موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها قضت على 580 جندياً أوكرانياً وأسقطت 19 مسيرةً أوكرانيةً.

وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي أن القوات الروسية صدت هجمات أوكرانيةً على عدد من المحاور، وبلغت خسائر العدو 165 جندياً أوكرانياً على محور دونيتسك، و200 جندي على محور جنوب دونيتسك، ونحو 60 جندياً على محور كراسني ليمان، و25 جندياً أوكرانياً على محور كوبيانسك، و80 جندياً على محور زابوروجيه، و50 جندياً أوكرانياً على محور خيرسون، ودمرت القوات الروسية مستودعاً ميدانياً للذخيرة ومستودعاً لأسلحة الصواريخ والمدفعية ومدفع “إم 777” أمريكي الصنع واثنين من المدافع ذاتية الحركة “غفوزديكا”.

وبحسب التقرير تم ضرب مراكز القيادة والمراقبة للواءين الميكانيكيين “67 و118” للجيش الأوكراني والفوج 15 من الحرس الوطني الأوكراني في أراضي دونيتسك وزابوروجيه، إضافةً إلى إسقاط 19 طائرةً دون طيار أوكرانيةً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على محور

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وحلفاؤها يطلقون يد أوكرانيا في ضرب العمق الروسي.. ماذا بعد؟

أعلنت ألمانيا رفع القيود عن مدى الأسلحة التي تقدمها لكييف، إلى جانب خطوة متزامنة من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام أوكرانيا لاستهداف مواقع عسكرية داخل الأراضي الروسية، في ما وصفته موسكو بـ"القرار الخطير" الذي سيقوّض فرص السلام.

المستشار الألماني فريدريش ميرز، الذي تولى منصبه قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أكد هذا التحول خلال مؤتمر "منتدى أوروبا"، قائلًا: "لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة... باستثناءات قليلة جدًا، تستطيع أوكرانيا الآن الدفاع عن نفسها بضرب أهداف عسكرية على الأراضي الروسية".

ووفق تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن هذه الخطوة تأتي بعد أكبر هجوم روسي بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، وتؤذن بمرحلة جديدة من التصعيد، حيث أن تزويد كييف بما يُعرف بـ"النيران بعيدة المدى"، بحسب ميرز، يُحدث "الفارق الحاسم بين قيادة روسيا المعتدية وقيادة أوكرانيا المدافعة".

الكرملين، من جهته، سارع إلى التحذير، حيث وصف المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، القرار بأنه "يتعارض تمامًا مع تطلعات التوصل إلى تسوية سياسية"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطوات تنذر بتوسيع الحرب لا إنهائها.

ويُنتظر أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العاصمة الألمانية هذا الأسبوع، وسط توقعات بأن تعلن برلين خلال الزيارة دعمًا إضافيًا قد يشمل صواريخ "توروس" البعيدة المدى، وهو السلاح الذي رفض المستشار السابق شولتز تسليمه رغم الضغوط الغربية.

ميرز، المعروف سابقًا بموقفه المؤيد لتسليم هذا النوع من الصواريخ، يتبنى الآن نهج "الغموض الاستراتيجي"، معتبرًا أن الإفصاح المسبق عن نوايا ألمانيا يمنح موسكو أفضلية استخبارية، ويُضعف فعالية الدعم العسكري لكييف.




التغيير في الموقف الألماني يعكس تحوّلًا أوسع في المزاج الأوروبي، خصوصًا بعد تأخر الدعم الأمريكي لفترات طويلة وتصاعد الهجمات الروسية على المدن والبنى التحتية الأوكرانية. لكن محللين يحذرون من أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام ردود فعل غير محسوبة من الكرملين، لا سيما في ظل التهديدات الروسية السابقة باعتبار استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى "دليلًا على الانخراط المباشر في الحرب".

هذا التحول يُعيد رسم خريطة الدعم الغربي لكييف، ويضع أوروبا في قلب المعادلة العسكرية، ليس فقط كمزوّد للسلاح، بل كمشارك فعلي في تغيير قواعد الاشتباك على حدود روسيا.

وفي انتظار زيارة زيلينسكي وبرنامج التسليح الجديد الذي قد يُعلَن عنها، تبقى الأنظار على الكرملين: هل يتجه نحو التصعيد... أم يُجبر على مراجعة حساباته الاستراتيجية؟

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.


مقالات مشابهة

  • خلال الليلة الماضية.. روسيا تعلن إسقاط 48 طائرة مسيرة أوكرانية
  • الجيش الأوكراني: قصفنا مواقع لإنتاج الأسلحة الروسية في موسكو
  • الدفاع الجوي الروسي يُدمّـ.ـر 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق كالوجا
  • روسيا تعلن استهداف أكثر من 2300 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا
  • ألمانيا وحلفاؤها يطلقون يد أوكرانيا في ضرب العمق الروسي.. ماذا بعد؟
  • روسيا تسقط 99 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
  • إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق العاصمة الروسية موسكو
  • عاجل. موسكو تعلن إسقاط 220 مسيرة أوكرانية في يوم واحد وكييف تتحدث عن غارات روسية ب355 مسيرة و9 صواريخ