دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتهى التصويت في مسابقة "أسبوع الدب السمين" السنوية، التي تنظمها حديقة ومحمية "كاتماي" الوطنية  في ألاسكا. وخلالها، يصوّت الجمهور عبر الإنترنت لدبّهم المفضل بين 12 دبًا كبيرًا وضخمًا.

واختيرت دبّة أم ربّت شبلين كفائزة لعام 2023.

ووصفت خدمة المتنزهات الوطنية (NPS)أنثى الدب، التي تحمل اسم "128 غريزر"، أنّها "غالبًا ما تواجه وتهاجم الدببة الأكبر حجمًا بشكلٍ استباقي، حتّى الذكّور البالغين الكبار، والمهيمنين".

صورة لأنثى الدب "128 غريزر" في 14 سبتمبر/أيلول من عام 2023. Credit: F. Jimenez/NPA Photo

وكانت أنثى الدب قد طردت منافسها الأخير، "32 تشانك"، مباشرة من المياه المليئة بالسلمون التي يحب كلاهما اصطياد الأسماك منها.

وحصلت "غريزر" على 108،321 صوتًا مقابل 23،134 صوتًا لـ"تشانك"، وفقًا لموقع "Explore.org"، الذي ينظّم المسابقة عبر الإنترنت لـ"NPS".

وتم التعرّف على "غريزر" لأول مرّة كواحدة من الدببة التي تتناول الطعام في نهر "بروكس" بمحمية "كاتماي"، عام 2005 خلال صغرها.

وأكّدت خدمة المتنزهات الوطنية أنه "منذ ذلك الحين، أصبحت (غريزر) واحدة من أفضل الصيادين في نهر بروكس"، ومن ثم أضافت أنّها "تستطيع الصيد بنجاح في العديد من المواقع".

وفي هذا العام، كانت "غريزر" تتجوّل بمفردها من دون أشبال تحتاج إلى حمايتها، لكن الدببة تذكرت الدببة مدى دفاعها الشرس عن صغارها.

ومنحتها الدببة الكثير من المجال، ما أتاح لها الوصول إلى المواقع الرئيسية، وفرصة تناول سمك السلمون بكثرة.

ويبدو أنّ الجمهور لاحظ ذلك، ما أدّى لفوزها.

من حاز على المركز الثاني؟ صورة للدب "32 تشانك" التُقِطت في 17 سبتمبر/أيلول من عام 2023. Credit: F. Jimenez/NPA Photo

وفي الجولة الأخيرة من المسابقة، كان "تشانك" مُنافس "غريزر"، وهو دب يتمتّع بتاريخٍ "غامض" مع الدببة الأخرى.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: ألاسكا الحيوانات حيوانات مفترسة

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. فى ذكرى «الانفجار الشعبي»

بعد أن سطا الإخوان على حكم مصر، أشاعوا أنهم مستمرون فى الحكم خمسمائة عام، وسمعت هذا الكلام صراحة من إخوانى خائن ظل ينكر صلته بالجماعة حتى جاهر بانتمائه لها بعد توهمه أنهم حقا قادرون على الاستمرار فى حكم مصر خمسة قرون قادمة، وقال بحمق واستعلاء: نحن نفكر من الآن فيمن يخلف الدكتور مرسى فى الرئاسة بعد انقضاء مدته، فما كان منى إلا أن أقسمت له أن مرسى لن يمر عليه عام فى الرئاسة، وكان ذلك بعد أقل من شهرين من توليه، ولم أكن أعلم الغيب، ولم يكن الحراك الشعبى قد اشتد عوده، ولكنها كلمة قلتها ذات ثقة فى الله بأنه حتما سينقذ مصر من هذه الجماعة الفاشية المتسترة خلف عباءة الدين.

وجاءت ثورة الثلاثين من يونيو 2013، لتشهد مصر تحولاً تاريخياً فارقاً، ولم تكن هذه الثورة مجرد مظاهرات عابرة، بل كانت انفجارا شعبيا، وتتويجاً لحالة من السخط الشعبي المتصاعد ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.

ويمكن إرجاع أسباب هذا الانفجار الشعبى إلى عدة عوامل تفاقمت خلال أقل من عام واحد من حكم الإخوان، بعد ركوبهم موجة الربيع العبرى، المسماة بثورة 25 يناير 2011، وأهم هذه العوامل أن البلاد شهدت انقساماً حاداً بين مؤيدي جماعة الإخوان ومعارضيها حين هرولت الجماعة إلى «أخونة الدولة» والسيطرة على مؤسساتها، وتهميش القوى السياسية الأخرى، ما أدى إلى تفكك النسيج الاجتماعي وتصاعد حدة الخطاب السياسي.

وفشلت الحكومة الإخوانية آنذاك في بناء توافق وطني حول القضايا الأساسية، واستمرت في اتخاذ قرارات مثيرة للجدل دون استشارة القوى السياسية والمدنية المختلفة، ما زاد من الشعور بالإقصاء لدى قطاعات واسعة من الشعب، التى اعتبرت الدستور الذي تم إقراره عام 2012 لا يمثل كافة أطياف المجتمع المصري، وأنه يصب في مصلحة تيار سياسي واحد.

وشهدت فترة حكمهم تصاعدا في أساليب القمع ضد المتظاهرين والمعارضين، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن الحريات العامة وحقوق الإنسان.

هذه العوامل وغيرها تضافرت لتخلق حالة من الغليان الشعبي، وكان تعبيرها الأبرز في حركة «تمرد» التي جمعت ملايين التوقيعات المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

وفى 30 يونيو 2013 خرج ملايين المصريين في مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، مطالبين برحيل نظام الإخوان المسلمين، وتفاعلت المؤسسة العسكرية مع هذا الحراك الشعبي، وأصدرت بياناً في 1 يوليو يحدد مهلة 48 ساعة للأطراف السياسية للتوصل إلى حل توافقي، وهو ما لم يحدث.

في 3 يوليو 2013، أعلن وزير الدفاع آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، خارطة طريق سياسية استجابة لمطالب الشعب، شملت هذه الخارطة تعطيل العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد مؤقتاً، وتشكيل حكومة كفاءات، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.

وكان لثورة 30 يونيو تداعيات عميقة وممتدة على المشهد المصري، فقد أدت إلى إنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين وصعود عبد الفتاح السيسي إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2014. وشهدت الفترة اللاحقة استقرارًا سياسيًا تدريجيًا، مع التركيز على تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.

وشهدت مصر بعد 30 يونيو إطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى في مجالات البنية التحتية: الإسكان، الطاقة، والنقل، بهدف دفع عجلة الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

ورغم التحولات الإيجابية، واجهت مصر بعد الثورة تحديات كبيرة، منها استمرار التحديات الاقتصادية، والحاجة الملحة لتحسين مستوى الخدمات العامة، وتوسيع نطاق الحريات السياسية والاقتصادية.

وفي ذكراها السنوية التى احتفلنا بها أمس، نستطيع التأكيد على أنها كانت ضرورة حتمية لإنقاذ الدولة المصرية من الانهيار والتوجه نحو مستقبل أفضل، ولا يمكن إنكار أن 30 يونيو 2013 سيبقى يوماً محورياً في تاريخ مصر الحديث، يجسد إرادة شعبية عارمة في تحديد مصيره.

اقرأ أيضاًالداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو «فيديو»

في الذكرى الـ12.. .ندوة «إرادة شعب بمجمع إعلام طنطا تحتفي بثورة 30 يونيو

احتفالاً بذكرى 30 يونيو.. ندوة توعوية عن حروب الجيل الرابع بـ«علوم الإسكندرية»

مقالات مشابهة

  • «بيئة أبوظبي» تفوز بجائزة «لييد» الذهبية
  • هيئة البيئة بأبوظبي تفوز بجائزة «لييد» الذهبية للمباني المستدامة
  • تونس تفوز على الجزائر في البطولة العربية لكرة السلة للسيدات
  • طلائع الغربية يحصد المركز الأول في الموسيقى الوترية بمسابقة كنوز مصرية على مستوى الجمهورية
  • مصر تفوز على الجزائر في بداية مشوارها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات
  • منافسة شرسة بين أرسنال وباريس سان جيرمان على نجم ريال مدريد
  • حصول فريق Carbonless بهندسة المنصورة على جائزة التميز في الاقتصاد الأخضر بمسابقة StartUp Power
  • كل أسبوع.. فى ذكرى «الانفجار الشعبي»
  • شرطة عُمان السلطانية تفوز بجائزة الاتحاد الدولي للطرق
  • إيلون ماسك يقلب الطاولة: حزب جديد قادم لمواجهة «الخنزير السمين»