حزب الاستقلال يحمل إسرائيل مسؤولية التطورات الخطيرة بفلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يرى حزب الاستقلال بأن التطورات الميدانية الخطيرة التي تعرفها الأراضي الفلسطينية، وما خلفته من قتلى وجرحى ومجهولي المصير في صفوف المدنيين العزل، تأتي “نتيجة لمنطق القوة والانتهاك الذي تنهجه القوات الإسرائيلية”.
وأضاف بلاغ صادر عن اللجنة التنفيذية للحزب، بأن ذلك يأتي أيضا بسبب “مواصلة سياسة الاستيطان، والعدوان المتكرر على المسجد الأقصى وعلى باقي المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة استهداف وقتل الفلسطينيين واستباحة حرماتهم”.
بالإضافة إلى حالة الجمود في مسلسل السلام التي طالت لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الثابتة وانسداد الأفق السياسي أمام حل الدولتين.
ودعا البلاغ إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية التي ستزج بالمنطقة في حرب إقليمية وشيكة من شأنها أن ترهن مرة أخرى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتخلق شرخا داخل المجتمع الدولي بشأنها.
كما دعا إلى توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين العزل من أي ردود أفعال انتقامية في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
ودعا أيضا إلى “تأمين إمدادات الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الحاجيات الضرورية لعيش الساكنة، والتعجيل بإعادة إطلاق العملية السياسية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل على قاعدة الحوار والمفاوضات وفي احترام لمبادئ وقرارات الشرعية الدولية”. كلمات دلالية المقاومة حزب الاستقلال حماس طوفان الأقصى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المقاومة حزب الاستقلال حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.