استغلت خادمة غياب أصحاب المنزل لتقدم على سرقة أثمن ما وقع تحت يدها ثم تهرب، وتبيع المسروقات عن طريق موقع إلكتروني.

وتعود تفاصيل القضية التي اطلع 24 عليها إلى أن الخادمة استغلت تواجد ربة البيت في المستشفى، وخروج زوجها برفقة أطفاله لأداء صلاة الجمعة، فدخلت إلى غرفة الأطفال، واستولت على جهازين لوحيين " أي باد" ثم دخلت إلى غرفة ربة البيت وسرقت 8 حقائب نسائية وصلت قيمتها إلى 110 آلاف درهم.


وأشار الزوج في إفادته حول الواقعة إلى أنه عاد إلى مقر سكنه فاكتشف غياب الخادمة فاستفسر من خادمة ثانية لديه عن مكان تواجدها، فأكدت بأنها لا تعرف، ليتبين هروبها وسرقتها المنزل.

وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الخادمة، وأقرت" بأنها فكرت قبل شهر تقريباً بالهروب، وأنها سرقت الحقائب وجهازين لوحيين"، مشيرة إلى أنها أرسلت اللوحين إلى بلدها، فيما باعت 6 حقائب عن طريق "الإنترنت" بمبلغ 3 آلاف درهم.

وأدانت المحكمة الابتدائية الخادمة بتهمة "السرقة من قبل العاملين"، وقضت بحبسها لمدة 6 أشهر وتغريمها قيمة المسروقات وإبعادها عن الدولة، فيما أيدتها محكمة الاستئناف في الحكم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: إسرائيل استغلت قضية الأسرى لإضفاء شرعية على المجازر

جنيف – أوضحت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، امس السبت، إن إسرائيل استغلت قضية الأسرى لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين وجرحهم وتشويهم وتجويعهم في غزة.

وفي منشور على منصة إكس أعربت ألبانيز عن ارتياحها من إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين، مستدركة: “ما كان ينبغي أن يأتي على حساب مقتل ما لا يقل عن 200 فلسطيني، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 400 آخرين على يد إسرائيل وجنود أجانب مزعومين، أثناء اختبائهم غدرا في شاحنة مساعدات”.

وشددت على أن هذا “مستوى آخر” من الهجمات ضد الفلسطينيين باسم “التمويه الإنساني”.

وأضافت: “لقد استخدمت إسرائيل الأسرى لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين وتشويههم وتجويعهم وإصابتهم بالصدمة في غزة. وتكثف أعمال العنف ضد الفلسطينيين في بقية الأراضي المحتلة وإسرائيل”.

وأكدت ألبانيز أنه “كان بإمكان إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وسليمين، قبل 8 أشهر عندما تم طرح أول وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن على الطاولة. لكن إسرائيل رفضت ذلك من أجل الاستمرار في تدمير غزة والفلسطينيين كشعب”.

وأشارت إلى أن هذا كان بوضوح “ترجمة نية الإبادة الجماعية إلى عمل”.

والسبت، قتل 210 فلسطينيين وأصيب أكثر من 400 آخرين في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.​​​​​​​

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم نفسه، أنه تمكن من “تحرير” 4 محتجزين في “عملية خاصة” بمخيم النصيرات.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك في الاجتماع الثمانين لسياسات الانترنت في راوندا
  • دليل الأهل للامان علي الانترنت
  • حبس خادمة 6 أشهر لاتهامها بسرقة مشغولات ذهبية من شقة فى عابدين
  • ضبط 8 أشخاص من بينهم سيدة فى جرائم السرقات ببولاق وحلوان
  • مؤقتاً.. المشتقات النفطية تعاود اعتماد الدفع النقدي في محطات تعبئة الوقود
  • بعملية متقنة.. شرطة الكرخ تحبط عملية ابتزاز استغلت صفحة على فيسبوك
  • إحالة خادمة للمحاكمة سرقت مجوهرات وعملات أجنبية من داخل شقة بالقاهرة الجديدة
  • مقررة أممية: إسرائيل استغلت قضية الأسرى لإضفاء شرعية على المجازر
  • محمود مسلم: أتوقع تغييرا كبيرا في تشكيل الحكومة الجديدة
  • المقررة الأممية بفلسطين: إسرائيل استغلت قضية أسراها لقتل الفلسطينيين ونفذت إبادة جماعية