نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 10 أكتوبر 2023، عديد العمليات التي أسفرت عن توقيف العشرات من المجرمين والمهربين وحجز كميات معتبرة من المخدرات والسلع.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع، أنه في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي من توقيف 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 58 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 09 قناطير و61 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 339337 قرص مهلوس.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وجانت، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (312) شخصا وضبطت (30) مركبة و(216) مولدا كهربائيا و(126) مطرقة ضغط وجهاز (01) للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف (28) شخصا آخر وضبط (14) بندقية صيد ومسدسين (02) آليين و(17189) لتر من الوقود و(18) قنطار من مادة التبغ و(11) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و(16806) وحدة من مختلف المشروبات، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، يضيف بيان الوزارة.
من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا (126) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (775) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: للجیش الوطنی الشعبی
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن اعتقال 233 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الجمعة، اعتقال نحو 233 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة أو تمويله، وذلك خلال حملة استمرت في الأسبوعين الماضيين.
وأوضح الوزير التركي في تدوينة عبر منصة "إن سوسيال" التركية، أن "قوات الأمن استكملت عمليات متزامنة شنتها في الأسبوعين الماضيين في 33 ولاية".
وأشار يرلي كايا إلى أن "قوات الامن ألقت خلال العمليات القبض على 233 مشتبها بهم نشطوا، في صفوف داعش الإرهابي أو قدموا التمويل للتنظيم في الماضي".
وذكر أن 51 من المشتبه بهم جرى حبسهم على ذمة التحقيق، فيما جرى وضع 24 آخرين تحت المراقبة القضائية، وتستمر الإجراءات القانونية بحق البقية.
وأكد أن "مكافحة الإرهاب لا تقتصر على عمليات قوات الأمن في الميدان، بل ترتكز على رد فعل الدولة متعدد الأبعاد الذي يشمل الأمن والاستخبارات والاتصالات والتعاون الدولي".
ومؤخرا، أعلنت النيابة العامة في إسطنبول، اعتقال 3 من الأشخاص، يعلمون لصالح المخابرات الإماراتية، بعد تنفيذهم عملية تجسس لجمع معلومات عن عاملين في مواقع منشآت دفاعية.
وذكرت النيابة في بيان، أن عناصر المخابرات الإماراتية، استخدموا طريقة الحسابات الوهمية في أنشطتهم داخل تركيا، وقاموا بفتح حسابات مزيفة بواسطة خطوط هاتفية من إحدى شركات الاتصالات التركية.
وأشارت إلى أنهم من خلال هذه الملفات المزيفة، تواصلوا مع موظفين في مواقع إدارة بمؤسسات الدفاع الحيوية التركية، وخطوط هاتفية مستخدمة من قبل الخارجية التركية، وبعض المسؤولين الرسميين من دول أجنبية.
وقال: "نواصل عملياتنا التي نقوم بها ليلًا ونهارًا، على مدار 365 يومًا في السنة، لضمان السلام والاستقرار في كل منطقة من بلدنا"، مضيفة أن "الهدف الرئيس لشبكة التجسس كان جمع البيانات البيوغرافية، عن العاملين في المواقع الحساسة، وإنشاء قاعدة معلومات استخبارية تتعلق بهم".
ولفت إلى أن التحقيقات كشفت قيام 4 من العملاء، بشراء خط هاتفي من تركيا، وبناء على تعليمات المخابرات الإماراتية، قاموا بإرساله إلى الإمارات، وسلموه لموظفي المخابرات هناك، وكانوا يقومون بالتواصل مع بعضهم البعض بواسطته.