آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة 12 ألف زائر من 70 دولة لـ «إكسبو أصحاب الهمم» أحمد بن محمد: حلول رقمية تعزز البيئة الجاذبة للاستثمارات

انطلقت، أمس، فعاليات ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر 2023، بمشاركة كبريات الشركات التكنولوجية العملاقة والمؤسسات الدولية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي لبحث فرصه وإمكاناته وسبل تطوير استخداماته والاستفادة منها في تصميم مستقبل أفضل في مختلف المجالات.

وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات تواصل استكشاف فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتوسيع نطاق استخداماته، وتوفير المنصات الحيوية لتطوير تطبيقات عملية للاستفادة من فرصه الكبيرة وتوظيفها لخدمة الإنسان، مشدداً على أن الحكومات الاستباقية هي الأقدر على قيادة التطور في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته مستقبلاً. جاء ذلك، خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية ضمن فعاليات الملتقى.
ولفت معاليه إلى أن مقاربة دولة الإمارات لموضوع الذكاء الاصطناعي التوليدي وفرصه تقوم على التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص وتصميم أفضل الممارسات الآمنة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالشراكة مع المجتمع العالمي والجهات المعنية، للخروج بأفضل صيغة تضمن تحقيق أفضل النتائج.
من جانبه، كشف خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، عن أن هناك توقعات بأن يساهم الذكاء الاصطناعي في زيادة الناتج الإجمالي العالمي بواقع 7 % خلال عقد من الزمن، ويعكس قرار تنظيم ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي، التزام دبي بدورها كمختبر عالمي موثوق لأحدث أدوات استشراف وتصميم وتنفيذ المستقبل.
وأضاف: إن ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي يهدف لاستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعريف الحكومات والمجتمعات بأهمية الاستفادة من أدواته وفرصه، لضمان أفضل مستوى لجودة حياة الناس، وذلك بالتزامن مع توقع نمو قيمته العالمية من 10 مليارات دولار في عام 2022 إلى 110.8 مليارات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 34.3 %، ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي، بما يحمله من فرص واعدة ترسخ موقع دبي كوجهة للمبتكرين والمبدعين وكمنصة للشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص للارتقاء بجودة الحياة وتمكين الأجيال القادمة من فرص المستقبل.
وقال حمد الشيراوي مدير ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي، إن أجندة الملتقى، تضم أكثر من 20 جلسة حوارية وكلمة رئيسة، وأكثر من 25 جلسة خاصة على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 70 متحدثاً من كبريات الشركات التكنولوجية العالمية والهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية، كما وتركز جلسات الملتقى على 5 محاور رئيسة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دبي حمدان بن محمد بن راشد مؤسسة دبي للمستقبل ملتقى دبی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی التولیدی

إقرأ أيضاً:

دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".

أخبار ذات صلة "جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
  • حكومة ترامب تلجأ للذكاء الاصطناعي لحذف 100 ألف قانون فدرالي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • علي بابا تكشف عن أول نظاراتها للذكاء الاصطناعي
  • كركوك.. استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • قطر تشارك في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالصين
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي