سوليفان: فقدان 20 أميركيا بعد هجوم حماس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، إن 20 أميركيا أو أكثر فقدوا بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل مطلع الأسبوع والذي خلف مئات القتلى.
وقال سوليفان للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض ، إنه من غير المعروف عدد الأشخاص الذين ما زالوا مفقودين والمحتجزين رهائن.
وأضاف "نعتقد أن هناك 20 أميركيا أو أكثر مفقودون في هذه المرحلة، لكنني أريد أن أؤكد وأشدد على أن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك 20 رهينة أميركية.
وأضح مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة تتحدث مع مسؤولين إسرائيليين وغيرهم بشأن فكرة ممر آمن للمدنيين في غزة بعد الضربات الجوية الإسرائيلية. لافتا "نركز على هذه المسألة، وهناك مشاورات جارية".
وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين حول صلة إيران بالهجوم على غلاف غزة، قال سوليفان: "لا نملك تأكيدا على صلة إيران بالهجمات الأخيرة على إسرائيل لكننا ندقق في المعلومات الاستخباراتية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوليفان مؤتمر صحفي الأشخاص سوليفان جيك سوليفان هجوم حماس سوليفان مؤتمر صحفي الأشخاص سوليفان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.