طرابلس ـ بنغازي ـ د.ب.أ: أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة في مدينة بنغازي واستمرار انقطاع الاتصالات عنها.
ولفتت البعثة، في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» إلى مواصلة التحري عن التقارير الواردة بشأن وقوع ضحايا مدنيين، مذكرة المنخرطين في الاشتباكات بضرورة احترام التزاماتهم بحماية المدنيين.


ودعت البعثة السلطات في شرق ليبيا إلى إعادة تشغيل جميع الاتصالات بشكل عاجل في بنغازي بعد قطعها منذ اندلاع الاشتباكات أول أمس السبت، مؤكدة على أن الحصول عن المعلومات ومشاركتها هو حق من حقوق الإنسان، وأن الاتصالات تمثل شريان حياة للمدنيين الواقعين في مناطق المواجهات.
وفي ذات السياق، اعتبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة أن قطع الاتصالات عن بنغازي كان متعمدا، ما جعلها معزولة تماما عن العالم.
وخلال ندوة نظمتها وزارة المواصلات، أكد الدبيبة أن «بنغازي تشهد أحداثا استثنائية واشتباكات في الوقت الذي تم قطع الاتصالات عنها»، مطالبا النائب العام بفتح تحقيق عاجل حيال الأحداث في المدينة.
ومنذ ليلة السبت/ الأحد الماضي انقطعت كل سبل الاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات الإنترنت عن كامل مدينة بنغازي (ثاني أكبر المدن الليبية وعاصمة شرق ليبيا).
ووقع ذلك على إثر اندلاع اشتباكات بين قوات القائد العام للقوات المسلحة في الشرق المشير خليفة حفتر، ومجموعات مسلحة تابعة لوزير الدفاع الأسبق بحكومة الوفاق الوطني السابقة، المهدي البرغثي. واندلعت الاشتباكات في منطقة «السلماني» وسط بنغازي، بعد قدوم البرغثي إلى المدينة، بعد غياب سبع سنوات عن المدينة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاشتباكات تحتدم بين تايلاند وكمبوديا.. والنزاع يدخل يومه الثالث

سيساكت-رويترز 

امتد القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي وظهرت نقاط اشتباك جديدة اليوم السبت فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعا عن النفس وسط دعوات من كل طرف للآخر إلى وقف القتال وبدء المفاوضات.

وقُتل 30 شخصا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عاما.

وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي صباح اليوم السبت، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.

ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو أيار. وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.

وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 اليوم السبت، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوشيتا إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال.

وقال السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن أمس الجمعة إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية في واقعتين منذ منتصف يوليو تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة.

واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند يوم الخميس بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني" وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم السبت أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا".

ودعت كمبوديا المجتمع الدولي إلى "التنديد بعدوان تايلاند بأشد العبارات" ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية.

وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة".

مقالات مشابهة

  • ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
  • “تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا
  • الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
  • مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
  • الاحتلال: استئناف إسقاط المساعدات الغذائية جوا على غزة اعتبارا من مساء السبت
  • الاشتباكات تحتدم بين تايلاند وكمبوديا.. والنزاع يدخل يومه الثالث
  • ليبيا تستضيف أول مؤتمر عربي لجراحة الأطفال بمشاركة دولية واسعة في بنغازي
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • (الفيلي)مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى