بحث رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، هاتفيًا مع أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء اليوم الإثنين.

وقال مجلس الوزراء العراقي إنه "خلال الاتصال الهاتفي تم التأكيد ضرورة إيقاف التصعيد وعمليات القصف العدواني على غزة".

وأضاف أن: "الجانبين شددا على بذل المزيد من الجهود الإقليمية والدولية لإرغام قوات الاحتلال على احترام القوانين والمواثيق الدولية، وإيقاف سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكاتها المستمرة للمقدسات، والتحرك الدولي العاجل من أجل تحقيق التطلعات العادلة التي تضمن حق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم على أراضيه".

وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

مُباحثات روسية عراقية حول الوضع في الشرق الأوسط غدًا

يُجري الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، غدًا الثلاثاء، مُحادثات في الكرملين مع رئيس الوزراء العراقي، "محمد شياع السوداني"، حسبما أفاد المكتب الصحفي للكرملين، مساء اليوم الإثنين.

ووفقًا لبيان المكتب الصحفي، سيبحث الرئيس الروسي مع رئيس الوزراء العراقي، الوضع في الشرق الأوسط، وكذلك سبل تطوير التعاون الروسي العراقي.

وجاء في البيان: "وفي العاشر من أكتوبر ستتم في الكرملين مباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء جمهورية العراق محمد السوداني. وخلال ذلك ستتم دراسة قضايا تطوير التعاون الروسي العراقي متعدد الأوجه، بالإضافة إلى المواضيع الحالية على جدول الأعمال الدولي، وفي المقام الأول الوضع في الشرق الأوسط، بشكل شامل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوداني تميم بن حمد بوابة الوفد الوزراء العراقی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط

سرايا - وزعت الخارجية الأمريكية "مسودة" خطة للسلام في الشرق الأوسط تتضمن عشرة مبادئ.

وقالت: "بوصفنا أعضاء في المجتمع الدولي ممن لهم مصلحة حيوية في دعم مستقبل يسوده السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين وجميع المتضررين من الصراع في غزة، نؤكد أن المبادئ الأساسية لضمان سلام دائم في فترة ما بعد الصراع والنهوض بحل قائم على وجود دولتين تشمل ما يلي":

1 - يجب على المجتمع الدولي أن يدعم الشعب الفلسطيني في إعادة بناء حياته في قطاع غزة، بما في ذلك من خلال الاستثمارات الاستثنائية في الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية. وهذا يتطلب فتح المعابر البرية إلى قطاع غزة وتدفق المساعدات الإنسانية والمساعدة في التعمير دون عوائق وبشكل مستدام. ويتعين على جيران غزة دعم هذه العملية وتيسيرها.

2 - لا يمكن للمجموعات التي تتبنى استخدام العنف أو ترتكب هجمات إرهابية ضد المدنيين أن تحكم مستقبل غزة أو تمليه. ويجب على جميع المنظمات الإرهابية والجماعات المسلحة نزع سلاح العنف ونبذه. وستيسر آلية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هذه العملية في غزة.

3 - ويجب أن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة دون أي تقليص في أراضيه أو إعادة احتلالها. ويجب ألا يكون هناك أي تشريد قسري من غزة ويجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلى جميع مناطقهم المحلية في غزة.

4 - ويجب في نهاية المطاف إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت السلطة الوحيدة للسلطة الفلسطينية، بما في ذلك الحكم المدني والمسؤوليات الأمنية. وستتطلب الفترة الانتقالية للحكم بقيادة فلسطينية ترتيبات ودعما ومساهمات فريدة من نوعها من الشركاء الدوليين.

5 - ولا يمكن التوصل إلى نهاية دائمة للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وإنهاء الاحتلال إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تحل جميع قضايا الوضع النهائي. ونؤيد تأييدا كاملا الخطوات الرامية إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي لتحقيق هدف قيام دولتين لشعبين يتمتعان بالاعتراف المتبادل والحقوق المتساوية الكاملة لجميع مواطنيهما.

6 - ويستحق الفلسطينيون أن يعيشوا بكرامة وأمن في دولة مستقلة ومتصلة جغرافيا وقابلة للحياة لهم وللإسرائيليين أن يعيشوا في أمن وأن يُقبلوا ويُعترف بهم ويُدمجوا في المنطقة، في حل قائم على وجود دولتين يتم التفاوض بشأنه على أساس خطوط 4 حزيران/يونيه 1967 مع مبادلات متفق عليها بين الطرفين وحل عادل ومتفق عليه للاجئين الفلسطينيين، على النحو المتوخى في مبادرة السلام العربية.

7 - ويتطلب إنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني جهدا إقليميا منسقا. وإمكانية التطبيع بين المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى وإسرائيل مع إحراز تقدم ملموس نحو الحل القائم على وجود دولتين تشكل سبيلاً واعداً لتحقيق السلام والأمن والتكامل الإقليمي الذي من شأنه أن يفيد الجميع.

8 - ويجب وضع حد للإجراءات والانتهاكات الانفرادية من جانب حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تقوض التقدم نحو الحل القائم على وجود دولتين، بما في ذلك توسيع المستوطنات والمواقع الاستيطانية وتمجيد الإرهاب والعنف. ويجب على حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية أن تتمسكا بسيادة القانون وأن ترفضا العنف والتحريض على العنف، سواء ارتكبه مسؤولون أو أفراد من الجمهور.

9 - يجب على الطرفين أن ينفذا الالتزامات التي تعهدا بها في الاتفاقات السابقة، بما في ذلك في العقبة وشرم الشيخ في عام 2023، وأن يتمسكا بالوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وأن يحترما الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية. ونحن نعترف بالصلة العميقة بين شعوب تعتنق العديد من العقائد في القدس وبأن الحدود في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي.

10 - ويجب على السلطة الفلسطينية أن تنفذ جدول أعمال إصلاحي شامل يركز على الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد وإصلاح التعليم والرعاية الاجتماعية. ونتفق على تركيز جهودنا الدبلوماسية على النهوض بهذه المبادئ، وتهيئة الظروف للسلام والأمن الدائمين في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يقدّم التعازي بوفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • ساعة المسلة.. نقيب الصحافيين: بعض الوزراء يمنعون المدراء من التصريحات خوفا من كشف حالات الفساد
  • نقيب الصحافيين: بعض الوزراء يمنعون المدراء من التصريحات خوفا من كشف حالات الفساد
  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي
  • عيد بلا أضاحٍ في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • هزة أرضية قوية تضرب الشرق الأقصى الروسي