زيلينسكي: الصراع مع روسيا في مرحلته الأخيرة!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن اعتقاده بأن ما يحدث الآن هو "الجزء الأخير من الحرب، وليس الجزء الأوسط".
جاء ذلك في مقابلة مع 4 صحفيين رومانيين بثتها قناة Digi-24 التلفزيونية، حيث قال زيلينسكي: "لا أستطيع تحديد موعد محدد (لنهاية النزاع)، إلا أن هذا هو الجزء الأخير من الحرب، وليس الأوسط.. أعتقد أننا في الجزء الأخير.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن رومانيا قدمت ذخيرة مدفعية إلى كييف، حيث تابع: "المساعدة من رومانيا مهمة للغاية، فأنتم تعرفون ما نحتاج إليه، وقد تلقينا ذخيرة مدفعية، كنا نفتقر إليها.. لقد ساعدنا الناس من كل مكان، من الغرب، وأرسلوا أسلحة، وساعدتمونا في ذلك بسلاح المدفعية. وإذا تمكنت رومانيا من مساعدتنا بأنظمة الدفاع الجوي، سيكون ذلك أمرا رائعا، فلديكم أنظمة لا نملكها نحن".
وردا على سؤال ما إذا كانت كييف مستعدة للاعتراف بعدم وجود اللغة المولدوفية، قال زيلينسكي: "بصراحة، لا أرى مشكلة كونية في ذلك، بالنسبة لي ليست هذه مشكلة. أتفهم أن البعض يقولون إن مولدوفا هي رومانيا. بالنسبة لي ليست هذه مشكلة ملحة". وشدد على أن الحكومة الأوكرانية "ستجتمع وتتخذ قرارا فيما يتعلق بهذا الشأن، في غضون أسبوعين"، وعبر عن ميله إلى اتخاذ قرار بتعزيز الشراكة وحل هذه المشكلات.
وكان رئيس مجلس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو قد دعا في وقت سابق إلى "الاعتراف بأن ما يسمى باللغة المولدوفية غير موجودة، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية المناسبة".
وسئل زيلينسكي عما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، فأجاب: "إذا استمرت الحرب، نعم. وإذا انتهت الحرب، لا. لا أستطيع الهروب أثناء الحرب".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا زيلينسكي الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية الجزء الأخیر
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بالجهود الدبلوماسية لعقد مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها للجهود الدبلوماسية الجارية والتي تهدف إلى إطلاق مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، مشددة على أن استعداد أطراف النزاع للتفاوض المباشر يُعد خطوة محورية ومهمة في طريق التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة التي دخلت عامها الثالث.
وجددت مصر التأكيد على موقفها الثابت والداعم لتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية، مشيرة إلى أن هذا النهج ظل مرتكزًا رئيسيًا في سياستها الخارجية لعقود طويلة، كما أكدت دعمها لكافة المبادرات والجهود الدولية التي تسعى إلى وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية التي خلفها الصراع.