برلمانية تزف بشرى سارة بشأن انخفاض أسعار السلع في مصر
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قالت النائبة ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن استقرار الأوضاع الاقتصادية وتراجع سعر صرف الدولار، يُعد مؤشرًا إيجابيًا يؤكد أن السياسات الاقتصادية للدولة بدأت تؤتي ثمارها، لا سيما على صعيد توفير النقد الأجنبي وتخفيف الضغوط عن الأسواق المحلية.
وأضافت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن استقرار سوق الصرف وتوفر العملات الأجنبية ينعكسان مباشرة على كلفة الاستيراد وبالتالي على أسعار السلع والمنتجات، مؤكدة أن هذه التطورات تُسهم بشكل فعال في توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، وهو ما تسعى إليه الدولة بوضوح في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشارت إلى أن الحكومة تتحرك بذكاء من خلال التنسيق مع القطاع الخاص وتوجيه الموارد نحو تأمين احتياجات السوق المحلي من السلع الاستراتيجية، لافتة إلى أن هذه الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص تُعد من أنجع الوسائل لضبط الأسواق، ومواجهة أية محاولات للاحتكار أو رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
وأوضحت النائبة أن لجنة الخطة والموازنة تدعم هذه التوجهات، وتراقب أثرها المالي والاقتصادي، خاصة أن توافر النقد الأجنبي لا ينعكس فقط على السلع، بل يمتد إلى دعم الإنتاج المحلي، وتسهيل الإفراجات الجمركية عن مستلزمات المصانع، وهو ما يؤدي إلى زيادة المعروض وتقليل التكاليف.
وأكدت ميرفت ألكسان أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الاستقرار في الأسعار وتحسنًا في المؤشرات الاقتصادية الكلية، إذا ما استمرت الحكومة في تنفيذ هذه السياسات المتزنة، داعية إلى ضرورة مواصلة الدعم الموجه للفئات الأكثر احتياجًا، وضمان وصول السلع المدعومة إلى مستحقيها.
واختتمت بتأكيدها أن مجلس النواب سيواصل دعمه الكامل لكل ما من شأنه تحسين الوضع الاقتصادي، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري، وتحقيق التوازن المطلوب بين متطلبات التنمية وحماية الفئات المحدودة الدخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي و لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب مجلس الوزراء صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
برلمانية إسبانية: الحكومة الإسرائيلية فاشية ونـ.ـازية ولا يمكننا إقامة أي علاقة معها
قالت نائبة في البرلمان الإسباني تش سيدي، إنّّ ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يمثل إرهاباً واضحاً وإبادة جماعية ممنهجة، مشيرة إلى أن ممارسات مثل تجويع الأطفال، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية، والتطهير العرقي أصبحت "أمراً عادياً" في نظر المجتمع الدولي.
التعاون مع إسرائيلوأضافت في تصريحات مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسبانية عبّرت مرارًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشددة، على أن ذلك غير كافٍ، داعية إلى اتخاذ مواقف حاسمة بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وتابعت، أنّ إسرائيل تتصرف وكأنها دولة لا يمكن المساس بها، وسط استمرار العلاقات الاقتصادية والصناعية معها من قِبل الدول الأوروبية، على الرغم من الإدانات السياسية.
وأكدت أن المجتمع المدني الإسباني، إلى جانب مجتمعات مدنية في دول أوروبية أخرى، هو من يقود الضغوط نحو إنهاء هذه العلاقات، مستشهدة بما تحقق خلال العامين الماضيين من إلغاء اتفاقيات أسلحة وتعاون اقتصادي مع إسرائيل، نتيجة لهذه الضغوط الشعبية.
كما كشفت النائبة الإسبانية عن تأسيس تحالف جديد مع حكومات من أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا والبرازيل وتشيلي، يجمعها موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية.
استقدام 100 طفلوأشارت إلى مبادرات إنسانية أطلقتها الحكومة الإسبانية، منها السعي إلى استقدام 100 طفل من غزة للعلاج في إسبانيا، ولا سيما أولئك المصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان، كما جرى قطع العلاقات مع عدد من الجامعات الإسرائيلية ضمن خطوات المقاطعة الأكاديمية، مؤكدة أن "ما زال علينا فعل المزيد، لأن هذا موقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً".
وحول ردود الفعل الإسرائيلية على المواقف الإسبانية، أوضحت سيدي أن إسرائيل مارست ضغوطًا قوية عبر الإعلام واللوبيات الأوروبية، إلى جانب "إهانات متكررة" موجهة للحكومة الإسبانية.
وأكدت أن العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية أصبحت "رمزية للغاية"، قائلة: "نحن لا نريد أي اتفاق مع حكومة ترتكب إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا".
ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها فاشية ونازية وإرهابية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسباني لا يستطيع التصريح بذلك صراحة، لكنه يعبّر عن هذا الموقف بطرق واضحة.