هى الترجمة الحرفية لاسم نادى مودرن فيوتشر وهو فريق كرة القدم فى الدورى المصرى الممتاز، وكان قد عُرف فى السابق باسم نادى كوكاكولا منذ تأسيسه عام ٢٠١١، قبل أن تتغير ملكيته صيف ٢٠٢١ بعد الصعود إلى الدورى المصرى الممتاز، ذلك عندما استحوذت عليه شركة فيوتشر للاستثمار والتسويق الرياضي؛ ليصبح اسمه فيوتشر إف سى بدلًا من كوكاكولا، ثم بعد نهاية الموسم الماضى قام رجل الأعمال وليد دعبس بشرائه وتم تحويل اسمه إلى مودرن فيوتشر.
يتضح أن جزءًا كبيرًا من مشكلة الأندية الشعبية هى طابور القوانين والتى تقادمت بمضى الزمن، وهنا يصبح الحل هو تطوير وتحديث هذه القوانين لتتمكن الأندية التحول إلى الاحتراف، وحيث إن هذه التجربة سبق أن نجحت على مستوى الشركات وآخرها مودرن فيوتشر، وحيث إنه دورى المحترفين قانونًا ويشترط إنشاء شركة لإدارة كرة القدم، يصبح هذا هو المدخل للشركة الراغبة فى الاستحواذ على كرة القدم بالنادى الشعبى بالدخول لإدارة شركة كرة القدم، ولذلك عليكم ولصالح كرة القدم والأندية الشعبية، فعلى المسئولين إصدار القوانين وإعتماد تطويرها وتحديثها بحيث يمكن تطبيقها بسهولة وسرعة كما حدث مع فيوتشر، فهل يمكن الاستمرار فى تطبيقها؟
إن مثل هذا الإجراء سيساعد النادى ذو الشعبية أن يحصل على أكثر من فرصة لحل مشكلاته وبالأخص المادية. وعلى جانب الصفقة الآخر سيكون لنادى الشركة الدعم الجماهيرى التى ستشجع فريقها وتمكنه من المنافسة على البطولات، وبالجمهور تكتمل منظومة كرة القدم وبهم ستحدث انتعاشة بصفة عامة فى كافة الملاعب الرياضية، وبالتوازى يجب أن تزيد التسهيلات للحضور الجماهيرى وإعادتهم ثانيةً للملاعب على أن يكون بالطاقة الكاملة للملاعب.. وبهذا يتم التغلب على المشكلات المادية والتى يتم استسهال حلها بحشر أندية الشركات بدلًا من الشعبية!
وقد رأينا مع بداية هذا الدورى استادات ضخمة وإضاءة ليلية مكلفة وعلى سبيل المثال كان جمهور بلدية المحلة فى استاد إسكندرية التاريخى لا يتجوز ركاب اثنين أوثلاثة ميكروباصات قادمة وراء فريقهم من المحلة! ثم رأينا استاد برج العرب الضخم يوجد فيه جماهير لا يزيد عددهم عن ركاب اتوبيس رحلات وصلوا وراء فريق فاركو!
بهذا تكون المعادلة غير سليمة وذلك لزيادة التكلفة؛ من استادات وكهرباء مع عدم تواجد الجماهير، ولذلك أوجدوا الحلول والتسهيلات للجمهور بحيث عند فتح أعداد الحضور الجماهيرى يمتلئ الاستاد ولا تعزف جماهيرنا عن الحضور كما حدث فى مباراة المنتخب الأخيرة! انقلوا خبرات الدورى الإنجليزى فى الحضور الجماهيرى بدلًا من تقليدهم فى نقل أسماء الفرق بالحروف الأجنبية.
وبالمناسبة هذه الليلة -الخميس- تقام مبارتين وديتين للمنتخبات المصرية الأولى للمنتخب الكبير مع زامبيا والأخرى للأوليمبى مع الأردن ورغم أنهما وديتين، ورغم أن الأولى فى الإمارات والثانية فى مصر إلا أن عبقرية اتحاد كرة القدم أختارت وحددت لهما نفس موعد الانطلاق السابعة مساءً.. وهنا أترك لكم التعليق.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دياب الأندیة الشعبیة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن الفلسطينيين في قطاع غزة "يعيشون الجحيم" على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي وسط تفاقم الكارثة الإنسانية.
وقال أردوغان كلمة ألقاها خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن "السكان المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم وسط أشد كارثة إنسانية في العصر الحديث".
ولفت الرئيس التركي إلى أن التحذير الخطير الذي صدر عن الأمم المتحدة، والذي أوضح أن نحو 14 ألف رضيع في غزة "قد يموتون إذا لم تصلهم المساعدات الإغاثية".
كما شدد على "أهمية جهود الدول التركية، في إرساء وقف إطلاق النار بغزة، وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة"، حسب وكالة الأناضول.
وأكد الرئيس التركي ضرورة دعم وحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا في إطار السعي لإحلال الاستقرار والهدوء في المنطقة، داعيا إلى التصدي للتوسع الإسرائيلي "غير المعترف بالحدود".
يأتي ذلك على وقع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، فيما يواصل جيش الاحتلال عمليات التضليل بشأن المساعدات الإنسانية، رغم الإعلان عن السماح بإدخال عدد من الشاحنات منذ يوم الاثنين الماضي، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الوحشية منذ 20 شهرا.
ونشر جيش الاحتلال صورا لعدد من الشاحنات المتوقفة عند معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لكن مصادر فلسطينية أكدت أنه لم يتم إدخال أي شاحنة مساعدات حتى اللحظة.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أنه لليوم الـ81 على التوالي، يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.