بيلاروسيا تبحث إنشاء مركزًا للحبوب في الموانىء المصرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، سيرجي تيرتنتييف سفير بيلاروسيا بالقاهرة.
وبحث الجانبان اهتمام الشركات البيلاروسية، بإنشاء مركزا للحبوب في أحد الموانئ المصرية ( شرق بورسعيد او الدخيلة او جرجوب) لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للدول الأفريقية وخاصة وان مصر تعتبر البوابة الرئيسية لتصدير المنتجات لأفريقيا.
من جانبه ، أكد سفير بيلاروسيا بالقاهرة على سعادته البالغة بزيارة وزارة النقل في مقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تجسد التطور الكبير الذي تشهده مصر في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل
ثم تباحث الجانبان حول عدد من المشروعات التي يمكن ان تمثل انطلاقه قوية للتعاون المشترك في قطاع النقل حيث تم مناقشة التعاون بين الجانب البيلاروسي والقابضة للنقل البري والبحري والقابضة للطرق والكباري في تطوير ورش الشركتين بأحدث المعدات ورفع كفاءة واعادة تأهيل وصيانة أسطول الشاحنات من مختلف الطرازات بهما لنقل الخبرة إلى المهندسين والفنيين المصريين وتحويل الورش الى مراكز صيانة كبرى لتدعيم اسطول الشاحنات بالشركتين بالإضافة الى التعاون في اقامة مصنع في مصر في برج العرب بالإسكندرية لتصنيع الشاحنات الخاصة بالبضائع.
كما تم التباحث حول اهتمام الشركات البيلاروسية في التعاون مع الجانب المصري في مجال انتاج الاتوبيسات الكهربائية ، حيث اكد الوزير ان هناك عدد كبير من الشركات المصرية الوطنية التي تنتج الاتوبيسات بمختلف انواعها في مصر مثل MCV وقسطور وغبور وغيرها من الشركات المصرية المتخصصة .
ويمكن للجانب البيلاروسي أن يتعاون مع الجانب المصري في هذا المجال إما عن طريق الشراكة مع الشركات المصرية المتخصصة في هذا المجال التي تتيح خطوط انتاج جديدة للشركات البيلاروسية في مصانعها او التعاون مباشرة مع وزارة النقل المصرية لإقامة مصنع مشترك لإنتاج الاتوبيسات الكهربائية في المنطقة الصناعية ببرج العرب بالإسكندرية وفق أحدث معايير الجودة العالمية ليكون قاعدة للإنطلاق للسوق الافريقي والخارجي.
وأكد وزير النقل، أن الوزارة تتخذ كافة الخطوات لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بتوطين صناعة الأوتوبيسات في مصر، وتعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص في هذا المجال لتطوير وتحديث أسطول نقل الركاب لكافة الشركات التابعة لتقديم أعلى مستويات الخدمة في نقل الركاب، مضيفا أن هذا النهج هو نهج كافة وزارات الحكومة المصرية ومنها وزارة النقل، حيث يطبق الجميع شعار لا استيراد من الخارج ودعم الصناعات الوطنية بكل السبل.
وأضاف أن هذا النهج يساهم في توفير العملة الصعبة وتشجيع المنتج المحلي، وخلق فرص العمل للشباب، وتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج لتكون مصر قاعدة صناعية كبرى لإنتاج كافة أنواع الأوتوبيسات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يستقبل السفير الصيني بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وفرص الاستثمار والشراكة
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري.
في مستهل اللقاء، رحب المهندس محمد شيمي بالسفير الصيني والوفد المرافق، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
و استعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، وفرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري. وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة "يوتونج" الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات "النصر سكاي" بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.
وأكد المهندس محمد شيمي ترحيب الوزارة وانفتاحها التام على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، خاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.
من جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، خاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة. وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.