روسيا تصد هجمات أوكرانية وزيلينسكي بمقر الناتو: نحتاج سلاحا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت مصادر عسكرية -اليوم الأربعاء- أن القوات الروسية صدت مؤخرا هجمات أوكرانية عدة، بينما زار الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بشكل مفاجئ مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وطلب المزيد من السلاح.
وقال المقدم المتقاعد أندريه ماروتشكو، إن القوات المسلحة الروسية صدت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 10 هجمات من الجيش الأوكراني، في اتجاه قرية كريمينايا شرقي أوكرانيا.
وأضاف ماروتشكو لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، نقلا عن مصادره الخاصة، "هاجمت التشكيلات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كريمينايا من مواقع في مناطق تورسكوي وشيرفونايا ديبروفا وسيريبريانكا. وازداد الضغط بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، ومن الغرب والجنوب الغربي من قرية كريمينايا، صدت قواتنا أكثر من 10 هجمات من مسلحين أوكرانيين".
تكتيكات الهجوموأشار الخبير إلى أن تكتيكات الهجوم من القوات الأوكرانية قد تغيرت، "فهناك وحدات تتكون من الراديكاليين الأوكرانيين في الطليعة، ومن أجل دعمهم حُشدت التعبئة بالفعل".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في بيان لها -أمس الثلاثاء- إحباط هجومين لمجموعات أوكرانية باتجاه كراسني ليمان، وتدمير القوى العاملة والمعدات للعدو في مناطق كريمينايا، "في جمهورية دونيتسك وجريجوروفكا وتورسكي في جمهورية لوانسك، وبلغت خسائر الجانب الأوكراني ما يصل إلى 60 شخصا، و7 قطع من المعدات".
مطالب الشتاء
من جانبه، زار الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، ودعا حلفاء كييف لمدها بالمزيد من الأسلحة.
وهذه أول زيارة يؤديها زيلينسكي لمقر الناتو منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، في أواخر فبراير/شباط 2022.
وقال زيلينسكي خلال حديثه لوسائل الإعلام مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إن زيارته "أساسية لضمان صمودنا خلال الشتاء المقبل".
وأضاف، "نحن نستعد، نحن مستعدون. الآن نحن بحاجة إلى بعض الدعم من القادة. ولهذا السبب أنا هنا اليوم".
وردّ ستولتنبرغ، "سنقف إلى جانبكم لتقديم الدعم لأوكرانيا؛ لأن هذا مهم حقا لحلف شمال الأطلسي بأكمله".
من جهة أخرى، حثّ زيلينسكي -اليوم الأربعاء- الغرب على "الالتفاف حول إسرائيل كما فعل مع أوكرانيا بعد الغزو الروسي، وأن يظهر للإسرائيليين أنهم ليسوا وحدهم".
تطمينات أميركية
وشارك زيلينسكي في اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو في إطار زيارته المفاجئة.
وقد سعى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن -الذي تعد بلاده المساهم الرئيس في المجهود الحربي الأوكراني- إلى طمأنته في بداية الاجتماع وقال، "نحن هنا لتقديم ما يتطلبه الأمر، وطالما استغرق ذلك".
وأعلن عن مساعدات عسكرية أميركية جديدة بقيمة 200 مليون دولار لأوكرانيا، على شكل أنظمة دفاع مضادة للطائرات، التي تؤكد أوكرانيا حاجتها الماسة إليها قبل الشتاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسقطنا 169 مسيرة أوكرانية وصاروخين من طراز هيمارس
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إنها أسقطت 169 مسيرة أوكرانية وصاروخين من طراز هيمارس.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.