لأول مرة منذ حرب لبنان.. إسرائيل تقصف غزة بـ"الرمح"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه لأول مرة منذ حرب لبنان عام 2006 يستخدم صاروخ موجه من نوع "الرمح" لقصف قطاع غزة.
كما استخدمت إسرائيل قذائف فسفورية في إطار قصفها العنيف على قطاع غزة، وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد قصفت إسرائيل ميناء غزة بالقذائف الفسفورية المحرمة دوليا، الأربعاء.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في قصف مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، عن مقتل 1055 شخصا من سكان القطاع وإصابة الآلاف، ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش، قوله إن القصف حاليا يركز على إحداث الأضرار أكثر من الدقة.
أرقام مرعبة
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، إنه "يعتقد أن أكثر من 264 ألف شخص في غزة فروا من منازلهم"، مضيفا أن "هذا العدد مرشح للارتفاع". ولجأ قرابة 175 ألفا من أولئك النازحين إلى 88 مدرسة تديرها "الأونروا"، وأكثر من 14 ألفا آخرين إلى 12 مدرسة حكومية، فيما يعتقد أن نحو 74 ألفا يقيمون مع أقارب وجيران، أو لجأوا إلى كنائس ومرافق أخرى. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلقه بعد إعلان إسرائيل الحصار الكامل لغزة، لا سيما بسبب تردي الوضع الإنساني أصلا في القطاع الفقير.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل فلسطين إسرائيل لبنان الرمح قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج
#سواليف
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة أن 11 ألف #مريض #سرطان في القطاع انقطعوا قسرًا عن #العلاج والرعاية الصحية المناسبة، في ظل استمرار تعنت #الاحتلال الإسرائيلي ومنعه لإدخال #المستلزمات_الطبية و #الأدوية.
توقف خدمات علاج السرطان في غزة
وقالت الوزارة في بيان اصدرته مساء أمس الخميس، إن خدمات العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان توقفت تمامًا في القطاع، موضحة أن إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان ضاعف من حدة الوضع الكارثي للمرضى وخاصة من يتلقون علاج السرطان.
إسرائيل تحاصر مرضى السرطان في غزة
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 5 آلاف مريض سرطان لديهم تحويلات عاجلة للعلاج في الخارج، إما للتشخيص أو للعلاج الكيميائي والإشعاعي، خاصة في ظل عدم توفر أجهزة التشخيص المبكر، مضيفة أن 64% من أدوية السرطان مفقودة، مشددة على أن مرضى السرطان باتوا محاصرين بأوضاع صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كارثية.