عبد السند يمامة يكشف عن ملامح برنامجه الانتخابي وتشكيل حملته
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن أعضاء الهيئة العليا للوفد ونواب الحزب بمجلسي النواب والشيوخ موافقتهم بالإجماع على ترشح الدكتور عبد السند يمامة ووقوفهم خلف مرشح الوفد ورئيسه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفدجاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، بحضور الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الحزب، والذي بدأ بالوقف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني وإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة .
وأكد المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن اجتماع اليوم مع الهيئة العليا والهيئة البرلمانية للوفد هو اجتماع متميز ومتفرد وخطير لأنه سوف يتحدث عن مشاركة الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 .
وأضاف رئيس الوفد أنه حصل على تزكية نواب الوفد بمجلسي النواب والشيوخ للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية بنسبة 92% بما يعادل تزكية 27 نائبا، لذلك يتوجه لهم ولجميع هيئات الحزب بالشكر على دعمهم المنقطع النظير الذي ظهر خلال تقديم أورق ترشحي للهيئة الوطنية للانتخابات وما قبلها .
وقال رئيس الوفد إنه قدم أوراق الترشح للانتخابات للهيئة الوطنية للانتخابات ولا يجوز الطعن إلا من أحد المرشحين في الانتخابات وبهذا فقد أغلق الباب في هذا الحديث.
وتابع: «أشعر بخير كبير لمصر وللوفد في هذه الانتخابات وسوف ينتقل الحزب إلى مكانة كبيرة بعد شهرين من الآن ويجب أن نؤكد على أن الأغلبية هي الديمقراطية وأرفض أي محاولة للإحباط وتكسير المعنويات والتي للأسف يتبعها البعض خلال الفترة الماضية ويجب أن ننظر إلى مكانة حزب الوفد الآن وكيف حرصت وسائل الإعلام المختلفة على نقل خبر ترشح رئيس الوفد للانتخابات وكان مشهدًا مشرفًا يليق بحزب الوفد، خاصة أن الوفد يخوض الانتخابات لينافس على المركز الأول لذلك لا مكان للإحباط بعد هذه الانتشار والترحيب بمشاركة حزب الوفد».
وأكد رئيس الوفد أن معركة الانتخابات سوف تستمر على مدار الشهرين المقبلين مشيرا إلى أن جميع الأمور التي تتعلق بهذا الشأن واضحة للحزب بشكل تام.
يمامة: أنا اختيار الوفديين في 27 محافظةوواصل: «أنا رئيس الحزب المنتخب من الوفديين في معركة قوية وأنا اختيار الوفديين في 27 محافظة وأنا مرشح الوفد في انتخابات الرئاسة القادمة ومن يعرف تاريخ عبد السند يمامة يعرف جيدا ما أقوله وتقدمت لانتخابات رئاسة الجمهورية حبا في مصر وحبا في حزب الوفد وهذا هو مقصدي، الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية يجب أن يكون لها رؤية مختلفة ورئيس الحملة هو رئيس الحزب وسيكون لها متحدثاً رسمياً وغرفة عمليات مركزية في الحزب ومثلها في كل محافظة داخل لجان الوفد العامة، ولن يكون هناك تربح وجميع الدعم الذي يأتي للحملة وسيكون تحت رقابة قوية والعلمية الإدارية والتنظيمية الخاصة بالحملة سوف يكون لها تنظيم ولن أتدخل في هذا الأمر وسوف أتركه لقيادات الحملة، وحزب الوفد غني بالرجال والتاريخ الوفدي يشهد على ذلك ونحن حزب متميز ويوجد في الحزب أعضاء لديهم القدرة المالية على دعم الحملة الانتخابية لذلك سيكون هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال لجان سيتم تشكيلها».
البرنامج الانتخابي لحزب الوفدوفيما يخص البرنامج الانتخابي كشف رئيس الوفد بعض السطور العريضة ملامح البرنامج الانتخابي قائلاً: «نحن أمام أزمة حقيقة تحتاج إلي إصلاح اقتصادي ولا يوجد إصلاح اقتصادي إلا مع إصلاح سياسي وهذه مشكلة مصر منذ عام 1952 ودخولي الانتخابات واجب وطني من أجل إحداث إصلاح سياسي حقيقي خاصة أن الدولة تحتاج إلي وزارة إنقاذ ونحتاج إلي تضافر الجهود من اجل إنقاذ البلد والإصلاح السياسي سوف يعتمد على صون سيادة القانون والديمقراطية والحقوق والحريات والفصل بين السلطات وهذا يعني أن الجميع يخضع للقانون لذلك سيكون هناك تعديل في الدستور فيما يخص النصوص السياسية وخاصة فترة الرئاسة وعودتها إلي أربع سنوات للفترة الواحدة».
وأضاف رئيس الوفد: «فيما يخص نهر النيل فان المادة 44 من الدستور المصري تنص على حماية حقوق مصر المائية لذلك سيكون هناك متخصصين وفنيين للحفظ على حقوق مصر التاريخية في نهر النيل والتي اعترفت بها المعاهدات والمواثيق الدولية العالمية وأي اختلاف فيها يٌعد إعلان حرب على مصر وحسناً فعلت الدولة المصرية بعدم أخذ موافقة البرلمان على إعلان المبادئ الذي وقع مع إثيوبيا وأيضا هناك تصور للزراعة وكيفية عمل إصلاح زراعي ونحن مع تعظيم دور القوات المسلحة ولكن من خلال نصوص الدستور، وكل هذا في برنامج الانتخابي الذي يقبل التنفيذ على إرض الواقع».
يمامة: إصلاح اقتصادي حقيقيوقال رئيس الوفد، إن البرنامج يتحدث عن إصلاح اقتصادي حقيقي من خلال المتخصصين في الاقتصاد خاصة أنه أمر فني في غاية الأهمية لذلك يجب أن يكون هناك تغير في الرؤية لذلك سيكون هناك متخصصين وفنيين لعملية الإصلاح الاقتصادي هو الأمر الذي يشغل الشارع المصري كله وذلك سيكون من خلال رؤية جديدة وفي حقيقية الامر البلد تحتاج إلى هذا التغيير لذلك يجب أن تتضافر الجهود من اجل مصلحة البلد وتحقيق الأفضل .
وأعلن الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب ردًا على تساؤلات أعضاء الهيئة العليا عن مصادر تمويل الحملة الانتخابية أنه مسئول شخصياً عن تمويلها وعدم المساس بأموال الحزب ونهائي وأنه منذ توليه مسئولية رئاسة الوفد لم يكسر أي وديعة من ودائعه.
وسلم الدكتور النائب أيمن محسب عضو الهيئة العليا ورئيس مجلس مؤسسة الوفد الإعلامية، خلال الاجتماع 825 توكيلا لرئيس الوفد من المواطنين قام هو بجمعهم ووعد باستكمال التوكيلات إلى 2500 توكيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات رئاسة الجمهورية حزب الوفد الانتخابات الرئاسية المقبلة انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات رئاسة الجمهوریة الدکتور عبد السند یمامة إصلاح اقتصادی الهیئة العلیا فی انتخابات رئیس الحزب رئیس الوفد حزب الوفد یکون هناک من خلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد حكومي في ملف السلاح و الحزب يرد: هدفهم احراج رئيس الجمهورية
تترقب الساحة المحلية زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان خلال أسبوعين، وفق ما أعلن وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، فيما توزّع المشهد الداخلي بين استمرار العدوان الإسرائيلي على الجنوب والتهديد الجديد الذي أطلقه رئيس أركان جيش الاحتلال باستمرار الحرب على حزب الله حتى انهياره، وبين تصريحات رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية التي لاقت استياء كبيراً لدى حزب الله وفريقه.ووفق المعلومات فإن المبعوثة الأميركية لم تطلب مواعيد من المقار الرسمية حتى الآن، وبالتالي لم يحدد موعد الزيارة، على أن يحسم الأمر مطلع الأسبوع المقبل.
وكتبت" الاخبار":بالنسبة إلى كثيرين من القوى المحلية، فإن ارتفاع النبرة تجاه ملف سلاح المقاومة، يأتي من موقعين: رئيس الحكومة و«القوات اللبنانية»، تصويباً على حزب الله، لكنّ الهدف الفعلي هو استهداف رئيس الجمهورية جوزيف عون لإحراجه لإصراره على تنظيم العلاقة مع الحزب وتجنّب أي صدام.
ونقلت «الأخبار» من مصادر رسمية مطّلعة أن هذه الحملة المستجدّة تبدو مرتبطة بموقف أميركي بدأ يتشكّل ضد رئيس الجمهورية، من زاوية أنه «لا يفي بالتزامات قدّمها قبلَ انتخابه»، وهي أجواء تقصّد مسؤولون أميركيون تسريبها عبر إعلاميين زاروا الولايات المتحدة وأشاعوها فورَ عودتهم إلى لبنان، مروّجين لـ«عدم رضى أميركي عن عون».
وبرأي المصادر نفسها، فإن الحملة الممنهجة تكتسب أهمية مضاعفة لتزامنها مع الزيارة المرتقبة إلى بيروت لنائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس التي أبلغت معنيين بأنها بات لديها «تصوّر كبير للملف اللبناني، يتضمّن حلاً على قاعدة one for once ، يشمل الترسيم البري وحلّ ملف النقاط الخمس المحتلة، وملف الأسرى، وغيرها من الملفات التي تشكل عناصر مكتملة لهدنة مستدامة، وحينها يُصبح أمر السلاح بنداً قائماً ولا مهرب منه».
وقالت المصادر إن «أورتاغوس ستضع هذا التصور أمام المسؤولين اللبنانيين وستقول لهم إن لا خيارات أخرى أمامهم، فإما القبول أو المزيد من الضغوط غير المحصورة بأي ضوابط»، مشيرة إلى «وجود خرائط عدة في حوزة الفريق الذي يعمل على الملف اللبناني، من بينها ما يحسم ملكية سوريا لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وأن للبنان حقاً في الجزء الشمالي من قرية الغجر»، وسطَ معلومات عن أن إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع ستعلِن قريباً عن أن «المزارع سورية لسحب أي ذرائع قد يتحجّج بها لبنان».
وتعرب المصادر عن اعتقادها بأن أورتاغوس ستكون «أكثر تشدداً ربطاً بالتطورات الأخيرة في المنطقة، ولا سيما الاستسلام السوري السريع أمام الشروط الأميركية بما لا يترك مجالاً للبنان للمناورة».
وتضيف أن المسؤولة الأميركية «تحمل موقفاً منسّقاً مع السعودية». وعلمت «الأخبار» أن أورتاغوس زارت الرياض قبل انتقالها إلى الدوحة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي، وحيث التقت مسؤولين سعوديين وفرنسيين وبحثت معهم في الملف اللبناني. وقالت المصادر إن «السعوديين أكثر تشدداً من الأميركيين في الملف اللبناني، وإن مسؤول ملف لبنان يزيد بن فرحان يمارس ضغطاً في كل الملفات، ويتدخل في تفاصيل التفاصيل، ويظهر تصلباً أكثر من الأميركيين». مع الإشارة إلى أن أورتاغوس زارت دولة الإمارات لبحث الملف اللبناني، بما في ذلك «المساعدات الاستثمارية للبنان، والإجراءات المطلوب تنفيذها لبنانياً لبسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي».
وبحسب " اللواء" فان السجال المتطور بين الحكومة وفريق حزب الله حول مصير السلاح بقي في واجهة الاهتمام، وسط مخاوف من اتساع السجالات، ما لم يطرأ تحرك يوقفها عند النقطة التي وصلت اليها..
ووفق معلومات “البناء” فإن حزب الله أبلغ مراجع رسمية بأن الحزب لن يتحدّث بعد الآن عن مسألة السلاح في ظل الحملة الأخيرة التي يتعرّض لها والتي تتزامن مع تصعيد إسرائيلي على الجنوب وتهديدات إسرائيلية بتوسيع الحرب على لبنان. ولفتت المعلومات الى أن المرونة التي يبديها الحزب حيال الدولة لا تقابل من قبل البعض إلا بالتصعيد السياسي ومزيد من توتير الأجواء وإثارة ملف السلاح خدمة للعدو الإسرائيلي. ولا تستبعد المعلومات ارتباط التصعيد المفاجئ بمسألة السلاح بالزيارة المزمعة للمبعوثة الأميركية، ما يؤكد أن هذه التصريحات هي غب الطلب.
ولفتت مصادر سياسية لـ”البناء” إلى" أنه قبل أن يتحدث رئيس الحكومة عن حق حصرية السلاح فعلى الحكومة والدولة اللبنانية القيام بواجباتها بمنع العدوان الإسرائيلي وإلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب وتطبيق القرار الدولي وتثبيت الحدود الدولية للبنان، وإذا كان سلام يريد بسط الدولة سيطرتها على كامل أراضيها فالأجدى بها والأولى أن تبدأ بهذه المهمة من الجنوب وتعيد الأراضي الجنوبية المحتلة من إسرائيل وليس الاستقواء على مصادرة سلاح مقاومة يمتلكه مكون لبناني، وهذا السلاح يشكل القوة الوحيدة للبنان في مواجهة العدوان والمشاريع الإسرائيلية في لبنان والمنطقة”.
وأبدت المصادر استغرابها كيف يركز رئيس الحكومة على مسألة سلاح المقاومة فيما يتعامى ويتغاضى عن الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الجنوب وتحليق عشرات المسيرات الإسرائيلية بشكل شبه دائم فوق الأجواء اللبنانية والعاصمة بيروت، ولا يحرك ساكناً ويثبت للبنانيين بأن الخيار الدبلوماسي الذي يدافع عنه سلام ووزير خارجيته فشل فشلاً ذريعاً بوقف العدوان واستعادة أي حق من الحقوق اللبنانية. وتساءلت المصادر: هل يقدم سلام أوراق اعتماده للخارج أم مطلوب منه هكذا تصاريح لتوتير الساحة الداخلية ومزيد من الضغط السياسي على المقاومة خدمة لمطالب وأجندة خارجية ولأهداف ستظهر خلال المرحلة المقبلة؟
وأضافت المصادر: بدل أن ينضم سلام الى المسار الذي وضعه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي يبدأ بمطالبة العدو الإسرائيلي بالانسحاب من الجنوب ووقف خروقاته وتثبيت حدود لبنان من ثم إقامة حوار ثنائي مع حزب الله حول كيفيّة استثمار السلاح في خدمة مشروع الدولة الدفاعي أو استراتيجية الأمن الوطني التي وردت في خطاب القسم، يمضي سلام في شق الموقف الوطني والرئاسي في وقت يطلق رئيس أركان العدو تهديدات جديدة بتوسيع عدوانه على لبنان! وتساءلت المصادر: لماذا يصعد سلام موقفه ضد المقاومة ويكثف تصريحاته حول السلاح طالما أن رئيس الجمهورية وضع برنامجاً لكيفية التعامل مع مسألة سلاح حزب الله ويوفر الظروف الملائمة للإعلان عن بدء الحوار الثنائي؟
مواضيع ذات صلة تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة Lebanon 24 تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة