المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء في 10 نقاط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يُعقد المؤتمر العالمي الثامن للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء، وتشهد فعالياته مشاركة أكثر من 90 دولة، كما يشهد مشاركة أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".
المؤتمر معنيٌّ بإبراز دَور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة، وعلى رأسها التحديات البيئية المتعلقة بالتغير المناخي، وتحدي السيولة الأخلاقية، والفكرية كانتشار الإلحاد وخطاب الكراهية وتنحية الدين عن حياة الناس، وكذلك تحديات الفضاء الإلكتروني، والتحديات الصحية التي تهدد حياة الملايين من البشر، فضلًا عن مناقشة التحدي الاقتصادي الذي يهدد العالم كله.
تتلخص رسالة المؤتمر في إبراز دَور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة، كما يهدف إلى مناقشة تحديات فكرية وأخلاقية واقتصادية وسياسية تستوجب إصدار فتاوى شرعية مستنيرة تناسب زماننا ومكاننا، وتحقق مصالح المسلمين والإنسانية جمعاء، والسعي إلى تبادل الخبرات والآراء بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم، ووضع خطط وبرامج لتطوير المؤسسات الإفتائية ورفع كفاءة المفتين.
تدور نقاشات المؤتمر حول ثلاثة محاور، المحور الأول يتضمن: "تحديات الألفية الثالثة تحديد المناطات وبناء طرائق المواجهة"، والثاني يدور حول: "الفتوى والتحديات الفكرية والأخلاقية"، والثالث يناقش: "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني".
يشهد المؤتمر ثلاث ورش عمل، الأولى بعنوان: "برنامج تأهيلي للقيادات الدينية حول مكافحة خطاب الكراهية"، والثانية: "تحليل خطاب الجماعات المتطرفة في الألفية الثالثة"، أما الثالثة فتأتى بعنوان: "البوصلة الأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي دينيًّا وإفتائيًّا".
المؤتمر يشهد إطلاق (IFatwa) أول منصة رقمية لعلوم الفتوى، إعلامية وتحليلية وبحثية، تتعلق بالفتوى وتمثِّل بوصلة تحدد المعايير الصحيحة التي تحكم مجال "صنعة" الإفتاء.
تشهد فعاليات المؤتمر الإعلان عن الفائز بجائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وهى جائزة تمنح سنويًّا خلال المؤتمر العالمي السنوي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وتهدف إلى تشجيع البحث العلمي وتقدير دَوره في خدمة القضايا الفقهية والإفتائية.
يشهد المؤتمر إعلان أول ميثاق شرف لدور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، والإعلان عن منتدى العلماء المختصين بقضايا فقه المجتمعات المسلمة التي تعيش كأقليات.
يعلن القائمون على المؤتمر إصدار أربعين مجلدًا من «المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية» لتبلغ بذلك تسعين مجلدًا، وذلك خلال فعاليات المؤتمر. وتجمع هذه المعلمة مبادئ العملية الإفتائية وأركانها، وتدعم التطبيق الأمثل للإفتاء على المستوى المهاري والمؤسسي؛ وتهدف الأمانة العامة من ذلك إلى أن يكون "علم الإفتاء" قسمًا مستقلًّا من علوم الشريعة في الكليات المعنية بدراساتها؛ جامعًا بين التنظير والتطبيق.
يكشف مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة عن مجموعة من الإصدارات من بينها إصدار دليل إرشادي عن الدبلوماسية الدينية كأداة فاعلة في مواجهة خطاب الكراهية، وإصدار ميثاق شرف لدور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، وكذلك إصدار دليل تعامل القيادات الدينية مع الصحفيين الأجانب، والإصدار الرابع من المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي، إضافة إلى إصدار خاص لمجلة Insight حول مواجهة خطاب التطرف، وإصدار دليل إرشادي للتعامل مع الشبهات الفكرية، وإصدار أعداد نشرتَي جسور ودعم ومجلة الأمانة، وأخيرًا إصدار القسم الثاني من مقدمات العلوم باللغة الإنجليزية.
IMG-20231011-WA0044المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء دار الإفتاء المصرية فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: سداد دين الغارم يدخل ضمن مصارف الزكاة
أكدت دار الإفتاء أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين" وهو أحد مصارف الزكاة، ويكون ذلك بتمليكِه المال ليسدَّ دَيْنَه، أو من باب الصدقات والهبات وتفريج الكربة عن المسلمين.
واستشهدت دار الإفتاء، في فتوى عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بما ورد في الحديث: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أخرجه مسلم.
هل يجب دفع الزكاة عن السنوات الماضية؟وفي سياق آخر، وضّح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إجابته عن سؤال سيدة تقول إن لديها ذهبًا بلغ النصاب، وفي بعض الأوقات تقوم بتخزينه دون إخراج الزكاة، وتتساءل: هل عليها ذنب؟ وهل يجب إخراج الزكاة عن كل السنوات الماضية أم عن السنة الحالية فقط؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن بعض الفقهاء قالوا إن حلي النساء لا زكاة فيه مطلقًا، مهما بلغت كميته، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها، بينما الذهب المتمثل في جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور لا يُعد حليًا، وبالتالي يجب أن يُوزن ويُزكّى باعتباره ذهبًا للادخار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فريقًا آخر من الفقهاء قيّد الأمر، فرأى أن ما كان من الحلي مناسبًا لمستوى المرأة الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف السائد، أما ما زاد على ذلك فيُخضع لحساب زكاة الذهب إذا بلغ 85 جرامًا.
وبخصوص السنوات الماضية، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا مانع من العمل بهذا الرأي.
أما فيما هو قادم، فنصح بأن تنظر إلى عرف عائلتها ومثيلاتها في مقدار ما يملكن من الذهب، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج.
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.