الدنمارك والسويد تعلّقان معوناتهما التنموية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت الدنمارك والسويد، الثلاثاء، تعليق معوناتهما التنموية للفلسطينيين، مؤكّدتين بالمقابل استمرار مساعداتهما الإنسانية.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية، في بيان، إنّ "الحكومة الدنماركية قرّرت تعليق مساعداتها التنموية لفلسطين".
وأضافت أنّ كوبنهاغن أطلقت دراسة "لضمان أنّ الأموال الدنماركية لا يساء استخدامها، وبخاصة لدعم منظمات إرهابية تهاجم إسرائيل بشكل غير مباشر".
وأوضح البيان أنّ "هذه المراجعة ستتمّ في إطار حوار وثيق مع شركاء الدنمارك في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشمال".
وكانت الدنمارك رصدت للعام 2023 مساعدة تنموية للفلسطينيين بقيمة 235.5 مليون كرونة (31.6 مليون يورو)، وهذه الأموال تمّ تعليقها الآن.
اقرأ أيضاً
إسبانيا وألمانيا وفرنسا ترفض وقف المساعدات المالية للفلسطينيين
بالمقابل، خصّصت كوبنهاغن 115 مليون كرونة من المساعدات الإنسانية للمساعدات الطارئة بالإضافة إلى 25.8 مليون كرونة من خلال منظمات غير حكومية دنماركية.
وهذه الأموال غير مشمولة بقرار التعليق، وبالتالي من المقرّر أن يتمّ صرفها وفق المخطط المرسوم لها.
وفي ستوكهولم، أعلنت الحكومة السويدية تعليق مساعداتها التنموية للفلسطينيين.
وقال وزير مساعدات التنمية يوهان فورسيل للصحفيين، إنّ "السويد ستعلّق حتى إشعار آخر مساعدات التنمية لفلسطين".
ولم يوضح الوزير قيمة هذه المساعدات.
اقرأ أيضاً
الإمارات ترسل مساعدات لغزة.. وتنفي تأثير "طوفان الأقصى" على التجارة مع إسرائيل
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مساعدات غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى السويد الدنمارك
إقرأ أيضاً:
مناطق يصعب الوصول إليها..مصر تُسقط مساعدات إنسانية جواً على غزة
نفذت مصر عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية على مناطق محاصرة في قطاع غزة، في إطار استمرار دورها التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن هذه الخطوة تأتي في سياق الالتزام المصري بالقضية الفلسطينية، وموقفها الإنساني المستمر، مشددًا على أن مصر لا تنحاز لأي فصيل سياسي، بل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ككل.
وأوضح عاشور، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن إيصال المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها لا يُعد تدخلاً طارئًا، بل ينسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، ويعكس التزامًا إنسانيًا وقانونيًا تجاه الفلسطينيين المحاصرين.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه العملية يُعد ردًا مباشرًا على محاولات إسرائيل استخدام الحصار والتجويع كأدوات للحرب، مؤكدًا أن المساعدات التي تشمل الغذاء والدواء تمثل ضرورة قصوى للبقاء في ظل معابر مغلقة وظروف إنسانية متدهورة.