أعلن نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، إصابة لاعبيه المدافع الفرنسي جول كوندي والجناح الصاعد لامين يامال، خلال المباراة أمام غرناطة (2-2) في المرحلة الثامنة من الدوري.
وفيما لم يحدّد النادي مدة غياب كوندي، رجّحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» عدم مشاركته في الـ «كلاسيكو» ضد ريال مدريد في «لاليغا» يوم 28 أكتوبر الجاري.
وأفاد النادي الكاتالوني في بيان بأن الاختبارات التي خضع لها كوندي، أمس، أظهرت أنه يعاني من التواء في رباط ركبته اليمنى، ممّا يعني أيضاً عدم لحاقه بمنتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي.
وشارك كوندي (24 عاماً)، في المباريات الـ11 التي خاضها برشلونة هذا الموسم، وكان أساسياً في جميعها، باستثناء واحدة.
وخرج كوندي مصاباً في الشوط الأول من مواجهة غرناطة، وحلّ الأوروغوياني رونالد أراوخو بدلاً منه.
أما يامال، فيخضع لفحوصات ستحدّد مدة غيابه، لدى أطباء الاتحاد الإسباني بعد انضمامه لمنتخب بلاده الأسبوع الجاري.
وكشف النادي أن الفحوصات الأولية التي أجراها يامال (16 عاماً)، أظهرت تعرّضه لإصابة عضلية في ساقه اليسرى.
وأضاف أن «مدة الغياب تتوقف على وتيرة تعافيه من الإصابة»، لافتاً إلى أنه «سيلتحق بمعسكر المنتخب الإسباني، حيث من المقرّر أن تُجرى له اختبارات إضافية تحت إشراف الطاقم الطبي التابع للاتحاد الإسباني لكرة القدم».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سفير الإكوادور بالرباط : الجزائر أوقفت إستيراد الموز من بلادنا إحتجاجاً على فتح سفارة في المغرب
زنقة20| علي التومي
كشف سفير جمهورية الإكوادور بالمغرب، دييغو موريخون باثمينيا، أن قرار بلاده فتح سفارة لها بالمملكة المغربية أثار ردود فعل سلبية لدى الجزائر، مشيراً إلى أن هذا الانزعاج تُرجم، حسب تعبيره، إلى مقاطعة جزائرية لصادرات الإكوادور من الموز.
وأوضح السفير، خلال لقاء علمي احتضنته كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، نُظم بتنسيق مع شعبة الدراسات الإسبانية وبشراكة مع سفارة الإكوادور، أن بلاده تعرضت لضغوط غير مباشرة عقب تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، مؤكدا أن قرار التقارب مع الرباط يندرج في إطار سيادي واستراتيجي لا يخضع لأي ابتزاز سياسي.
وأضاف المسؤول الدبلوماسي، أن الإكوادور ماضية بثبات في توطيد شراكتها مع المغرب، رغم ما وصفه بمحاولات بعض الأطراف التأثير على هذا التوجه، في وقت تشهد فيه السوق الجزائرية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الموز، تجاوزت 580 ديناراً للكيلوغرام الواحد، وهو ما ربطه متابعون بتداعيات قرار المقاطعة.