قالت الجمعية الألمانية لانقطاع الطمث إن مرحلة انقطاع الطمث عادة ما تبدأ في أوائل الأربعينات وحتى منتصفها، ولكنها قد تحدث أيضاً في وقت مبكر.
وأضافت الجمعية أنه عادة ما تمر النساء بدورة الحيض الأخيرة، والمعروفة في الطب بانقطاع الطمث، في أوائل الخمسينات من عمرهن، مشيرة إلى أن مدة وأعراض هذا التغير الهرموني تختلف من امرأة لأخرى حسب طبيعة جسدها.ويمكن للمرأة معرفة أن مرحلة انقطاع الطمث قد بدأت بالفعل من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
- هل حدثت تقلبات في طول مدة الدورة خلال الأشهر القليلة الماضية؟
- هل هناك اختلاف بين طول مدة النزيف أو شدته؟
- هل لم تأتي الدورة الشهرية لفترة زمنية طويلة؟
- هل انخفض مزاجي خلال الأشهر الستة إلى الاثنى عشر الأخيرة مقارنة بما قبله؟
- هل واجهت صعوبات في النوم؟
- هل انخفض تركيزي وتراجعت قدرتي على بذل المجهود؟
- هل أعاني أحياناً من الهبّات الساخنة (ارتفاع درجة حرارة الجسم)؟
وكلما كان عدد الإجابات بـ "نعم" كبيراً، زاد احتمال أن يكون انقطاع الطمث وراء هذه الأعراض، وهو ما يستلزم استشارة طبيب أمراض نساء على الفور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك مؤشرات وعلامات يمكن أن تُستدل بها على أن الحج قد قُبل وكان مبرورًا، مشيرًا إلى أن هذه العلامات ليست يقينًا قاطعًا، بل هي اجتهادات من العلماء، أما القبول الحقيقي فهو أمر غيبي لا يعلمه إلا الله.
وأشار إلى أن من أبرز هذه العلامات أن يعود الحاج من رحلته إلى بيت الله الحرام وقد تغيرت حاله إلى الأفضل، فيزداد التزامه بطاعة ربه، ويكون أكثر حرصًا على أداء العبادات وترك المعاصي، بل يصبح بعد الحج أفضل حالًا مما كان عليه قبله.
وقد نقل عن بعض السلف قولهم: "علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يرجع إلى المعاصي"، كما قال الحسن البصري: "الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة".
وبيّن الدكتور قابيل في تصريحاته الصحفية أن الحج المبرور طريق إلى الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
وأضاف أن على المسلم ألا يغتر بأي شعور ظاهر أو علامة بدنية كالإرهاق أو المرض، فهذه ليست دليلاً على القبول، بل المعيار الحقيقي يكمن في الأثر الذي يتركه الحج على سلوك الإنسان وعلاقته بربه.
وتابع: من أبرز الدلائل على قبول هذه الفريضة العظيمة أن يعود الحاج أكثر التزامًا واستقامة، وأن يكون في ازدياد مستمر في الطاعات.
وذكر أن الإمام النووي أشار إلى أن من علامات القبول أن يكون الحاج بعد رجوعه خيرًا مما كان، وأن يمنّ الله عليه بالثبات على الطاعة، ومن توفيق الله للعبد أن ييسر له عملًا صالحًا بعد عمل، مما يدل على رضاه عنه.
كما أكد العالم الأزهري أن تحوّل الإنسان من المعصية إلى الطاعة يعد من أعظم ما يدل على برّ الحج، فإذا كان الحاج قبل رحلته مقصرًا أو غافلًا ثم عاد ملتزمًا وذا خلق حسن، فقد ظهرت عليه آثار الرحلة المباركة، بل حتى في صفاته الشخصية وسلوكه الاجتماعي، يظهر التغيير، فيتحول من ضيق الصدر وسوء الخلق إلى الهدوء واللين وحسن المعاملة.
وختم الدكتور أسامة حديثه بالتأكيد على أن من أوضح العلامات لحج مبرور هو أن يحفظ الإنسان جوارحه عن المعاصي بعد عودته، فلا تمتد يده إلى الحرام، ولا يسير إلى باطل، ولا ينطق لسانه بكذب أو فحش، ولا يدخل جوفه إلا الحلال، ويغتنم أيامه في الخير والبر، فذلك هو الحج الذي يُرجى أن يكون مبرورًا ومقبولًا عند الله.