الحرة:
2025-05-22@19:05:47 GMT

جثث في كل مكان.. مشاهد من كفار عزة بعد هجوم حماس

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

جثث في كل مكان.. مشاهد من كفار عزة بعد هجوم حماس

سيارات محترقة وأخرى عليها آثار رصاص، جثث منتشرة في كل مكان سواء لمدنيين إسرائيليين قتلوا على يد عناصر حماس، أو لمقاتلي الحركة الذين قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي.

هذه هي الصورة في كيبوتس كفار عزة الذي لا يبعد سوى كيلومترين من قطاع غزة وكان شاهدا على واحدة من أسوأ المجازر التي شهدتها إسرائيل في تاريخها.

رافق الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين داخل البلدة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء مع بدء عملية انتشال الجثث. 

لا تزال المنطقة محظورة على السكان القلائل الذين تمكنوا من الفرار

ويعد هذا التجمّع السكاني الزراعي، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 400 نسمة أحد أقرب التجمعات إلى السياج الحدودي الإسرائيلي مع غزة، والذي اخترقه مقاتلو حماس بسهولة واضحة يوم السبت قبل أن يجتاحوا مدينة تلو الأخرى. 

تصف صحيفة "واشنطن بوست" المشهد في مدخل هذا المجمع حيث يمكن ملاحظة المنازل المحترقة والسيارات المحطمة هنا وهناك، فيما لا تزال المنطقة محظورة على السكان القلائل الذين تمكنوا من الفرار.

تنقل الصحيفة عن اللواء في الجيش الإسرائيلي إيتاي فيروف القول فيروف إن العديد من هذه المنازل التي تشبه الصناديق تحتوي على المزيد من الجثث، مضيفا: "لا نعرف كم العدد بعد.. إنها مذبحة كبيرة وكارثة".

السلطات قالت إن "مذبحة كبيرة" وقعت في المنطقة

بالمقابل لا تزال جثث عشرات القتلى من مسلحي حماس ملقاة على الأرصفة والمروج القريبة، وهي من بين حوالي 1500 جثة لمسلحين فلسطينيين يقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر عليها في مناطق غلاف غزة.

بالإضافة لذلك يمكن مشاهدة طائرة شراعية استخدمها عناصر حماس في الهجوم، مدمرة بالقرب من محطة للحافلات، وإلى جانبها دراجة نارية وشاحنة صغيرة استخدمتا أيضا في الهجوم.

يؤكد فيروف إن فرقة أمنية صغيرة في البلدة، مكونة من سكان مسلحين،  تجمعت باتجاه الطرف الغربي للمجمع عندما جاء المهاجمون. 

وأشار إلى مجموعة من المنازل يطلق عليها اسم "قسم الأطفال" نسبة إلى العائلات الشابة التي كانت تعيش هنا. 

يمكن ملاحظة المنازل المحترقة والسيارات المحطمة هنا وهناك

ويضيف أن المدنيين الإسرائيليين الذين حملوا السلاح قاتلوا بضراوة، لكن الكثير منهم لم يتمكن من النجاة.

يعتقد فيروف إن هناك أملا في العثور على بعض الناجين مختبئين أو في غرف آمنة، لأن القوات الإسرائيلية لم تنته بعد تمشيط المنطقة بالكامل.

في جزء من التجمع مخصص للشباب، جدران المنازل الصغيرة مكسوة باللون الأسود. 

ويروي الضابط الإسرائيلي عومر باراك البالغ من العمر 24 عاما أن الفلسطينيين قاموا "بإحراقها لإرغام سكانها على الخروج"، وبعد ذلك إطلاق النار عليهم. 

ويضيف لفرانس برس إن "كثيرين فضّلوا الموت محترقين، ربما مختنقين من الدخان، بدلا من أن يقتلهم الإرهابيون". ويقول "وجدنا الكثير من الجثث داخل المنازل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة على جنوب لبنان

عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة جوية على جنوب لبنان

 

 

مقالات مشابهة

  • مقترح جديد قُدم لحماس - إسرائيل: محادثات غزة لا تزال مستمرة مع الوسطاء
  • السيد القائد: سفن دولتان عربية واخرى اسلامية لا تزال تزود العدو الإسرائيلي من خلال البحر الأبيض المتوسط وهذا مؤسف جدا
  • السيد القائد الحوثي: قصف العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع طال بشكل مباشر عشرات المنازل وأباد عائلات بأكملها
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إلقاء 3 عبوات ناسفة باتجاه الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • دبلوماسيون يتعرضون لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.. واحتجاجات من عدة دول
  • إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم
  • استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمخيمات بشمال وجنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحماس شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة على جنوب لبنان