زنقة 20 | الرباط

كشفت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق أن الدراسات المتعلقة بمشروع النفق البحري، بين المغرب وإسبانيا، تسير وفق ما اتفق عليه بين البلدين.

و قبل أشهر ، تم تعيين عبد الكبير زهود، مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق التابعة لوزارة التجهيز والماء.

موقع القناة الأولى الإخبارية ، نقلت عن الشركة تأكيدها على أن القرار المقبل للمشروع يعتمد على استكمال الاستطلاعات والاستكشافات التي تم تحديدها، لاعتماد التقنية الملائمة لبناء النفق بفضل رصيد الدراسات المنجزة من طرف الشركة ونظيرتها الإسبانية SECEGSA، باعتماد رؤية متقاسمة لتعبئة المعاهد العلمية والتقنية على المستوى الوطني لكل بلد بشكل متناغم، وأيضا على الصعيد الدولي للتقدم في المشروع، بما تتيحه التطورات التكنولوجية والمعرفية في المجالات المرتبطة به.

و كشفت الشركة أنه تم الوقوف على أن المشروع بإمكانه تأمين الربط السككي بين الدار البيضاء ومدريد في غضون خمس ساعات ونصف.

و ذكرت أنه تم في السنوات الأخيرة إجراء بحث إضافي لتحديد خصائص التكوينات الجيولوجية للأرض، إضافة إلى مسح بري واختبارات جيوتقنية في ثلاثة مواقع تجريبية (حفر بئر في بولونيا وطريفة بإسبانيا) ومجموعة من الآبار في مالاباتا بالقرب من طنجة.

وأظهرت الدراسات أن أقصر مسافة بين القارتين تبلغ حوالي 14 كيلومترا، ولكن تبين أنها أيضا أعمق طريق، حيث يصل عمقها في بعض الأماكن إلى 900 متر.

وتتركز التضاريس العريضة والعميقة بين بونتا بالوما على الساحل الإسباني ورأس مالاباتا على الساحل المغربي، ويمتد هذا الطريق على مسافة 28 كلم بعمق يصل إلى 300 متر.

وأعاد التقارب السياسي و الدبلوماسي بين المغرب و إسبانيا و فوز البلدين الى جانب البرتغال بتنظيم كأس العالم ، طرح مشروع الربط القاري عن طريق نفق بحري يربط بين البلدين عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

المشروع الذي أعلن عنه لأول مرة من قبل الملك الراحل الحسن الثاني ونظيره الإسباني خوان كارلوس عام 1979 ، يهدف ​​إلى ربط إفريقيا وأوروبا بقطار تحت البحر ، عبر مضيق جبل طارق.

وأنشأ البلدان شركتين لهذا الغرض ( الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق بالمغرب، والشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق SECEGSA في إسبانيا).

وطوال أربعين عاما ، أجريت عدة عمليات حفر و دراسات و تجارب للمشروع الضخم، ليقع الاختيار على إنشاء نفق تحت سطح البحر شبيه لنفق المانش الذي يربط بين فرنسا و بريطانيا ، يربط بين ساحل مالاباطا بخليج طنجة ،و وبونتا بالوما ، بالقرب من طريفة في جنوب إسبانيا.

هذا المشروع الذي يُعتبر أحد أكثر المشاريع طموحًا في العالم ، سيتألف من نفقين للسكك الحديدية ومركز خدمات وطوارئ، و يبلغ طوله 38.5 كيلومترًا ، 28 منها تحت سطح البحر ، وأقصى عمق 475 مترًا.

ووفقاً للشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق SECEGSA، فإن هذا المشروع الطموح سيمكن من نقل أكثر من 13 مليون طن من البضائع و 12.8 مليون مسافر سنويًا على المدى المتوسط ​​، وهو ما يمكن أن يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية لغرب البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الشغدري يطلع على مشروع توسعة وصيانة الشارع العام لمدينة دمت بالضالع

الثورة نت|

اطلع القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري اليوم على الأعمال النهائية في مشروع توسعة وصيانة الشارع العام لمدينة دمت.

واستمع الشغدري من مهندس المشروع عايش العمدة إلى شرح عن مراحل تنفيذ المشروع البالغ طوله واحد كيلو متر بتكلفة ٢٣٥ مليون ريال بتمويل السلطة المحلية و بمساهمة مجتمعية تقدر نسبتها ب ١٠ بالمائة وكذا بدعم وحدة التدخلات التنموية الطارئة بوزارة المالية بالأسمنت والديزل ، وايضا إلى ما تبقى من أعمال.

وأشار العمدة إلى أنه تم العمل حسب المعايير والمواصفات المعتمدة للمشروع والفترة الزمنية المحددة.

وفي الزيارة شدد الشغدري على سرعة إنجاز المشروع حسب المواصفات الفنية والمدة الزمنية المحددة .. مؤكدا أهمية المشروع في تخفيف الاختناقات المرورية وتسهيل الحركة التجارية.

مقالات مشابهة

  • استكمال مشروع محطة شكشوك لتحسين استقرار الشبكة الكهربائية في الجبل الغربي
  • «بنيان» تطلق مشروع اللحوم العيدية لـ 41 الف اسرة
  • الانتهاء من ربط محطة خلف البريد الكهربائية بمدينة البيضاء
  • سفير المملكة لدى المغرب يزور مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء
  • رئيس هيئة مطار الشارقة : مشروع التوسعة يمضي وفق البرنامج الزمني المخطط له
  • الرشوة ساعدت سجينا على الفرار من مستشفى بالدار البيضاء قبل تسليم نفسه
  • الشغدري يطلع على مشروع توسعة وصيانة الشارع العام لمدينة دمت بالضالع
  • شهيد الشهامة بالشرقية.. «طارق» دفع حياته ثمنا لإنقاذ 3 أطفال من الغرق
  • دفع ثمن شهامته.. مصرع "عامل "غرقًا بعد إنقاذ 3 أطفال في بحر مويس بالشرقية
  • هل مشروع الإنترنت عبر الفضاء في العراق وهم أم حقيقة؟