“قادربوه” يشارك بندوة حول الاستعداد لبرنامج التدقيق الدولي في مجال الطيران المدني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
شارك رئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبدالله محمد قادربوه”، بالندوة التي نظمتها وزارة المواصلات بالحكومة المنتهية، صباح اليوم، بفندق “كورنثيا”، حول الاستعداد لبرنامج التدقيق الدولي على ليبيا في مجال الطيران المدني، وذلك بحضور رئيس الحكومة المنتهية “عبد الحميد الدبيبة” وعدد من المختصين والخبراء في مجال الطيران المدني، وسفراء الدول المعتمدين في ليبيا.
وتطرّقت الندوة إلى جهود الحكومة المنتهية في النهوض بقطاع الطيران المدني وإصلاح ما سببته الحروب عملا بترسيخ ثقافة الإعمار التي شملت قطاعات أخرى.
وبحثت الندوة مدى التزام ليبيا بمعايير الطيران المدني الدولي من خلال وزاراتها ومؤسساتها العاملة في المجال.
الوسومالدبيبة الطيران المدني ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الدبيبة الطيران المدني ليبيا الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.
وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.
وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.
وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.
ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.
كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.