قصف متبادل بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل لليوم الرابع.. وقتلى من الجانبين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تعرضت بلدات في جنوب لبنان لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ردًا على هجوم صاروخي جديد نفذه «حزب الله» على موقع عسكري تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في استمرار للقصف المتبادل بين الجانبين لليوم الرابع على التوالي، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
إسرائيل تستهدف جنوب لبنانوذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن محيط بلدة «الضهيرة» في جنوب لبنان، تعرض لقصف مدفعي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، وكان محيط بلدة «يارين» المجاورة هدفًا لقصف إسرائيلي بالقذائف الفسفورية المحرمة دولياً، بحسب الوكالة الرسمية.
وأضافت أن مسلحين من «حزب الله» أُطلقوا صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق شمال إسرائيل، في وقت سابق اليوم الأربعاء، ورداً على ذلك، قامت إسرائيل بقصف محيط بلدتين في جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.
وفى وقت سابق، أطلق مسلحو «حزب الله» صاروخين من لبنان باتجاه أبراج مراقبة إسرائيلية، وأجهزة رادار في مستوطنة «جرداي»، المواجهة لبلدة «الضهيرة»، كما أكد الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على منصة «إكس»، المعروف سابقًا باسم «تويتر»، إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان نحو موقع عسكري إسرائيلي على الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان لبنان إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان
أفادت مراسلة الجزيرة بأن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات على وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب بنية تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب.
وأضاف الجيش في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.
وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أميركي مضت عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
واتفقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق نار بوساطة أميركية في 2024 أنهى قتالا بين إسرائيل وحزب الله استمر أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل غارات متكررة على مواقع بالجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد وثقت الجهات الرسمية اللبنانية والأممية آلاف الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، بما في ذلك الغارات وعمليات إطلاق النار والتوغلات البرية ونسف المباني.