مجموعة بيئة تطلق “برنامج قادة المستقبل” لتأهيل قياداتها الشابة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت “بيئة للتعليم” التابعة لمجموعة بيئة، والمعنية بتوفير التدريب المهني وتوعية أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة والاستدامة، طرح “برنامج قادة المستقبل”، الذي يمتد على مدار 9 شهور ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من القيادات الشابة لتولي مراكز قيادية في ظل النمو المتواصل الذي تشهده المجموعة.
ويتضمن البرنامج التدريبي عدداً من المحاور أبرزها التركيز على الاستدامة، والتحول الرقمي إضافة إلى دراسة أبرز توجهات القطاع.
وتقدم “بيئة للتعليم” هذا البرنامج من خلال “أكاديمية بيئة للقادة” التي توفر للمتدربين طيفاً واسعاً من التدريبات المهنية والتوعوية، حيث جاء محتوى التدريب انسجاماً مع أجندة الإمارات 2030 للتنمية المستدامة، ومستهدفات مجموعة بيئة التي ترتكز على ترسيخ الابتكار، والاستدامة، والتحول الرقمي، والنمو.
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة،: “نحن حريصون على توفير التدريبات المهنية المناسبة لموظفينا ومدهم بأهم المهارات القيادية والمعرفية ليواكبوا تطورات العصر في ظل التغيرات المتلاحقة على صعيد الاستدامة التي يشهدها القطاع والعالم. وفي هذا السياق، أود التنويه إلى أن البرنامج استثمار ليس فقط في موظفينا، ولكنه تكريس لمكانة مجموعة بيئة المرموقة في القطاع، وقد حرصنا على أن تضمين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في البرنامج لضمان أن يكون المتدرب مؤهلاً وفقاً لأعلى معايير العصر وجاهزا للغد وبمهنية عالية”.
يُذكر أن البرنامج التدريبي يتضمن عدداً من ورش العمل التفاعلية، والجلسات التدريبية، ومشاريع نوعية وذلك بالتعاون مع مركز التدريب العالمي “ايميريتيس”، كما تم اعتماد المحتوى التعليمي من قبل عدد من المؤسسات التعليمية الرائدة دولياً ومنها “معهد أم آي تي للإدارة التنفيذية”، وجامعة كولومبيا للأعمال، ومعهد “تكَ” التعليمي.
ويهدف البرنامج إلى مد الموظفين بعدد من القدرات والمهارات النوعية في التكنولوجيا، وترسيخ مفاهيم الابتكار ضمن منظومة العمل اليومي.
وأكدت هند الحويدي، الرئيس التنفيذي لـ”بيئة للتعليم” أهمية الارتقاء بمهارات الموظفين ورفع كفاءتهم المهنية، وأن “برنامج قادة المستقبل” لن يكون مجرد تدريبات تقليدية، بل برنامجا شاملا وواضحا بهدف الارتقاء بمستوى كفاءة موظفي المجموعة وتأهيلهم للعمل القيادي مستقبلاً وبما ينسجم مع قيم وركائز مجموعة بيئة الأساسية وهي الابتكار، والاستدامة.
وقالت: “سنوفر للمتدربين وبالتعاون مع مركز ”ايميريتيس” تدريبات عالمية المستوى تخاطب التحولات التي يشهدها العالم وخاصة على صعيد الاستدامة والتحول الرقمي. وأود الإشارة إلى أن هذه المبادرة تؤكد على أن موظفينا هم رأس المال الحقيقي للشركة وقوتها الدافعة نحو تحقيق مستهدفات النمو وعليه فإننا سنواصل الاستثمار فيهم”.
كما سيوفر البرنامج التدريبي فرصة للمشاركين للتعاون مع زملائهم من مختلف الوحدات والأقسام وتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز مهاراتهم.
جدير بالذكر أن الدفعة الأولى من المتدربين ستضم 20 موظفاً وذلك لضمان جودة التدريبات ومخرجاتها وبما يحقق أهداف مجموعة بيئة.
وقال عدي زغب، مدير أول في مركز “ايميريتيس” – الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: “فخورون بالتعاون مع مجموعة بيئة وعقد تلك التدريبات لعدد من القيادات العليا، حيث سنقدم لهم أفضل البرامج عالمية المستوى لمدهم بالعلوم والمعارف العصرية، وسيحصل المتدربون من خلال التدريبات، على دورات متنوعة وثرية المحتوى لتحفيز روح القيادة لديهم وتأهيلهم علمياً وعملياً”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة بیئة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الأمير محمد بن فهد: إطلاق برنامج لـ” دعم الابتكار”
البلاد ــ الرياض
أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، برنامج المنح البحثية لعام 2025، التي تهدف إلى دعم المشاريع المبتكرة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي والعلوم الحياتية؛ وذلك تماشيًا مع جهودها لتعزيز البحث العلمي، الذي يسهم في تحقيق تأثير إيجابي على المجتمعات، ويربط بين الجهود الأكاديمية والتطبيق العملي في مجالات العمل الإنساني المختلفة.
وتهدف المبادرة إلى دعم الأبحاث الرائدة التي تُعنى بمواجهة التحديات العالمية الملحّة؛ مثل الفقر وتغير المناخ وعدم المساواة في الخدمات الأساسية، عبر منهجيات مبتكرة قابلة للقياس. كما تسعى إلى تشجيع التعاون بين الباحثين والمؤسسات الدولية المتخصصة في التنمية الإنسانية، بما يدعم رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة العالمية.
وحددت اللجنة العلمية عددًا من الشروط؛ من بينها أن يكون الباحثون من العاملين في مجالات العلوم الإنسانية، أو الاجتماعية، أو التقنيات الذكية، أو العلوم الحياتية، مع تركيز مشاريعهم على قضايا تنموية ذات أبعاد اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية. فيما تتضمن مزايا المنحة تمويلًا لتغطية تكاليف جمع البيانات والبحث الميداني، بالإضافة إلى فرص للتعاون مع شبكات خبراء دولية.وتشمل المجالات البحثية المقترحة مواضيع مثل المواطنة العالمية؛ كدراسة سبل تعزيز الوعي الثقافي عبر التعليم والتكنولوجيا، وتمكين الشباب للمشاركة في حل قضايا مثل التغير المناخي. كما تُركز المنحة على الابتكار الاجتماعي، كبحث نماذج لتحقيق العدالة في الصحة والتعليم والخدمات المالية، أو تطوير حلول لدعم الصحة النفسية. إلى جانب استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في معالجة الأزمات الإنسانية.وحددت اللجنة يوم 15 يونيو 2025 كآخر يوم لاستقبال المقترحات البحثية المفصلة، على أن يشمل ملخصًا لموضوع البحث وأهدافه ومنهجيته، مع جدول زمني وتفصيل للميزانية المقترحة، إضافة إلى السيرة الذاتية للباحث الرئيس عبر البريد الإلكتروني deanshipofresearch@pmu.edu.sa