خبراء عن استمرار الدعم المصري لفلسطين: مصر مساندة للقضية.. والسيسي لن يتخلى عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مع استمرار قصف قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس علي التوالي، أعلنت مصر تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
تقديم مساعدات إنسانية
يعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين جراء أعمال العنف التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أعرب التحالف الوطني عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة، وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ علي حقوق الإنسان، مؤكدًا علي تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني.
أكد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على مواصلة جهوده فى إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
موعد دخول المساعدات
صرح الدكتور مصطفى زمزم، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف يجهز آلاف من الأطنان من المواد الغذائية، إضافة إلى قافلة طبية موسعة، من أجل تقديم المساعدة إلى أهل غزة.
وأضاف «زمزم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، اليوم الثلاثاء، أن جميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية المصرية وبتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة وكل الجهات الشريكة على استعداد تام لتلبية احتياجات أهالي غزة كافة، بتنسيق كامل مع الأجهزة المعنية.
وعن موعد تحرك قوافل المساعدات إلى غزة، أوضح أن التحالف ينسق الآن من أجل تجهيز القوافل والاستعداد تام وجمع كل المساعدات اللازمة.
لفت «زمزم» إلى أنه خلال أيام قليلة ستكون القوافل جاهزة، وفي انتظار باقي الترتيبات الخاصة بالدخول بالتنسيق مع الأجهزة المعنية.
وأكد، إنه خلال 72 ساعة ستكون القوافل جاهزة على معبر رفح، وفي انتظار قرار الدخول.
كارثة إنسانية
أوضح المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلي جريمة تطهير عراقي في قطاع غزة من قبل إسرائيل.
أضاف «جبرائيل» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن المجتمع الدولي استنكر ما حدث في إسرائيل من قبل المقاومة الفلسطينية وأين فلسطين من هذا الاستنكار الذي أدي إلي حرق البنية التحتية ومنع الكهرباء والماء عن قطاع غزة مما يهدد اكثر من مليوني فلسطيني تعرضهم لخطر الموت.
وناشد رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، جميع الدول المحبة للسلام ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف مع الشعب الفلسطيني من أجل منع تلك الكارثة الإنسانية.
فلسطين في قلب مصر
قال الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر هي الحضانة إلي القضية الفلسطينية خلال تلك السنوات الماضية.
وأضاف «الرقيب» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصر تقوم خلال تلك الفترة بالاتصال الواسعة مع الدول العالم من أجل تقديم مساعدات إنسانية إلي الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
أكد أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس السيسي لن يتخلى عن القضية الفلسطينية وهذا ما أشار إليه فلذلك مصر علي الدولة المحورية التي تقدم يدها دائما إلي الشعب الفلسطيني.
كشف الدكتور إكرام بدر الدين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الدور المصري مستمر في دعم القضية الفلسطينية وهذا ما أكدت عليه القيادة السياسية.
وأضاف «بدر الدين» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصر دائما تنادي لغة العقل من أجل حل القضية الفلسطينية وإقامة دولتين علي حدود ٦٧، ولكن إسرائيل لا تريد لذلك ولكن مصر تستمر في دعم القضية.
وأشار إلى أن توحيد الصف الفلسطيني سوف يلعب دورًا مهمًا في تغيير الأوضاع ولكن تطور الحرب قد يؤدي إلي تهديد بمنطقة الشرق الأوسط.
واختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، يجب على المجتمع الدولي التدخل من أجل تهدئة الصراع، والحفاظ على الأمن القومي المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين اسرائيل آخر أخبار غزة المساعدات الانسانية قطاع غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يطالبون بتأمين مرور آمن لتحالف أسطول الحرية إلى غزة
الثورة نت /..
دعا خبراء الأمم المتحدة، إلى تأمين مرور آمن لسفينة تحالف أسطول الحرية، التي تحمل مساعدات طبية أساسية وأغذية ولوازم أطفال، إلى غزة، والتي انطلقت من إيطاليا أمس الأحد.
وقال الخبراء في بيان لهم، اليوم الاثنين: “هناك حاجة ماسة إلى المساعدات لشعب غزة لتفادي الفناء، وهذه المبادرة جهد رمزي وقوي لتقديمها. على إسرائيل أن تتذكر أن العالم يراقب عن كثب، وأن تمتنع عن أي عمل عدائي ضد تحالف أسطول الحرية وركابه”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضافوا: “لشعب غزة الحق في تلقي المساعدات عبر مياهه الإقليمية حتى في ظل “الاحتلال”، ولسفينة التحالف الحق في حرية المرور في المياه الدولية للوصول إلى سكان غزة، يجب على “إسرائيل” ألا تتدخل في حرية الملاحة، المعترف بها منذ زمن طويل بموجب القانون الدولي”.
وأعربوا عن قلقهم البالغ بشأن سلامة المشاركين في أسطول الحرية، في ظل الهجمات “الإسرائيلية” العنيفة المتكررة على المدافعين عن حقوق الإنسان والبعثات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والبعثات المدنية.
وكان التحالف قد أرسل سفينة مماثلة في أوائل مايو، قُصفت بطائرة مسيرة قبالة سواحل مالطا.
وقال الخبراء الأمميون: “فرضت “إسرائيل” حصارًا شاملًا على غزة لمدة 17 عامًا. وهذا الحصار شامل ومطلق منذ 2 آذار 2025، ما منع المساعدات من دخول القطاع لأكثر من 80 يومًا، ولم يُسمح إلا مؤخرًا بدخول كميات ضئيلة”.
وأضافوا: “مع اقتراب سفينة تحالف أسطول الحرية من المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، يجب على “إسرائيل” الالتزام بالقانون الدولي والامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وفي مارس 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية تدابير مؤقتة تُقرّ بتفشي المجاعة في غزة، ما يُنذر بخطر الإبادة الجماعية.
وفي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق مجرب الحرب، بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جريمة حرب تتمثل في التجويع.
وقال الخبراء: “مع ذلك، في 1 مارس 2025، أعلن نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي”.
وتابعوا: “بعد أكثر من ستمائة يوم من حملة التجويع “الإسرائيلية” والعنف الإبادي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بلغ الوضع أشده فظاعة”.
وشدد الخبراء على أن ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير المدنيين وإذلالهم واحتجازهم.
وقالوا: “إن هذه الممارسات تنتهك المبادئ القانونية الدولية للكرامة والإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد”، مشيرين إلى أن سوء التغذية الحاد لدى الأطفال قد ارتفع بأكثر من 80% في مارس الماضي.
وقال الخبراء: “إن تكدس الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية عند معبر رفح، بينما يتضور المدنيون جوعًا ويموتون، ليس فشلًا في التنسيق، بل هو استخدام متعمد للمساعدات الإنسانية كسلاح، ويبدو أن المجتمع الدولي متواطئ”.
وتابعوا: “على الدول الأعضاء التزام قانوني وواجب أخلاقي بوقف المجاعة والإبادة الجماعية في غزة”.
وحثّ الخبراء، الجمعية العامة للأمم المتحدة على السماح، بنشر قوات حفظ سلام لمرافقة شاحنات المساعدات الإنسانية بموجب بند “الاتحاد من أجل السلام” في ميثاق الأمم المتحدة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,470 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.