سلطان القاسمي يأمر بإنشاء مقر جديد لنادي الشارقة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الشارقة (وام)
أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء مقر جديد لنادي الشارقة الرياضي، بموازنة مالية قدرها 350 مليون درهم، على مساحة 3 ملايين قدم مربع «ضعف مساحة مقر النادي الحالي».
وسيتضمن المقر الجديد استاداً رئيسياً ومبنى إدارياً وصالات للألعاب الجماعية والفردية ومرافق رياضية وخدمية، وسيقع على التقاطع الواصل بين طريقي الشارقة - خورفكان، والذيد - خورفكان.
وتقدم علي سالم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، وأعضاء مجلس الإدارة ومنتسبو النادي، بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على مكرمة سموه السخية بإصداره توجيهاته بإنشاء مقر جديد متكامل ومجهز بجميع المرافق للنادي.
وأكد المدفع أن هذا القرار الذي أسعد أبناء نادي الشارقة الرياضي من منتسبين وجماهير وأثلج صدورهم، يُعد بمثابة نقلة نوعية في منشآت النادي نحو الأفضل، وأنه ليس غريباً على حاكم الشارقة الذي دائماً ما يدعم الرياضة والرياضيين في الإمارة، كما يؤكد حرص سموه على التخطيط والتطوير في المجالات كافة، ورؤيته الثاقبة للحاضر والمستقبل، ما يضع إمارة الشارقة في الطليعة دائماً.
وعاهد المدفع باسمه وأسماء جميع أبناء النادي، صاحب السمو حاكم الشارقة، على العمل والاجتهاد لمواصلة تحقيق الإنجازات في كل الألعاب محلياً ودولياً، لرفع اسم نادي الشارقة وعلم الدولة عالياً، وقال: «هذا أقل ما يمكن أن يقدمه أي رياضي منتسب للنادي تعبيراً عن شكره لوالدنا الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن محمد القاسمي الشارقة نادي الشارقة حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
مفهوم المواطنة وقيمها في فكر محمد بن زايد.. دكتوراه بامتياز لعلي الأحمد
نال علي عبدالله الأحمد، درجة الدكتوراه بمرتبة امتياز، عن رسالته التي حملت عنوان: «مفهوم المواطنة وقيمها في فكر محمد بن زايد».
وتناول الأحمد في أطروحة رسالة الدكتوراه موضوع المواطنة في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بوصفه أحد المحاور الرئيسية في بناء الدولة الحديثة، لينطلق علي الأحمد في ورقته التي ناقشها في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من أن المواطنة اليوم لم تعد مجرّد انتماء قانوني أو هوية وطنية، بل أصبحت منظومة متكاملة من القيم تعكس العلاقة التفاعلية بين الفرد والدولة، ووعياً بالحقوق والواجبات، والتزاماً بالمصلحة العامة، واندماجاً فعالاً في مشروعات التنمية والبناء.
لجنة مناقشة الرسالة، برئاسة الأستاذ الدكتور شكري المبخوت، وضمت الأساتذة، الدكتور رضوان السيد، والدكتور بلقاسم الجطاري، والدكتور سيف الدين الفقراء، منحت شهادة الدكتوراه بمرتبة امتياز لعلي الأحمد الذي أكد أنه وسام مضاعف أن يحمل شهادة الدكتوراه، وأن تكون الرسالة عن فكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
في رسالة الدكتوراه، ناقش الأحمد أسس المواطنة من منظور معاصر، وأبرز القيم الأساسية التي تتضمنها كالولاء، والانتماء، المسؤولية، العدالة، التسامح، احترام القانون، العمل، والإنتاجية. كما تناول تفاعل هذه القيم مع السياق الثقافي الإماراتي، الذي يتسم بالتعددية والانفتاح، في إطار من الأصالة الثقافية والدينية.
ويقول الأحمد، إنه أبرز في تحليل مرتكزات فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في بناء المواطنة، خمسة محاور رئيسية هي: الاستثمار في الإنسان، ترسيخ التربية الأخلاقية، الحفاظ على الهوية الوطنية، تعزيز المشاركة والمسؤولية المجتمعية، ونشر ثقافة التسامح والتعددية.
وأظهر الأحمد في رسالته، كيف تجسدت رؤية الشيخ محمد بن زايد من خلال السياسات التعليمية، والمبادرات الوطنية، والبرامج الاجتماعية، التي تهدف إلى إعداد جيل إماراتي متوازن، منفتح، منتج، وملتزم بقضايا الوطن.
وعن تحليل خطابات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يقول الأحمد: إن حضور القيم الوطنية بيّن في خطابات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وبوضوح، مشدداً على قيم الولاء والانتماء، وتقدير العمل والاجتهاد، والإيثار، واحترام القانون، والتسامح، إضافة إلى الاعتزاز بالهوية. وبرأي الأحمد فإن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، المتمسك بهذه القيم، بات مرجعية فكرية وسلوكية توجه السلوك الفردي والجمعي في دولة الإمارات.
كما تناول الأحمد في رسالته البحثية أثر هذه القيم في تشكيل الهوية الوطنية الإماراتية، سواء على مستوى المواطنين أو المقيمين، مشيراً إلى تطور وعي الانتماء والمسؤولية، وتنامي المشاركة في العمل الوطني، وانتشار ثقافة التطوع، وتزايد التلاحم المجتمعي، إلى جانب تعزيز الصورة العالمية للإمارات كدولة تسامح وإنجاز.
في الخلاصة، يشدد علي الأحمد، على أن فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، يشكل نموذجاً رائداً في ترسيخ مفهوم المواطنة القائمة على القيم، ويعد أساساً متيناً لبناء مستقبل إماراتي مزدهر ومستقر، يستند إلى الإنسان بوصفه جوهر التنمية وغايتها.