الأمم المتحدة: 260 ألف شخص فروا من منازلهم في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن فرار أكثر من 260 ألف شخص من منازلهم في قطاع غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المكثف برا وبحرا وجوا في مختلف مناطق القطاع، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد نظرًا لاستمرار الأعمال القتالية.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تحديث للبيانات إلى أن عدد الأشخاص الذين نزحوا من منازلهم في غزة بلغ أكثر من 263,934 شخصًا، مشيرًا إلى أن هذا الرقم مرشح للزيادة.
ونزح نحو 175,000 شخص من هؤلاء النازحين إلى 88 مدرسة تديرها وكالة الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين). وفيما يقارب 14,500 آخرين لجأوا إلى 12 مدرسة حكومية.
يُعتقد أن حوالي 74,000 شخص يعيشون مع أقاربهم وجيرانهم أو لجأوا إلى كنائس ومرافق أخرى.
من الملفت للانتباه أن هذا العدد من النازحين داخل غزة يمثل أكبر عدد من النازحين منذ التصعيد الذي استمر لمدة 50 يومًا في عام 2014.
وبسبب هذه الزيادة الكبيرة في عدد النازحين، أصبح من الصعب تلبية الاحتياجات الأساسية لأولئك الذين لم ينزحوا.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبّر عن قلقه بشأن الوضع في غزة، خاصة بعد إعلان إسرائيل فرض حصار كامل على القطاع.
هذا الإجراء يزيد من تردي الوضع الإنساني في منطقة القطاع الفقير، ويجعل من تلبية الاحتياجات الرئيسية أمرًا أكثر صعوبة.
وبدأت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، يوم السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، مستهدفة مستوطنات ومواقع الإحتلال الاسرائيلي في منطقة غلاف غزة.
وتشير الإحصائيات إلى مقتل أكثر من 1,200 شخص في "إسرائيل" نتيجة لأسوأ هجوم تشهده الدولة العبرية، بينما أفاد مسؤولو حماس بسقوط 900 شهيد منذ بداية الضربات الجوية الاسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
منظمات الأمم المتحدة تحذّر: قطاع غزة على أعتاب مجاعة كارثية
دعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات.
وأظهر التقرير الجديد، الصادر عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر اليوم، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية).
كما كشف التقرير أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد. ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر.
وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 مايو إلى نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ.
في القطاع الزراعي، أشارت الفاو إلى أن 42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت. كما أن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025.
وعلى الرغم من توزيع منظمة الفاو لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت المنظمة أن نحو 20 إلى 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق.
وحذرت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية".
كما أكدت كاثرين راسل مديرة اليونيسف، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعا يوميا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر. كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل.
ودعت الوكالات الأممية جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي.