اللواء سمير فرج: الموساد الإسرائيلي فقد سيطرته بالكامل بعد عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي إن هناك فشل ذريع في كل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية سواء الموساد أو الاستخبارات الحربية.
وأشار اللواء فرج في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر قناة إي تي سي الفضائية أن إسرائيل كانت تتباهى بأنها تعرف دبة النملة وأنها تتجسس على كل عناصر حماس، ولكنها فشلت فشلا ذريعا في تحديد وقت الهجوم، والتجهيز له، وعدم التنبؤ به، ولا حتى توقعه .
ونوه بأن هذه الحرب كانت لها تجهيزات وبروفات تراوحت بين شهرين إلى 3 أشهر، وكانت هناك مبادرات منها عدم اشتراك حماس في هجمات مايو الماضي، والصمت عن الانتهاكات المتكررة على المسجد الأقصى وخان يونس وقطاع غزة.
وأشاد فرج بالتخطيط الرائع للهجوم والتنفيذ المتقن البري والبحري والجوي والغطاء الجوي الذي اخترق القبة الحديدية.
الشعب الإسرائيلي لن ينسى هروبه من مطار بن جوريونوأكد أن الهجوم ناجح؛ لأن الشعب الإسرائيلي لن ينسى هروبه من مطار بن جوريون، ولن ينسى الهجوم على 7 مستوطنات في وقت واحد، والسيطرة على قواعد عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفكر الاستراتيجي المسجد الأقصى قطاع غزة الشعب الإسرائيلي الانتهاكات المتكررة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الموساد الإسرائيلي» يقترح تزويد مصر والسعودية بقدرات نووية!
كشفت منصة “شومريم” الإسرائيلية المتخصصة بالشؤون الأمنية والاستخباراتية أن اللواء رومان غوفرمان، رئيس الموساد سابقًا والمستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاليًا، اقترح في بحث أكاديمي تم إعداده عام 2019 تزويد مصر والسعودية وتركيا بقدرات نووية محدودة ومراقبة، بهدف مواجهة التقدم الإيراني في البرنامج النووي.
وتركزت فكرة الورقة، التي حملت عنوان “يوم القيامة بالأمس”، على خلق توازن استراتيجي متعدد الأقطاب في الشرق الأوسط، يشمل إشراك القوى العظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين لدعم هذا التوازن.
وأوضح غوفرمان أن الخطوة تهدف إلى توليد نظام ردع إقليمي يمنع هيمنة إيران، مع إمكانية الضغط على القوى الدولية من خلال تهديد غير مباشر بنشر أسلحة نووية.
وأشار التحليل إلى أن هذا المقترح يتيح لإسرائيل توظيف الدول الثلاث كوسيط استراتيجي لإحداث توازن نووي جديد، دون اللجوء إلى خيارات عسكرية مباشرة أو دبلوماسية تقليدية، ويمثل خروجًا عن السياسة الرسمية التي ترفض انتشار السلاح النووي في المنطقة.
وعلى صعيد متصل، كشفت “شومريم” عن ورقة ثانية لغوفرمان تناولت العلاقة بين القيادة العسكرية والسلطة السياسية، وطرحت فيها نظرية “حوار القيادة”، التي ترى أن القائد العسكري ينبغي أن يساهم في توجيه القرار السياسي عبر الحوار المباشر، شبكة العلاقات الاستراتيجية، والمبادرة العملية، بما يتيح التأثير على السياسات الاستراتيجية للدولة.