«كورسيرا»: «التربية» الأكثر تقدّماً في دمج «الشهادات الصغيرة» بالمناهج الجامعية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أعلنت منصة التعلم عبر الإنترنت «كورسيرا» أن وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات تعدّ من الجهات المسؤولة الأكثر تقدّماً في العالم في مجال دمج التعليم الإلكتروني والشهادات الصغيرة ضمن المناهج الأكاديمية في التعليم العالي، مشيرة إلى أن الاتفاقية التي تمّ توقيعها مع «التربية» بداية العام الجاري تضع الإطار الذي من خلاله سيتم تفعيل وحدات التعلّم المعتمدة، والتي يمكن لطلبة الجامعات دراستها كجزء من المنهج.
وقال جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لشركة «كورسيرا»، لـ«الاتحاد» على هامش الإحاطة الإعلامية التي عقدت أمس في فندق دبليو بدبي، إن 15 جامعة في الإمارات دمجت وحدات التعليم في كورسيرا ضمن الاختصاصات الجامعية، ليبلغ عدد المستخدمين من الدارسين 7000 التحقوا بـ76 ألف دورة. أما الجهات الحكومية المستخدمة للمنصة في تطوير مهارات موظفيها في الإمارات فيبلع عددها 10، استفاد منها 36 ألفاً و500 مستخدم، التحقوا بـ517 ألف و500 دورة.
وأطلقت «كورسيرا» عدداً من المبادرات الجديدة الرامية لتحسين إمكانية الوصول إلى التعليم عالي الجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتلبية احتياجات المتعلمين والمؤسسات العاملة في الدولة بصورة أفضل. وتشمل هذه الجهود إطلاق محتوى تعليمي واسع باللغة العربية، إضافة إلى ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن توفير منظومة تعلم عبر الإنترنت أكثر تخصيصاً وتفاعلاً.
أخبار ذات صلةوأتاحت «كورسيرا» دورات تعليمية من جامعات رائدة باللغة العربية أيضاً. كما تواصل «كورسيرا» تعزيز حضورها في دولة الإمارات من خلال توفير خدمات لما يزيد على 60 عميلاً، الأمر الذي ينسجم مع توجه المؤسسات في جميع أنحاء الدولة إلى تبني خيارات التعلم عبر الإنترنت في سبيل تزويد القوى العاملة والمتعلمين بالمهارات الرقمية. وباحتضانها لما يزيد على 860 ألف متعلم على المنصة، تعد دولة الإمارات ثالث أكبر سوق لـ «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال إنه من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكنت «كورسيرا» من تخطي حواجز اللغة وتسهيل وصول ملايين المتعلمين في جميع أنحاء دولة الإمارات لأكثر من 4000 دورة مترجمة بوساطة الذكاء الاصطناعي إلى اللغة العربية. وفي حين توفر كورسيرا الدورات التعليمية بسبع لغات، فإنه بدءاً من العام المقبل سيتم توفيرها بـ17 لغة مختلفة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن من خلالها توفير 70% من كلفة ترجمة كل دورة تعليمية. ولفت أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الرقمي الوطني بنحو 140 مليار دولار أميركي بحلول عام 2031.
وتهدف «كورسيرا» إلى سد فجوة المهارات الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتزويد المتعلمين في جميع أنحاء الدولة بالمهارات المطلوبة، بما يدعم النمو والازدهار الاقتصادي في البلاد، خصوصاً أنه من المتوقع في العام 2030 أن يبلغ تأثير استخدامات الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام 320 مليار دولار أميركي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الإمارات الذکاء الاصطناعی فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
احذر فخ الذكاء الاصطناعي: مشهد وهمي بتقنية Veo 3 يثير الجدل
الرياض
أثار مقطع فيديو تم إنشاؤه عبر تقنية Veo 3 للذكاء الاصطناعي جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظن كثيرون أنه يصور مشهدًا حقيقيًا لفتاة من الواقع، قبل أن يتبين لاحقًا أنه مجرد إنتاج رقمي دقيق لا علاقة له بالحقيقة.
المقطع، الذي نشره أحد الحسابات المهتمة بالتقنيات الحديثة، صور فتاة تتحرك في مشهد طبيعي للغاية من حيث الإضاءة، وتفاصيل الوجه، ولغة الجسد، ما دفع بعض المتابعين لمحاولة البحث عنها والتفاعل معها على أساس أنها شخصية حقيقية، دون إدراك أنها من صنع خوارزميات.
الفيديو أعاد تسليط الضوء على التحديات الأخلاقية والمخاطر المحتملة المرتبطة بتطور أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة في قدرتها على خلق محتوى واقعي بالكامل لأشخاص لا وجود لهم، مما يفتح الباب أمام الاستخدامات الخاطئة مثل التضليل، الابتزاز، أو التلاعب بالمعلومات.
ومن جهتهم، شدد خبراء التقنية على ضرورة التحقق من مصادر المحتوى قبل تصديقه أو تداوله، داعين إلى تعزيز الوعي الرقمي بين المستخدمين في ظل تسارع تطور أدوات إنشاء الصور والفيديوهات الذكية.
كما علق أحد المتخصصين قائلًا: “في عصر الذكاء الاصطناعي، لم يعد كل ما تراه عينك حقيقة، كن واعيًا ولا تقع في الفخ”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/oZfq2Hzr0o1X6UDr.mp4