عادت الحياة بشكل تدريجي لمركز جماعة إيمولاس الجبلية التابعة إداريا لعمالة تارودانت، والتي تضررت معظم دواويرها بزلزال الحوز، الدي خلف قتلى وجرحى ومآسي إنسانية اهتز لها العالم تضامنا مع الشعب المغربي.

المنطقة عرفت وفاة 16 شخصا في إحدى دواوير الجماعة التي تضم مشيختين، تحتويان على أزيد من ثلاثين دوارا بكثافة سكانية تتجاوز 3866 شخصا حسب إحصاء سنة 2014، بينما يحتوي هذا المركز القروي على مقر الجماعة ومحلات تجارية وحرفية وسوق أسبوعي ومدرسة واعدادية ودار للطالب والطالبة.

وحاولت كاميرا “اليوم 24” نقل مشاهد لواقع الحال الدي تعيشه الساكنة، ولوحظ أن عددا من التجار والحرفيون عادوا لفتح محلاتهم لممارسة أنشطتهم التجارية والحرفية بشكل اعتيادي بمركز جماعة إيمولاس، الذي يجمع حوله ساكنة القرى المحيطة به، باعتباره المركز القروي الوحيد الدي يضمن تبضعهم كل نهاية أسبوع  بما يكفيهم من الخضر والمستلزمات.

محمد صاحب مقهى شعبي قال من خلال لـ”اليوم 24″، إنه اختار أن يعود لفتح محله بالسوق بعد أزيد من أسبوعين قضاها بدون عمل، بسبب ما تشهده المنطقة من هزات ارتدادية جعلته يبقى بعيدا عن المنزل والمحل الدي تأثر بشكل جزئي ويحمل تشققات عميقة على جدرانه”.

أما عزيز، فقال إن أغلب معارفه بالمنطقة أصيبوا بالذعر منذ تلك اللحظة، منهم أرباب أسر، خصوصا بعد فقدانهم أقاربهم في الزلزال وفقدان منازلهم وممتلكاتهم التي سواها الزلزال بالتراب.

كلمات دلالية الحياة بعد الزلزال ايمولاس تارودانت زلزال هزات ارتدادية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحياة بعد الزلزال تارودانت زلزال هزات ارتدادية

إقرأ أيضاً:

لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء

لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا"  فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.

وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.

وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.

وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة  وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics     هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه  والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.

فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.


استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية -  معهد القلب القومي
[email protected]

مقالات مشابهة

  • فيديو "مأساوي".. عشرات الضحايا بعد سقوط حافلة طلاب في وادٍ
  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • توشكا باب المندب: الضربة التي قصمت ظهر التحالف .. فيديو
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • زلزال جديد يضرب شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
  • اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات