اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين تضع افريقيا في صلب الإهتمام
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تُسلط اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش الضوء على واقع الاقتصاد الإفريقي في ظل الظروف العالمية الصعبة وتأثيرات التغيرات المناخية وتداعيات الكوارث الطبيعية التي تضرب البلدان الإفريقية التي تتسم بالهشاشة.
ومن ضمن الورشات التي تُسلط الضوء على قارة إفريقيا، ورشة خاصة ب “كتاب قواعد اللعبة الجديد للأوقات الصعبة”، التي أطرتها آنا بيردي، المدير العام للعمليات، بمجموعة البنك الدولي، بمشاركة جوين هاينز، الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة، المملكة المتحدة وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف الى جانب سوستن ألفريد جوينجوي، وزير المالية والشؤون الاقتصادية، ملاوي.
وتطرق المتدخلون خلال هذه الورشة لوقع الازمات التي تعيشها الدول الإفريقية بسبب الكوارث الطبيعية وتأثير التغيرات المناخية وبحث سبل وضع خطط استباقية ووضع برامج مساعدة مبنية على التوقعات وتعبئة الموارد كاحتياط للتجاوب الأسرع مع هذه الازمات.
ودعا المشاركون للاستثمار في الموارد سواء البشرية والطبيعية والتركيز على التخطيط الجيد والاستعداد لكل المفاجأت وذلك بشكل جماعي بفضل الشراكات مع المؤسسات المعنية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.