثل جبن البارميزان كعامل مضاد للتكتل، ولكن في أجبان البارميزان الأرخص توجد نشارة الخشب بكميات أعلى.
الجبن المبشور
أما في الجبن المبشور، يخدم لب الخشب أو نشارة الخشب غرضًا مشابهًا، وهو محاولة منع الجبن من الالتصاق ببعضه البعض. لكن هذا ليس السبب الوحيد وراء إضافة لب الخشب، المعروف أيضًا باسم السليلوز، إلى طعامك.
إنه ليس صالح للأكل، ولكنه آمنة كونه يحتوي على ألياف، يمكن أن تساعد في دفع الطعام خارج جسمك. وهذا يعني أن بعض المنتجات تضع على ملصقها علامة "تحتوي على ألياف مضافة" لأنها تضع فيها القليل من لب الخشب.
لذلك، إذا رأيت منتجًا يحتوي على ألياف مضافة ولم تكن تعرف ما هي، فمن المحتمل أن تكون لب الخشب أو نشارة الخشب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- حذّرت خبيرة التغذية الأمريكية، الدكتورة كيلسي مور، من تجاهل صحة الكبد، مشددة على أهمية إدراج مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لدورها الفعال في دعم وظائف الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأوضحت مور أن الخضراوات مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف الصيني غنية بمضادات الأكسدة مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مركبات تشارك في عملية إزالة السموم من الكبد. وتشير مراجعة علمية أُجريت في جامعة برشلونة عام 2020 إلى التأثيرات الإيجابية لتلك المركبات في تحسين صحة الكبد والتخلص من السموم، بما فيها الكحول والمخدرات.
كما أوصت الخبيرة بإدراج المكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي، مشيرة إلى نتائج دراسة لجامعة ديكين الأسترالية تربط بين تناول 15 إلى 30 غراما منها يوميا بانتظام وبين انخفاض معدلات الإصابة بالكبد الدهني. ومع ذلك، أكدت مور أن هناك حاجة لإجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذه النتائج.
وحول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أوضحت مور أنه حالة مزمنة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، ما يؤدي إلى فقدان الأنسجة لوظائفها الحيوية، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من تطور المرض.
وأضافت: “أنصح الجميع بإدخال المكسرات إلى نظامهم الغذائي، إلا في حال وجود حساسية تجاهها، فهي مصدر غني بالدهون الصحية الضرورية لصحة الكبد وللجسم بشكل عام”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف لها تأثير إيجابي على الكبد، حيث أثبتت تجربة سريرية إيرانية أن استبدال نصف النظام الغذائي اليومي بمنتجات الحبوب الكاملة يُساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين الحالة الصحية العامة للمصابين بالكبد الدهني.