المسلة:
2025-05-26@03:49:14 GMT

التصعيد في غزة قد يشيع اضطرابا واسع النطاق

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

التصعيد في غزة قد يشيع اضطرابا واسع النطاق

9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  قال الجيش الإسرائيلي إنه استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط وهو عدد غير مسبوق، ويفرض حصارا كاملا على قطاع غزة فيما يدل على أنه قد يخطط لهجوم بري هناك لإلحاق الهزيمة بحركة حماس الفلسطينية.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن عدد القتلى في الهجوم الذي شنته الحركة ارتفع إلى 800.

وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، قتلت إسرائيل أكثر من 500 شخص منذ يوم السبت.

*إسرائيل تستهدف غزة

– مقاتلو حماس ما زالوا كامنين في عدة مواقع داخل إسرائيل بعد يومين من قتلهم مئات الإسرائيليين واحتجاز عشرات الرهائن في غارة عصفت بسمعة إسرائيل باعتبارها دولة لا تقهر.

– وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال إن الولايات المتحدة سترسل عدة سفن وطائرات عسكرية بالقرب من إسرائيل لإظهار الدعم.

– في علامة أخرى على تحول إسرائيل السريع نحو الاستعداد للحرب، قال عضو في مجلس الوزراء من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحزب قد يشكل حكومة وحدة وطنية ينضم إليها زعماء من المعارضة في غضون ساعات.

– مصدر مطلع قال إن وسطاء قطريين وجهوا دعوات عاجلة لمحاولة التفاوض من أجل إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل الإفراج عن 36 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

– إسرائيل ودول غربية تقول إنه لا يوجد مبرر للقتل الجماعي المتعمد للمدنيين.

– المفوضية الأوروبية توضح أنها ستعيد النظر في كل مساعداتها التنموية للفلسطينيين التي تبلغ 691 مليون يورو (729 مليون دولار) وستعلق على الفور جميع المدفوعات بعد هجوم حماس على إسرائيل.

– الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يعلن مسؤوليته عن عملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

* أمريكيون وبريطانيون قتلى أو مفقودون

– الولايات المتحدة قالت إن تسعة أمريكيين قتلوا في إسرائيل وإن مواطنين أمريكيين آخرين في عداد المفقودين.

* هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلت عن مصدر رسمي قوله إن هناك مخاوف من مقتل أو فقد أكثر من 10 بريطانيين في إسرائيل، على الرغم من أن وزير الخارجية جيمس كليفرلي قال إنه لن يتكهن بعدد البريطانيين أو مزدوجي الجنسية في المنطقة.

* تخطيط حماس

– روايات من حماس ومصادر إسرائيلية تكشف أن الحركة الفلسطينية اتبعت حملة خداع محكمة لتنفيذ هجومها المفاجئ.

* اضطراب في الأسواق العالمية وتعليق رحلات جوية

– المخاوف من اتساع نطاق الصراع أثارت المزيد من القلق لدى المستثمرين، مما فاقم حالة عدم اليقين قبل صدور الأرباح الفصلية للشركات وبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة في وقت لاحق من الأسبوع.

– أسعار النفط ارتفعت أربعة بالمئة لتعوض بعض الخسائر الشديدة التي تكبدتها الأسبوع الماضي، بعد أن أثارت الاشتباكات مخاوف من أن يؤثر صراع أوسع نطاقا على إمدادات النفط من الشرق الأوسط.

– مستثمرون ومحللون قالوا إن من المتوقع أن تعزز شركات التكنولوجيا العاملة في إسرائيل إجراءاتها الأمنية لأنها قد تواجه اضطرابات.

– شركات طيران دولية كبرى أوقفت أو وضعت قيودا على خدمات الطيران من وإلى تل أبيب قائلة إنها تنتظر تحسن ظروف السلامة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حماس: استخدام إسرائيل للفلسطينيين دروعا بشرية جريمة حرب تكشف انهياره الأخلاقي

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استخدام الاحتلال للفلسطينيين دروعا بشرية باعتراف جنوده يمثل دليلا إضافيا على ارتكابه جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة.

واعتبرت في بيان لها أن ما ورد في التقرير الصادر عن وكالة "أسوشيتد برس"، والذي وثّق -بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال- ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني جرائم بشعة باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية، بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا؛ يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية.

وقالت إن التحقيق الذي نشرته الوكالة، وما تضمّنه من شهادات صادمة حول إجبار فلسطينيين، على دخول المباني وتفتيش الأنفاق، والتمركز أمام الجنود وآلياتهم خلال العمليات العسكرية، لا يمثّل حوادث فردية، بل "يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف هذا الجيش الإرهابي".

وأكدت الحركة أن اعترافات الجنود أنفسهم، ومواقف منظمة "كسر الصمت"، التي أكدت أن هذه الممارسات منتشرة وغير معزولة، تؤكد أن جيش الاحتلال يمارس أبشع صور الاستغلال الإجرامي للأسرى والمدنيين.

ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، إلى التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومغادرة حالة الصمت والعجز، التي تشكل غطاء للاحتلال للاستمرار في جرائمه.

إعلان

سياسة ممنهجة

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية قد نقلت عن معتقلين فلسطينيين وعدد من جنود الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تجبر المدنيين الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية.

وحسب الوكالة، فإن 7 فلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة قدّموا شهادات تفصيلية حول إجبارهم على تنفيذ مهام خطرة لصالح الجيش، من بينها التقدّم أمام القوات إلى أماكن يُشتبه بوجود مسلحين فيها.

تهديد بالقتل

وأوضح معتقل فلسطيني سابق لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي أنه أُجبر على دخول منازل في قطاع غزة مرتديا زيا عسكريا ومزودا بكاميرا على جبينه، للتأكد من خلوّها من المتفجرات أو المسلحين، مؤكدا أن كل وحدة عسكرية كانت تنقله إلى الأخرى بمجرد الانتهاء من استخدامه.

وأضاف الفلسطيني، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، أن الجنود ضربوه وهددوه بالقتل إن لم ينفذ الأوامر، مشيرا إلى أنه بقي محتجزا لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة لمدة أسبوعين ونصف خلال الصيف الماضي.

كما تحدث فلسطيني اعتُقل سابقا لدى الاحتلال عن استخدامه درعا بشريا لمدة أسبوعين، مشيرا إلى أنه توسل لأحد الجنود قائلا "لدي أطفال وأريد العودة إليهم".

وأوضح أنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر مواقع يُشتبه بوجود أنفاق فيها وتفتيشها.

وفي الضفة الغربية المحتلة، روت فلسطينية أن جنود الاحتلال اقتحموا منزلها في مخيم جنين وأجبروها على تفتيش شقق وتصويرها قبل اقتحامها، مشيرة إلى أنهم تجاهلوا توسلاتها للعودة إلى طفلها الرضيع، وقالت "خفت أن يقتلوني وألا أرى ابني مجددا".

اعترافات إسرائيلية

وعلى الجانب الإسرائيلي، في المقابل، قال ضابط إسرائيلي للوكالة -مفضلا عدم الكشف عن هويته- إن أوامر استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كانت تصدر في الغالب من قيادات عليا، وإن هذا الأسلوب اتبعته تقريبا كل كتيبة ميدانية.

إعلان

كما تحدث جنديان إسرائيليان عن ممارسات مشابهة، مؤكدَين أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية بات أمرا شائعا، وأشارا إلى استخدام مصطلحات مهينة في وصفهم.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحظر استخدام المدنيين دروعا بشرية"، متهما حركة حماس باتباع هذا الأسلوب، لكنه أقر بأنه يحقق في عدد من الحوادث، دون تفاصيل إضافية.

من جهتها، اعتبرت منظمة "كسر الصمت" وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية، تنشر شهادات جنود سابقين حول انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هذه الشهادات "لا تمثل حوادث فردية، بل تشير إلى فشل ممنهج وانهيار أخلاقي خطير".

وسبق أن كشفت تحقيقات للجزيرة استخدام جنود الاحتلال لمدنيين فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، دروعا بشرية في الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • خط كركوك–بانياس.. الأنبوب الذي يسيل له لعاب الجغرافيا والسياسة
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • ساعر: وقف المساعدات خطأ فادح عزل إسرائيل ونضطر لاستئنافها
  • حماس: استخدام إسرائيل للفلسطينيين دروعا بشرية جريمة حرب تكشف انهياره الأخلاقي
  • ‏مصادر رسمية فرنسية: انقطاع واسع للكهرباء في جنوب شرق فرنسا بما يشمل مدينة كان
  • مقاتل في حماس يتخفى في زي صحفي.. كذبة إسرائيل الجديدة
  • الدبلوماسي العاري.. من هو المبعوث الأممي توم فليتشر الذي يقف في وجه إسرائيل؟
  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • حماس تدعو دول العالم إلى معاقبة إسرائيل وحماية الفلسطينيين