قمة كاريرها تناقش تحقيق مبدأ الشمول والإندماج في بيئة العمل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ختام ناجح لقمة كاريرها 2023، أكبر حدث لدعم وتأهيل السيدات للمشاركة بسوق العمل في مصر، والذي تم انعقاده هذا العام تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبدعم من مشروع أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي اقيم في بارك 15 بمدينة الرحاب من يوم 7 الي 10 اكتوبر الجاري، أول منصة للسيدات في مجال للتكنولوجيا في مصر.
يهدف المؤتمر لدعم وتأهيل السيدات للمشاركة بسوق العمل بنسبة أكبر، وسد الفجوة بين الجنسين، وتحقيق مبدأ الشمول والإندماج في بيئة العمل طبقًا لرؤية مصر 2030، وبحضور عدد من الرواد والمتخصصين بمختلف المجالات منهم، ميرنا عارف، المدير العام لميكروسوفت مصر وتامر علي، المدير العام ل Valeo في مصر و مروة عباس، المدير العام ل IBM في مصر و محمد المرسي، رئيس مجلس ادارة Mondelēz في مصر وغادة قنديل المدير التنفيذي لبنك New York Mellon، وايناس عبد العزيز، نائب رئيس مشروع اعمال مصر الممول من الوكالة الامريكة للتنمية الدولية، قدم المؤتمر أول منصة للسيدات في مجال التكنولوجيا في مصر لمناقشة دور المرأة في تطوير مجال لتكنولوجيا في مصر وما الفرص والتحديات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لتطوير جميع المجالات.
كما يهدف أيضًا المؤتمر لإيجاد مبادرات وحلول بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات الدولية والمصرية لتقديم الدعم للسيدات وذلك بحضور عدد من الشركات منهم: Unilever, Valeo, Vodafone, Mondelēz, CIB, Nestlé, Kuwait Energy Egypt, B-Tech & Eslsca University.
وفي هذه المناسبة صرحت جيسي رضوان، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة كاريرها "أن هدف المؤتمر يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ بزيادة نسبة السيدات في سوق العمل ل ٣٥٪ والعمل على الدمج بين الجنسين في سوق العمل وذلك بحضور خبراء في مجالات مختلفة والتركيز على مجال التكنولوجيا بوجود أول منصة لاستضافة السيدات المصريات في مجال التكنولوجيا في مصر لمشاركة خبراتهن وتحدياتهن في سوق العمل ووجود العديد من ورش العمل وجلسات التوجيه الفردية"
كما صرحت إيناس عبد العزيز، نائب رئيس مشروع أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "أن مؤتمر كاريرها يأتي في توقيت مثالي لتدشين علاقة الشراكة ما بين المشروع وكاريرها حيث انه جزء رئيسي من الأنشطة المتفق عليها بين الطرفين والتي تهدف لدعم "كاريرها " كمشروع تديره وتملكه شابة مما يعزز فكرة التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والذي يمثل محور هام من محاور المشروع، ويري المشروع أن المؤتمر شكل فرصة رائعة لإطلاق برنامج Tech Her Up لتمكين ١٠٠٠ سيدة في محافظات القاهرة والاسكندرية وأسيوط بمجال تكنولوجيا المعلومات من خلال رفع مهارتهم وربطهم بكبرى شركات تكونولوحيا المعلومات الشريكة لتوظيفهم"
وأضافت، "يعتز المشروع بالشراكة مع "كاريرها" لتشابه الرؤى والأهداف وهو ما ظهر في المؤتمر من خلال تقديم حلقات نقاش عن دور القطاع الخاص في التنمية وسبل التعاون الفعال مع مختلف الهيئات والمنظمات لدمج السيدات في سوق العمل وخلق مناخ لنشر التنوع والمساواة والشمول لسد الفجوة بين الجنسين خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وهو أحد أربعة قطاعات يركز عليها المشروع بالإضافة للاقتصاد الأخضر واللوجيستيات والصناعات الابداعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی سوق العمل فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
الوزارية للتنمية البشرية تناقش مستجدات إنشاء حضانات الأطفال داخل مراكز الشباب
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لمناقشة عدد من ملفات العمل للفترة المقبلة، بما يسهم في رفع كفاءة المجموعة في تنفيذ خططها الاستراتيجية، ودعم جهود التنمية البشرية بصورة مستدامة، وذلك بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والسيد محمد جبران وزير العمل، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية والوزير الأسبق للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجانب الأمانة الفنية للجنة والتي تضم عددًا من نواب ومساعدي ووكلاء ومستشاري الوزراء، وعددًا من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض نتائج ما تم الاتفاق عليه في اجتماع المجموعة الوزارية الماضي، بما في ذلك تقرير البنك الدولي ومخرجات مشاركة المجموعة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، وأشاد الوزير بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية وبأداء أعضاء المجموعة، مؤكّدًا أن كل نشاط يتم اقتراحه سيتم تنسيقه وإدراجه ضمن فعاليات وأنشطة المجموعة، كما تم خلال الاجتماع مراجعة ملخص ما أنجز في المؤتمر والمخرجات، بغرض تنميتها وتضمينها في خطط التنمية البشرية المقبلة.
وأوضح «عبد الغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة الباب المتعلق بالتنمية البشرية ضمن السردية الوطنية، بما ينسجم مع المستهدفات المطلوب تحقيقها خلال المرحلة المقبلة، ويعكس الرؤية المستقبلية للدولة، وتم التأكيد على أن لكل وزارة اختصاصًا واضحًا في نطاق عملها دون تدخل، مع أهمية تحقيق التكامل والتنسيق الكامل بين الجهات المعنية لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة، كما تم عرض ما أُنجز من تواصل مع ممثلي الوزارات في هذا الملف، مع التأكيد على إمكانية تحقيق جميع المؤشرات والمستهدفات المطروحة، تمهيدًا لعرض المقترح على دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وأضاف «عبد الغفار» أن الاجتماع استعرض آخر مستجدات مشروع إنشاء حضانات الأطفال داخل مراكز الشباب والأندية، حيث أكد الوزير أهمية تشكيل لجنة تنسيقية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تضم ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية، بهدف وضع منهج موحد يعتمد في جميع الحضانات، يشمل الجوانب العلمية والرياضية والثقافية وكافة الأنشطة المرتبطة بتنمية الطفل، وصولًا إلى نموذج تشغيلي متكامل، كما تطرق الاجتماع إلى مبادرة "صوت العمل" باعتبارها خدمة رقمية متكاملة للتعامل مع شكاوى عمال مصر، مع التأكيد على الدور المحوري لمراكز التدريب وتطويرها بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، خاصة في ظل ارتباط هذه الجهود بالسردية الوطنية وأهدافها المستقبلية.
من جانبها هنأت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الوزير على نجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، الذي يجسد إدراك الدولة المصرية بأن الاستثمار في رأس المال البشري ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، مؤكدة أن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» ستتضمن فصلًا خاصًا بالتنمية البشرية استنادًا إلى مخرجات المؤتمر، بما يدعم الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء الإنسان، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الحماية الاجتماعية، باعتبارها عناصر أساسية لدعم النمو القائم على الإنتاجية ورفع كفاءة سوق العمل.
استعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مشروع إنشاء حضانات الأطفال داخل مراكز الشباب والأندية، مشدّدًا على أهمية التكامل والتنسيق المشترك بين جميع الوزارات والجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه، وأشار إلى أن الدولة تمتلك نحو 5 آلاف مركز شباب وألف و200 نادي، في حين تم بالفعل تشغيل 14 حضانة بعدد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 24 مركز تنشئة في محافظات القاهرة والإسكندرية وأسوان.
كما أكد الوزير ضرورة إعداد برامج تدريب متخصصة للعاملين بتلك الحضانات، بالتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، مع التعاون مع وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية والتغذوية للأطفال بشكل دوري، وأكد على أهمية الالتزام بنموذج موحد لجميع الحضانات لضمان جودة الخدمة المقدمة، إلى جانب وضع جدول زمني يمتد لخمس سنوات لإنشاء العدد المستهدف من الحضانات والوصول إلى كامل الطاقة المحددة للمشروع.
وأشار الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الجامعات تعمل على تدريب الطلاب لإكسابهم مهارات ومعارف تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديثة، موضحًا أنه تم توفير وإتاحة أحدث أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، من خلال بنك المعرفة المصري، بهدف دعم عملية البحث العلمي وتسهيل الوصول إلى المعلومات الموثوقة، مؤكدًا أهمية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ برامج تدريبية تستهدف طلاب المدارس، بما يضمن تأهيل جيل جديد يمتلك مهارات رقمية متقدمة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات التعلم والبحث والابتكار.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور ضرورة تركيز الجامعات على الأبحاث العلمية والأفكار التي يُمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق، ويكون لها مردود اقتصادي على المجتمع، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، وكذلك ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وبما يتوافق مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبها هنأت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور خالد عبد الغفار على نجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ضرورة إطلاق مشروع قومي للنهوض بالطفولة المبكرة، لما له من تأثير مباشر على التنمية البشرية، مستعرضة النتائج الأولية للحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، والذي تضمن عدد الفصول ونسب الإشغال والتغطية، بالإضافة إلى نسبة الأطفال الملتحقين بالحضانات في الفئة العمرية من 3 إلى 4 سنوات، مع مقارنة هذه المؤشرات بنظرائها في دول أخرى.
كما لفتت إلى أهمية تبسيط إجراءات التراخيص وتفعيل منظومة الترخيص الرقمي، بما يسهم في زيادة عدد الفصول والحضانات وتحقيق المستهدفات المنشودة في هذا الملف الحيوي.
أشار السيد محمد جبران وزير العمل، إلى أن مشروع إنشاء حضانات الأطفال بمراكز الشباب والأندية يمثل خطوة محورية لدعم مشاركة المرأة في سوق العمل، لما يوفره من بيئة آمنة لأطفالها ويسهم في تقليل أعباء الرعاية الأسرية، مؤكدا على أهمية التنسيق المتكامل بين جميع الوزارات والجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال، مع التشديد على ضرورة الالتزام بضوابط الترخيص خاصة فيما يتعلق باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وأوضح أن برامج الحضانات يجب أن تجمع بين الجانب التعليمي والنشاط الرياضي لتعزيز تنشئة متكاملة للأطفال، كما استعرض خلال الاجتماع "مبادرة صوت العمل" وهي خدمة رقمية متكاملة لتلقي شكاوى العمال ومتابعة حلها، موضحًا مراحل التعامل مع الشكاوى وأهداف المبادرة التشغيلية والاستراتيجية، إلى جانب استعراض التكلفة المتوقعة وخطة العمل والبرامج المستقبلية الداعمة في هذا الإطار.
أكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية تقسيم الفئات العمرية عند تنفيذ مشروع إنشاء الحضانات داخل مراكز الشباب والأندية، بما يتيح إعداد مناهج مناسبة لكل فئة، بجانب وضع تصور لميزانية متوافقة مع الأنشطة المقترحة، كما استعرض الوزير الإجراءات التي تم اتخاذها تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن إدماج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية لطلاب الصف الأول الثانوي، حيث تم إطلاق منصة "كيريو" بالتعاون مع الجانب الياباني، كما تم تدريب المعلمين عليها.
وقدم الوزير تقريرا مفصلا حول معدلات استخدام المنصة في مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن 750 ألف طالب سجلوا على المنصة وأتم 236 ألف طالب المحتوى التعليمي عليها، كما سيحصل الطالب على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما في حال اجتيازه اختبار "توفاس"، وأوضح الوزير أنه سيتم تطبيق مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي على طلاب التعليم الفني بداية من العام الدراسي المقبل.