قال المايسترو هاني فرحات، إن الحفلات رحلة سعيدة بالنسبة له، وان الحفلات اللايف أفضل من التسجيل مضيفا أن التفاعل المباشر بين المطرب والجمهور يزيد رجع صدى الجمهور للمغني.

وأكد فرحات خلال لقائه بالإعلامى تامر أمين ببرنامج “اخر النهار” المذاع على فضائية “ النهار”، أن المزيكا عبارة عن تفاصيل، مضيفا أنه دائما يدرس السيناريو الاسوأ الذي يمكن أن يحدث على المسرح، فأحيانا يتغافل المطرب عن  مقطع او جملة، او يعيد كلمة او جملة، لذلك يجب التوقع والتهيؤ والمذاكرة والاستعداد نفسيا لاى خطأ يمكن أن يحدث على المسرح فلا بد من التهيؤ لذلك حتي لا يشعر المتلقون بأى خطأ أو ارتباك.

 أهمية صدق التفاعل مع الجمهور

وأكمل فرحات :"الناس نازلة من بيوتها ولابسه ومتشيكة عشان تنزل تحضر حفلة وتنبسط .. وهذا دوري ودورالاوركسترا والمغني فى تمتع المتلقين بالحفلة، وشعورهم بصدق التفاعل معهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المايسترو هاني فرحات المسرح الاوركسترا

إقرأ أيضاً:

رحيل بهجة المسرح والسينما.. نعيم عيسى يودّع الحياة بعد عقود من العطاء الفني

ترجّل اليوم أحد فرسان البهجة على خشبة الفن، وأُسدل الستار على مشوار فني امتد لعقود، برحيل الفنان المصري نعيم عيسى، الذي وافته المنية صباح الاثنين بعد صراع مرير مع المرض، تاركاً وراءه ضحكات لا تُنسى، وأدواراً حفرت مكانتها في ذاكرة أجيال كاملة.

في التفاصيل، وفي مشهد يخيّم عليه الحزن، فقدت الساحة الفنية المصرية اليوم الاثنين، أحد رموزها القدامى، بوفاة الفنان نعيم عيسى، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض الالتهاب الرئوي، تدهورت على إثره حالته الصحية في الأيام الأخيرة.

وكان الفنان الراحل قد نُقل إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات محافظة الإسكندرية، بعد توقف عضلة قلبه لمدة أربع دقائق ودخوله في حالة حرجة تطلبت وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، قبل أن يرحل متأثراً بالمضاعفات التي لم تمهله طويلاً.

وأعلن نجله في وقت سابق عن تدهور حالته الصحية، داعياً محبيه إلى الدعاء له، إلا أن القدر سبق الجميع، لتفقد مصر اليوم فناناً من طراز خاص عرف بابتسامته وروحه الخفيفة في الأدوار المساندة التي تركت أثراً لا يُنسى.

هذا وولد نعيم عيسى في يناير عام 1937، وبدأ مشواره الفني من المسرح، حيث التحق بفرقة مدبولي وفرقة الإسكندرية، ليمهد بذلك الطريق أمام مسيرة حافلة بالأعمال المميزة على خشبة المسرح، كان من أبرزها “الزمبليطة في الصالون”، “ناس كده وكده”، “ريا وسكينة”، و”الواد سيد الشغال” إلى جانب الزعيم عادل إمام.

وانتقل بعد ذلك إلى العمل في السينما والتلفزيون، حيث شارك في عدد من الأفلام التي حفرت اسمه في ذاكرة الجمهور، منها “المتسول”، “مين فينا الحرامي”، و”الباشا تلميذ” مع الفنان كريم عبد العزيز، مجسداً أدواراً خفيفة الظل حملت عمقاً إنسانياً ولمسة فنية صادقة.

وعرف نعيم عيسى بتواضعه وحبّه للعمل، وظلّ حاضراً في الذاكرة الجمعية للمصريين كأحد ملامح جيلٍ قدم للفن دون صخب، وترك خلفه إرثاً بسيطاً في الشكل، كبيراً في الأثر.

مقالات مشابهة

  • سميحة أيوب تتصدر التريند بعد أنباء إصابتها بـ «سرطان الثدي»
  • أستاذ علوم سياسية: الشراكة المصرية اليونانية نموذج للتكامل في شرق المتوسط
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي لليونان تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي
  • جامعة المنيا تعلن تعيبن عمداء لكليات العلوم والتربية للطفولة المبكرة ودار العلوم
  • عرض "قضية أنوف" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
  • اليوم.. عرض "موت معلق" بمهرجان نوادي المسرح بالقناطر
  • الشرع والشيباني يثيران التفاعل بعد مشاهد لهما أثناء لعب كرة السلة (شاهد)
  • نعيم عيسى يتصدر تريند "جوجل" بعد ساعات من وفاته
  • وزارة الداخلية تنفذ برنامجاً حول مهارات التواصل الاجتماعي
  • رحيل بهجة المسرح والسينما.. نعيم عيسى يودّع الحياة بعد عقود من العطاء الفني