الجامعة العربية: الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية يدعو للتهدئة بأسرع وقت
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
سرايا - أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير جمال رشدي، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التطورات في قطاع غزة يعقد في ظرف دقيق جدا.
وقال لبرنامج “مروحين مع نسرين” عبر أثير “راديو هلا، مساء اليوم الأربعاء، “نحن أمام وضع صعب وغير مسبوق في حدته وآثاره ومرشح للتدهور بصورة أكبر، وبالتالي يهدف الاجتماع لحماية الفلسطينيين في غزة من المذبحة التي يتعرضون لها”.
وبين أن الاجتماع يعبر عن التضامن الكامل مع الفلسطينيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، ويدعو إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار والدخول إلى حالة من التهدئة في أسرع وقت ممكن.
وتحدث عن حضور غالبية وزراء الخارجية العرب للاجتماع، كما استقبل الأمين العام، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي.
“واستمع أبو الغيط إلى عرض مطول قدمه الوزير الفلسطيني حول الوضع الصعب الذي يواجه أهالي غزة، وتبادل معه وجهات النظر حول الصورة التي يمكن أن يخرج عليها الموقف الجماعي العربي”، بحسب رشدي.
وأضاف أن عدة دول عربية اتخذت مواقف حيال ما يجري في غزة، لكن الاجتماع سيتضمن ولأول مرة موقفا عربيا جماعيا، ما يشكل أهمية بسبب الوضع الميداني الصعب، وللحاجة إلى تحرك سياسي على الصعيد العالمي لحماية الفلسطينيين وشرح الموقف العربي.
وشدد على ضرورة عدم اتساع الفجوة بين المواقف العربية والأطراف الدولية إزاء ما يجري في غزة.
وقال إن المواقف الشعبية في الدول العربية إزاء ما يحدث في غزة معروف لدى الجميع، لكننا نحتاج في المرحلة الحالية إلى مواقف على قدر كبير من المسؤولية والتبصر في العواقب، لأن أزمة غزة قد تمتد.
“وبناء عليه؛ نحتاج إلى أصوات عاقلة، وتصرفات ومواقف مسؤولة، يكون هدفها حماية أهالي غزة والحيلولة دون انفجار الأوضاع أكثر من ذلك، أو الوصول إلى حدوث كارثة إنسانية مروعة في قطاع غزة”، وفق رشدي.
وذكر توقف محطة الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل ما يشير إلى تبعات خطيرة على حالة سكان القطاع والأوضاع الصحية، لافتا إلى تعرضه لضربات غير مسبوقة في ضراوتها وحالة من الحصار الكامل، حيث لا تدخل المساعدات إليه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو السفراء لجلب الإستثمارات : الدبلوماسية الإقتصادية ركيزة أساسية في السياسة الخارجية
زنقة 20 | الرباط
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الدبلوماسية الاقتصادية تمثل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية للمملكة، كما رسمها جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح بوريطة، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، أن العالم يشهد اليوم فرصا وتحديات، والمغرب يتمتع بفرص كبيرة بفضل الرؤية الملكية الرشيدة والاستقرار، مما يتيح للدبلوماسية الاقتصادية دورا مهما في مجال التعاون الدولي.
ولمواكبة هذا التطور، أعلن الوزير عن إحداث مديرية عامة للدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية هذه السنة، بالإضافة إلى تعيين ملحقين اقتصاديين في كل سفارات المملكة، للعمل على جميع الملفات الاقتصادية.
وأشار بوريطة إلى أنه في إطار خطة الحكومة المتعلقة بالتجارة، سيتم توقيع اتفاقية وعقد شراكة مع وزارة الصناعة والتجارة بعد غد الأربعاء، مؤكدا أن التحدي الأساسي يكمن في توحيد الجهود بين جميع الفاعلين ووضع 110 سفارة و60 قنصلية رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين.
وشدد على أن وزارة الخارجية تشكل القناة الرئيسية للوصول إلى الأسواق الدولية، وعلى الفاعلين الاقتصاديين استغلال هذه القناة للترويج للمنتوج المغربي.