بعد عودته للشاشة.. خالد أبو بكر: لن أتوقف عن النقد ولا أخشى توقف برنامجي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وجه الدكتور خالد أبو بكر، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، بعد عودته لبرنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON" بعد توقفه لأكثر من 37 شهرًا.
وأكد أن احترام الإعلام ليس رفاهية، فالإعلام سلطة رابعة ويستطيع أن يسأل بحكم الدستور والقانون، مضيفًا:" أعدكم بعد عودتي ببذل كل الجهد لتحقيق ذلك".
وقال، بعد عودته لبرنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، :"سنبحث عن الحقيقة حتى لو أغضبت البعض، و مش هنطبطب على حد".
وأضاف خالد أبو بكر، قائلًا عن الوضع الإعلامي :"لا الدولة راضية ولا الشارع راضي ولا الصورة غير متوافق عليها.. وغياب المعلومة عن الإعلامي، تتسبب في قصور كبير".
وذكر أن بعض الإعلاميين يتجنبون الانتقاد خوفًا من توقف برامجهم، مضيفًا :"هناخد البرنامج دا تجربة ومعيار وهنشوف مدى قدرتنا على الانتقاد للمسئولين.. ما المانع وهل الانتقاد؟.. كيف تنتقد؟ .. هذه أمور تدخل في إطار الأمانة".
رد اعتبار
وقال خالد أبو بكر، خلال مقدمة برنامجه " الشركة المتحدة ردت الاعتبار وعودتي للبرنامج مكسب لقضيتي ورد الاعتبار مكسب كبير جدًا". وشدد على أن الإعلام كالقاضي في الحكم على القضايا وعرض الآراء، مشيرًا إلى أننا بين إعلام ينتقد ويهاجم، وإعلام آخر يبالغ جدًا في المدح، وكثيرون في الحكومة غير راضيين عن الأداء الإعلامي، وإعلاميين غير راضيين عن غياب المعلومة، مضيفًا:" دعونا نبحث عن حرية الرأي المسئولية التي تحترم الآخر وتقدر عمل الموظف العام".
ورد خالد أبو بكر، على مزاعم البعض بأن هناك من يوجه الإعلاميين، قائًلا:"هذا خطأ واتهام باننا بلا مباديء أو أفكار.. والحقيقة أن هناك أمانة ورسالة كبيرة جدًا على الإعلاميين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد ابو بكر أبو بكر كل يوم خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
تأجيل تبادل الأسرى يعمّق التوتر: كييف تتّهم موسكو بـ"الخداع الإعلامي"
أعلنت أوكرانيا تأجيل عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود مع روسيا إلى الأسبوع المقبل، وسط تبادل للاتهامات بعرقلة التنفيذ، في وقت صعّدت فيه موسكو عملياتها العسكرية معلنة توغلًا جديدًا في منطقة دنيبروبتروفسك. اعلان
أعلنت أوكرانيا، يوم الأحد، أن عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود الذين سقطوا في المعارك مع روسيا، والتي كان من المزمع تنفيذها خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد تأجلت إلى "الأسبوع المقبل"، في ظل استمرار التوتر وتبادل الاتهامات بين كييف وموسكو.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن بدء عملية التبادل بات متوقعًا الأسبوع المقبل، استنادًا إلى نتائج محادثات إسطنبول، مشددًا على أن "كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له"، ومتّهمًا روسيا بممارسة "لعبة إعلامية غير نزيهة" لتعطيل العملية.
في موازاة ذلك، أعلن الجيش الروسي، ولأول مرة منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، عن تنفيذ هجوم باتجاه منطقة دنيبروبتروفسك المتاخمة لإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأفادت موسكو أن قوات من الفرقة المدرعة 90 توغلت في غرب "جمهورية دونيتسك الشعبية" وتواصل تقدمها نحو أراضي دنيبروبتروفسك، وفق التعبير الروسي الرسمي بعد إعلان ضم المنطقة.
Relatedأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتهاالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسياورغم عدم تأكيد كييف لهذا التوغل، أفادت السلطات الإقليمية في مدينة دنيبرو بسقوط قتيل جرّاء قصف روسي استهدف بلدة ميجيفسكا القريبة من دونيتسك. كما أعلنت موسكو عن سيطرتها على قرية زاريا الصغيرة في ذات المنطقة.
ويرى مراقبون أن لهذا التقدم بعدًا استراتيجيًا يتجاوز رمزيته، إذ يتزامن مع ضغوط أميركية متزايدة لدفع الطرفين نحو مفاوضات دبلوماسية بهدف إنهاء النزاع. وفي هذا السياق، كتب الرئيس الروسي السابق والمسؤول الثاني في مجلس الأمن القومي، دميتري مدفيديف، عبر "تلغرام": "كل من يرفض الاعتراف بحقائق الحرب على طاولة المفاوضات، سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
ويعتقد بعض المحللين أن روسيا قد تسعى من خلال هذا التقدم إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاعات الأوكرانية في حوض دونباس، وهو هدف استراتيجي سبق أن أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعدّ مدينة دنيبرو، التي كانت تؤوي قبل الحرب نحو مليون شخص، من أبرز المراكز الحضرية في المنطقة، وتتعرض باستمرار لهجمات روسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ، كان آخرها في نوفمبر 2024 حين أُطلق عليها صاروخ متوسط المدى من طراز "أورشينيك"، قالت موسكو إنه استهدف منشأة صناعية عسكرية.
يُذكر أن دنيبرو كانت ملاذًا لآلاف الأوكرانيين النازحين من دونيتسك ولوغانسك في بدايات الهجوم الروسي.
في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الأحد استعداده لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة لجنود أوكرانيين.
وعلى صعيد آخر، كان الوفد الروسي قد سلّم كييف قائمة مطالب شملت انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي أعلنت موسكو ضمها، وتراجع أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى خفض عدد قواتها المسلحة. غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذه الشروط، واصفًا إياها بأنها "إنذارات غير مقبولة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة