زاخاروفا: ألمانيا تعمل على إعادة تأهيل النازية من خلال التلاعب بالتاريخ
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا محاولات ألمانيا إعادة التأهيل العلني للنازية التي تتم من خلال التلاعب بالبيانات التاريخية والاستبدال الواضح للمفاهيم والصمت وإنكار محاكمات نورمبرغ الأمر الذي يؤدي إلى تسليح النازيين الجدد في أوكرانيا.
ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها اليوم في مؤتمر صحفي: إنه لا عجب من أن ما يحدث في العالم يثير الدهشة، وأن فقدان الذاكرة التاريخية ولعبة المعايير المزدوجة لن تؤدي إلا إلى تكرار الكوارث العالمية.
وأوضحت زاخاروفا أن الحكومة الألمانية ليست لديها بياناتها الخاصة بشأن مسألة مشاركة أعضاء منظمة القوميين الأوكرانيين أو جيش المتمردين الأوكراني “يو بي ايه- او يو لن” في قتل عشرات الآلاف من المدنيين خلال الحرب العالمية الثانية، وتركيب عدد من النصب التذكارية وتسمية الشوارع بأسمائهم تكريماً لهم مشيرة إلى أن برلين قامت بفرض نظرة عالمية لمؤسس منظمة القوميين الأوكرانيين يفغيني كونوفاليتس على السكان ولكن دون ذكر تعاونه مع القوات النازية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر مؤخراً أن النازية لم يتم القضاء عليها بشكل كامل وتتجلى ببث الكراهية ضد روسيا وتمجيد المجرمين النازيين والدعاية المباشرة للنازية في دول البلطيق، مشدداً على أن الجيش الروسي يخوض معارك مع أتباع النازية الجدد في أوكرانيا.
يذكر أن محاكمات نورمبرغ بدأت عام 1945 وانتهت في 1946 ووقف أمامها 24 متهماً من القيادة العليا لألمانيا النازية، وتم الحكم فيها على 12 منهم بالإعدام وعلى البقية بالسجن مدى الحياة أو لمدة طويلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
دعت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المُنكَّهة والنيكوتين، وذلك مع تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب، وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية (غزل البنات).
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، اليوم السبت، إن هذه النكهات تحوّل المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب.
وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضا بأمراض حادة في الرئة.
وفي الوقت الحالي، يحظر أكثر من 50 بلدا التبغ المنكَّه، ويحظر أكثر من 40 بلدا بيع السجائر الإلكترونية، ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام، ويحظر 7 منها مُنكّهات السجائر الإلكترونية، وما زالت الإضافات المُنكَّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجَّهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب.
وفي عام 2022، استخدم 12.5% من القاصرين في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ2% من البالغين.
وحذرت المنظمة من أن النكهات مصمَّمة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الحظر قد يحمي الشباب، وقال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”.
وأضاف أنهم “يقوضون عقودا من التقدم في مكافحة التبغ. ودون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعا بالإدمان المغلَّف بنكهات جذابة”.