دعت منظمة الصحة العالمية اليوم، الثلاثاء، إلى إنشاء ممر إنساني من وإلى قطاع غزة، الذي وضع تحت الحصار الكامل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش، في إحاطة صحفية في جنيف، إن هناك حاجة إلى ممر إنساني للوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون لإمدادات طبية حرجة".

 

وشددت منظمة الصحة العالمية على  ضرورة وضع حد للعنف؛ مشيرة إلى أن 13 هجوما طالت منشآت صحية في غزة منذ بدء التصعيد.

وأفادت بنفاد الإمدادات الطبية المخزنة مسبقا في غزة.

وتصاعدت عمليات النزوح في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل العدد إلى 187.518 شخص، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء.

وتتوقع الوكالة أن ترتفع هذه الأعداد أكثر، وتشير إلى أن حوالي 3000 فلسطيني في غزة ما زالوا نازحين، في أعقاب التصعيدات السابقة.

وأعلنت إسرائيل ”حصارا كاملا” على قطاع غزة، وحظرت إمدادات الوقود والمياه والكهرباء إلى المنطقة ردا على الهجوم المفاجئ متعدد المحاور الذي شنته حركة حماس الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإمدادات الطبية الصحة العالمية الوضع في غزة إمدادات طبية حركة حماس الفلسطينية حركة حماس منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من استمرار انتشار داء العمى النهري في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء واليمن، مؤكدة أن المرض ما يزال يشكّل خطراً صحياً واسع النطاق رغم الحملات الوقائية المتواصلة.

وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن المرض تسببه دودة طفيلية تُعرف باسم Onchocerca volvulus، تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات الذبابة السوداء من نوع Simulium. وتُعد البيئات القريبة من الأنهار والجداول السريعة التدفّق موطناً أساسياً لهذه الذبابة، ما يجعل المجتمعات الريفية الأكثر عرضة للإصابة.

وتظهر على المصابين بالمرض أعراض متعددة أبرزها التهابات جلدية حادة، وحكة مستمرة، وتغيّرات لونية وتشوهات في الجلد، إضافة إلى أضرار بصرية قد تتطور تدريجياً إلى فقدان دائم للبصر، وهو ما يمنح المرض تسميته الشائعة.

وبحسب بيانات المنظمة، فإن أكثر من 99% من الحالات المسجلة عالمياً تتركز في أفريقيا واليمن، فيما وُثقت بؤر محدودة فقط في مناطق نائية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وتشير تقديرات عام 2024 إلى أن أكثر من 252 مليون شخص بحاجة إلى علاج وقائي منتظم للحد من انتشار المرض.

ويعتمد العلاج الأساسي على عقار الإيفرمكتين الذي يُوزَّع مجاناً ضمن حملات المجتمع المحلي، ويستلزم الاستمرار في تقديمه لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً لضمان القضاء على الطفيليات بشكل كامل ومنع عودتها.

كما لفتت المنظمة إلى أن تحرك يرقات الدودة الطفيلية داخل الجلد هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض، مشيرة إلى دراسات حديثة تربط بين العدوى المبكرة بالمرض وظهور حالات صرع لدى الأطفال في بعض المناطق الموبوءة.

وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة إلى تكثيف برامج المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي لمنع انتشار المرض والحد من مخاطره طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • ممثل "الصحة العالمية" بمصر: الوضع الصحي في مصر مطمئن ولا توجد فيروسات تنفسية جديدة
  • الصحة العالمية: المضادات الحيوية قد تضر أكثر مما تنفع.. ولا مؤشرات لطارئة صحية عالمية
  • مسقط تستضيف القمة العالمية للتنفيذيين في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.. الثلاثاء
  • ممثل الصحة العالمية: لا داعي للهلع بشأن الإنفلونزا والوضع في مصر تحت السيطرة
  • الصحة العالمية توجه رسالة للمصريين بشأن انتشار الفيروسات التنفسية
  • الثلاثاء.. الحكومة تفتتح الدورة العاشرة لمعرض فوود افريكا
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
  • منظمة دولية: تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن
  • بيان وزراء خارجية ثماني دول عربية وإسلامية بشأن معبر رفح ومستقبل الوضع في قطاع غزة
  • بلدية غزة لـ"صفا": خدماتنا تُقدم بأقل من 20% واستمرار أزمة الوقود يُِفاقم الوضع الإنساني