قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّنا تابعنا التصريحات بالغة الأهمية التي جاءت على لسان مصادر أمنية رفيعة المستوى، متابعا: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام قول إنّ القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية الآن، وكان هناك أكثر من إشارة في هذا التصريح».

وأضاف الطاهري خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الإشارة الأولى أنّنا أمام مخطط قديم فاسد سياسيا وتاريخيا، لطالما كان من أطروحات الاحتلال الإسرائيلي على مدار تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وكانت مصر تتصدى لهذا المخطط وستتصدى له أيضا.

وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: «المخطط مبني على فكرة تفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من سكانها وأصحاب الأرض، وهذا الأمر ليس سرا، وانتقل من أن يكون قراءات في غرف مغلقة إلى أطروحات رسمية ودبلوماسية، وحدث عليه التفاف أكثر من مرة».

وأوضح: «بدأ الأمر حين جرى الانسحاب الأحادي من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبناء الجدار العازل، وحينها البعض داخل قطاع غزة أعلن أنّ القطاع حصل على استقلاله، وحرصت مصر حينها على تأكيد ثوابت القضية، وأنّ هناك دولة احتلال وعليها مسؤولية بألا يتحول هذا القطاع إلى سجن كبير، وكان لمصر دور رئيسي في حكم محكمة العدل الدولية الخاص بالجدار العنصري والمعروف باسم الجدار العازل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطاهري فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي

استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.

وأدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم، والتضييق عليهم وعرقلة عملهم اليومي. وأكدت أن هذه الممارسات تمثل اعتداء على صلاحيات الأوقاف وخرقًا للقوانين الدولية.

وشددت على أن "الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى الحرم، وفرض واقع جديد على الحرم".

وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن عشرات المستوطنين، ترافقهم قوات إسرائيلية، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، وفرضوا قيودا على حركة السكان والتجار.

وأوضحوا أن المستوطنين يقتحمون البلدة كل يوم سبت حيث يستمعون لشروحات من مرشدين يرافقونهم، بينما تتعطل حياة الفلسطينيين حيث يتجنب المتسوقون التوجه إلى البلدة، ما أدى إلى ركود وشلل اقتصادي.

استيلاء على باحة الحرم

ونهاية الشهر الماضي، سلّمت سلطات الاحتلال إدارة الحرم قرارًا يقضي باستملاك الباحة الداخلية، وعلّقت القرار على جدران الحرم من الداخل والخارج.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن وزارة الأوقاف الفلسطينية -بالتعاون مع مؤسسات رسمية- قدّمت اعتراضا قانونيا، وتابعت الملف في المحاكم الإسرائيلية، إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باعتبار الحرم مدرجا على قائمة التراث العالمي.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار سلطات الاحتلال اعتداء صارخ ضمن تهويد المقدسات.

وقالت الحركة -في بيان- إن القرار الإسرائيلي يندرج "ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، بعد سنوات من الإحكام العسكري والتضييق على المصلين، وتحويل محيطه إلى ثكنة استيطانية تخدم مشاريع التطهير العرقي في قلب مدينة الخليل".

إعلان

ويقع الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي. وفي عام 1994، قسّمت إسرائيل الحرم الإبراهيمي بنسبة 63% لليهود، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا. وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب
  • مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
  • المحافظة تتصدى للظاهرة | ضبط متسولين وإحالتهم إلى النيابة بأسوان
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية