هل يجوز إعطاء الأبناء من الزكاة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تُدعي «هيام»، مفاده إنها لديها مواشي ويخرج منها لبن، فهل على اللبن زكاة أو صدقة؟ وهل يمكن أن تصرف الصدقة على أبنائها الأيتام؟
«شلبي»: الابن ليس له زكاة ولكن يجوز الصدقةوقال «شلبي»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء، إنَّ «الابن ليس له نصيب من الزكاة، وإذا أرادت الصدقة فلا مانع من هذا، لكن بعدما تكفى حاجة البيت، لأن الكمية تكون قليلة وليست مثل المزارع، فالشرع خفف هذه النسبة».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا زكاة بين الأصول والفروع، بمعنى أنه لا يجوز أن أعطى والدي أو والدتي من أموال الزكاة، وكذلك العكس، موضحا: «الأولاد أيتام، في بعض الفقهاء أجازوا أنه يصرف عليهم، وهذا ليس الأصل، ما دام الظروف ضيقة، لكن لو في سعة وغنى يكون الأفضل انهم ألا يأخذوا منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزكاة أحكام الزكاة الصدقة الأبناء
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين» تنفذ مبادرة «إسعاد الأيتام»
الشارقة: «الخليج»
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة «إسعاد الأيتام» بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لتمكينهم من الاحتفال بالعيد في أجواء من الفرح، عبر برامج متنوعة تُجسد قيم التضامن المجتمعي.
وتضمنت المبادرة توفير حلويات العيد وقسائم ألعاب ووجبات مجانية، إلى جانب قسائم شرائية استفادت منها 100 أسرة، كما شملت إسعاد 233 يتيماً بتسليمهم عيدية العيد بهدف تمكين الأطفال من الاستمتاع بالعيد وتعزيز شعورهم بالاستقلال والتميّز، لتجعل من العيد مناسبة حقيقية للفرح والاحتفاء.
وتفعّل المؤسسة هذه المبادرة عبر مشاركة مجتمعية واسعة من أفراد ومؤسسات المجتمع للمساهمة في إسعاد الأبناء فاقدي الأب، من خلال تحقيق مجموعة من الفعاليات الترفيهية والزيارات المجتمعية والأنشطة التفاعلية، أو عبر تقديم هدايا وعيديات موسمية تدخل الفرحة إلى قلوبهم في الأعياد والمناسبات، أو مفاجآت شخصية بناءً على اهتمامات كل طفل ضمن مشروع «سدرة الأمنيات»، بهدف خلق لحظات لا تُنسى للأبناء المنتسبين طوال العام.
واكدت منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة: «جاءت مبادرة «إسعاد الأيتام» لتكون نافذة سعادة وفرح، نضيء من خلالها دروب أبنائنا بالرعاية والبهجة، فنحن نؤمن بأن لحظة واحدة من الاهتمام الصادق قد تغيّر نفسية الأبناء وحياتهم للأفضل، لذا نحرص على أن تكون هذه المبادرة أكثر من مجرد لحظات سعيدة، بل تجربة إنسانية عميقة تُشعرهم بأنهم جزء من مجتمع يحتضنهم ويؤمن بقدراتهم.