(عدن الغد)خاص:

الاضطرابات النفسية بعد 9 سنوات من الحرب وعلاقتها بزيادة معدل الجريمة في المجتمع..

كيف هي صحة اليمنيين النفسية بعد 9 سنوات من الحرب؟

ما أهمية الصحة النفسية.. وهل يملك الهيكل الصحي في اليمن الإمكانات الكافية لمواجهة تفشي الأمراض النفسية؟

ما أكثر الفئات الاجتماعية التي تعاني من تفشي الأمراض النفسية؟

كيف يتعامل المجتمع مع المريض النفسي؟

ما علاقة الاضطرابات النفسية بزيادة معدل الجريمة في المجتمع؟

(عدن الغد) القسم السياسي:

يتيح اليوم العالمي للصحة النفسية 2023م الذي صادف أمس الأول الثلاثاء (العاشر من أكتوبر) فرصة للأفراد والمجتمعات المحلية لنصرة موضوع "الصحة النفسية" كحق عالمي من حقوق الإنسان، من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات، التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقا عالميا من حقوق الإنسان.

تذكر التقارير الدولية أن ملايين اليمنيين يواجهون الصدمات والضغوط الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن تسع أعوام من الحرب الدائرة في البلاد وبخدمات محدودة.

ومع استمرار الحرب في اليمن، يقع عبء هذه الحرب على السكان المتضررين في حالات الطوارئ، سواء كانت نتيجة للحروب والنزاعات أو الكوارث الطبيعية أو غيرها، مع ارتفاع حالات الاضطراب النفسي لديهم، في ظل النقص الكبير في الخدمات الصحية النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والاستجابة لحالات الطوارئ.

وتتزايد الحاجة إلى خدمات الصحة والدعم النفسي والاجتماعي بصور كبيرة، حيث يعاني اليمنيون من الصدمات والضغوطات التي تفاقمت بسبب العنف والنزوح والبطالة والجوع والفقر، كما أن هذه الاحتياجات الصحية لاتزال من بين أكثر الاحتياجات المرفوضة ثقافياً وأقلها أولوية عند المجتمع.

وكشفت تقارير منظمة الصحة العالمية أن بعض المشاكل الصحية تحظى باهتمام واسع، إلا أن البعض الآخر لا يزال منسيا، إذ إن التركيز على التدخلات الصحة على المخاطر التي تؤدي مباشرة إلى الوفاة قد أبقى الانتباه بعيداً عن الوضع المتردي للصحة النفسية التي تنطوي على عواقب وخيمة تؤثر على المجتمعات.

وللصحة النفسية أهمية بالغة بالنسبة للإنسان، فهي التي تمكنه من أن يعيش الحياة التي يرضاها لنفسه، وأن يكون له في نفس الوقت إسهاما كاملا في المجتمع.

> 7 ملايين بحاجة للعلاج النفسي

يشير تقرير نظرة الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام ٢٠٢٣م إلى أن ١٢٠,٠٠٠ شخص فقط يحصلون على علاج ودعم في مجال الصحة النفسية دون انقطاع، من بين ٧ ملايين شخص أُفيد بأنهم بحاجة إلى هذه الخدمات.

وفي نفس السياق يقول الدكتور أرتورو بيسيغان ممثل منظمة الصحة العالمية: يكافح النظام الصحي في اليمن قبل الصراع وبعده، لدمج خدمات الصحة النفسية في الهيكل الصحي، كما أنه أيضاً غير قادر على تقديم الدعم الكافي أو الحصول على بيانات شاملة بسبب وصمة العار الثقافية على المجتمع، وخاصة البالغين وكبار السن الذين يواجهون الاحتياجات المتزايدة بخدمات شحيحة ورفض اجتماعي.

وتشير دراسة أجرتها EPOS للاستشارات والخدمات الصحية بدعم من مفوضية الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان إلى أن الاضطرابات الناجمة عن الصدمات هي أعلى نسبة بين اليمنيين وبمعدل ٤٥ في المائة من سكان اليمن في عام ٢٠١٩م، يلي ذلك الاكتئاب بنسبة ٢٧ في المائة، والقلق بنسبة ٢٥ في المائة، والفصام بنسبة ١٨ في المائة، والرهاب الاجتماعي بنسبة ٤ في المائة.

وتؤكد تقارير المنظمة على تفشي الأمراض النفسية في أواسط السكان، ومع ذلك يتم تلبية هذه الحالات بمحدودية أو انعدام الوصول للخدمات المتخصصة، والرفض الاجتماعي خاصة في المناطق والمجموعات التي يصعب الوصول إليها، وعليه يُترك الرجال والنساء والأطفال وغيرهم من الفئات الضعيفة بمفردهم للتعامل مع صدماتهم النفسية.

ولم تقتصر الآثار النفسية على الكبار بل على الأطفال، نتيجة انقطاع وصولهم إلى التعليم الجيد الذي يعد عاملا مؤثرا على تطورهم المعرفي والعاطفي، فضلاً عن الصحة النفسية لـ ١٠,٧٦ مليون طفل هم في سن الدراسة.

وعلى الرغم من الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية لوزارة الصحة العامة اليمنية في عام ٢٠٢٢م في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية ٢٠٢٢ – ٢٠٢٦م التي أعدتها الوزارة، وذلك بإنشاء وإعادة تأهيل ٤٧ وحدة للصحة النفسية في جميع المحافظات اليمنية لضمان توافر الخدمات الآمنة للمجتمع، مع تطوير وضمان تكامل خدمات الصحة النفسية العلاجية والوقائية، وتسهيل الوصول الشامل للجميع، إلا أن الاستفادة من هذا الدعم لم تكن بالشكل المأمول ولم تترك الأثر الكبير على تحسن الصحة النفسية لدى اليمنيين الذين يعانون من تدهور صحتهم النفسية في ظل استمرار الحرب.

> صحتك النفسية حق من حقوقك

تعد الصحة النفسية في المواثيق الدولية حقا أساسيا من حقوق الإنسان المكفولة للجميع، ولكل شخص أيا كان وأينما كان، الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية يمكن بلوغه.

ويشمل هذا الحق الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، كما يشمل الحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي، وتنطوي الصحة النفسية الجيدة على حيوية وصحة ورفاهية المجتمع.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يعاني واحد من كل ثمانية أشخاص على صعيد العالم من اضطرابات الصحة النفسية، وتنتشر بين النساء والشباب بدرجة غير متناسبة، ومن بين كل أربعة أشخاص يعانون من هذه الاضطرابات، يتلقى ثلاثة أشخاص علاجات غير كافية، أو لا يتلقون أي رعاية على الإطلاق وكثير منهم يواجهون الوصم والتمييز.

وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي صادف أمس الأول الثلاثاء (العاشر من أكتوبر)، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الصحة النفسية ليست امتيازا، بل هي حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن تكون جزءا من التغطية الصحية الشاملة، ويتعين على الحكومات أن توفر رعاية تساعد الناس على التعافي وتصون حقوقهم.

ويمكن أن تقوم بذلك عن طريق تعزيز الدعم المجتمعي وإدماج المساعدة النفسية، ضمن الرعاية الصحية والاجتماعية الأوسع نطاقا.

ودعا غوتيريش إلى تعزيز الدعم المجتمعي والتصدي للانتهاكات وكسر الحواجز التي تمنع الناس من التماس الدعم ومعالجة الأسباب الجذرية كالفقر وعدم المساواة والعنف والتمييز، بالإضافة إلى تهيئة المجتمعات لتكون أكثر تعاطفا ومرونة، مجددا التأكيد في اليوم العالمي للصحة النفسية وفي سائر الأيام، على مكانة الصحة النفسية وصيانتها، باعتبارها حقا من حقوق الإنسان العالمية، والعمل يدا بيد من أجل بناء عالم أكثر عافية تُتاح فيه فرصة الازدهار لكل واحد.

> الأمراض النفسية والصحة الجسدية

وفقا للاختصاصيين النفسيين، فإن تدهور الصحة النفسية يتسبب بضعف التركيز وكثرة النسيان وبطء الحركة في حالات وصول الشخص إلى مرحلة الاكتئاب.

كما يتسبب القلق المستمر والتوتر وكثرة التفكير بالأمور المعيشية والحياتية، بالصداع النصفي والإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي، مع تزايد حدوث الجلطات بنوعيها الشريانية والوريدية، نتيجة احتباس الدم وسماكته بسبب الانفعالات الشديدة.

وطبقا للدراسات النفسية، فإن الاضطرابات النفسية تؤدي إلى مشكلات في النوم كالأرق والكوابيس التي تحرم الشخص من الدخول في النوم أو الاستمرار فيه لوقت أطول، كما تدفع هذه الاضطرابات إلى تناول الطعام سواء بالزيادة أو النقصان أو سوء التغذية.

> الاضطرابات النفسية.. وزيادة معدل الجريمة

تزايدت معاناة اليمنيين في ظل تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية منذ الانقلاب الحوثي على الدولة في 2014م، مما دفع الكثير منهم إلى الوقوع في قضايا وجرائم البعض منها جسيمة تتعلق بالحق العام أو الخاص.

هذه الأوضاع غير المستقرة ألقت بأعباء إضافية على النيابات والمحاكم، وأجهزة الضبط القضائي من البحث الجنائي ومكافحة المخدرات ومدراء الأمن والبحث في المديريات وإدارة حماية المرأة والطفل ومصلحة السجون، نظرا لما يواجهونه أثناء تأدية وظائفهم وأعمالهم من تحديات ومشكلات وصعوبات في التعامل مع زيادة معدل الجريمة في المجتمع.

وفي السنوات الأخيرة ومع تزايد معدل الجريمة، تزايد معها عدد السجناء في عدة محافظات يمنية من بينها العاصمة المؤقتة عدن، مما استدعى تشكيل لجنة من الأمن والنيابة العامة في العاصمة المؤقتة عدن بالنزول إلى سجون إدارات الشرط بمديريات عدن لتفقد أحوال السجناء، وإيجاد حلول لاستيعابهم من إدارات الشرط إلى السجن المركزي.

وفي هذا السياق طالب مدير عام شرطة محافظة عدن اللواء يحيى الشعيبي الإثنين الماضي وزير الداخلية ببناء سجن آخر، نتيجة الازدحام الذي يمر به السجن المركزي بمديرية المنصورة، وكذلك بشأن وضع الحبس الاحتياطي لإدارة البحث والعمل على إيجاد مكان آخر وتوسعته.

وتطالب النيابة العامة الحكومة بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لأجهزة الضبط القضائي بما يمكنها من القيام بدورها، نظراً لطبيعة العلاقة بين النيابة العامة ومأموري الضبط القضائي التي تتحدد في مجموعة الإجراءات الجزائية المتخذة منذ لحظة وقوع الجريمة مرورا بأعمال جمع الاستدلالات أثناء تلقي البلاغات عن الجرائم المرتكبة وتعقب مرتكبيها، وضبط ما يتصل بالجريمة وما يتعلق بها وجمع الأدلة واستيفاء المحاضر على النحو المتوافق مع صحيح القانون وحتى تنفيذ الحكم.

وتأتي هذه المطالب مع استمرار الحرب وآثارها السلبية، وتدهور الأوضاع العامة لليمنيين بما فيها الصحة النفسية.

ومع زيادة معاناة اليمنيين من الاضطرابات النفسية في ظل الحرب، يؤدي ذلك إلى زيادة معدل الجريمة، لكن ما يضاعف من معدل الجريمة هو عجز الدولة وضعف إمكاناتها المادية والبشرية في التعامل ومواجهة تزايد حالات الجريمة في المجتمع.

هذه الحلقة المفرغة لا يمكن الخروج منها إلا بتكاتف الجميع، الحكومة وأجهز الضبط القضائي والنيابات والمحاكم ومصلحة السجون والمؤسسات التربوية والدينية ومراكز الدعم النفسي والاجتماعي، علاوة على الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي والتوعية في هذا الخصوص.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الاضطرابات النفسیة الجریمة فی المجتمع الأمراض النفسیة من حقوق الإنسان الصحة النفسیة للصحة النفسیة الضبط القضائی معدل الجریمة النفسیة فی فی المائة فی الیمن من بین

إقرأ أيضاً:

تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة

تضاعف استخدام المصريين لـمواقع التواصل الاجتماعي خلال 2025 بشكل غير مسبوق. ومع زيادة الاعتماد على تيك توك وفيسبوك وإنستجرام كمنصات رئيسية للأخبار والترفيه.

قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية لـ صدى البلد: ظهرت دراسات جديدة تكشف عن تأثير صادم لهذه المنصات على الصحة النفسية.

ومع كل فيديو قصير وصورة لامعة ومحتوى سريع، يتعرض العقل لضغط عصبي هائل قد لا يلاحظه المستخدم إلا بعد فوات الأوان.

كيف تغيّر السوشيال ميديا كيمياء الدماغ؟

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الدماغ يفرز هرمون الدوبامين باستمرار أثناء التصفح، نفس الهرمون الذي يرتفع عند تناول السكريات أو عند الإدمان. 

تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025 

وبالتالي يصبح المستخدم بحاجة لمزيد من الوقت على المنصات للحصول على نفس الجرعة من المتعة.

علامات الإدمان الرقمي بين المصريينفقدان الإحساس بالوقتتصفح الهاتف فور الاستيقاظالقلق عند انقطاع الإنترنتتشتت الانتباه وضعف التركيزانخفاض القدرة على الاسترخاء

هذه العلامات أصبحت شائعة بين الشباب والنساء العاملات وحتى الأطفال.

الاكتئاب والمقارنات أخطر تأثيرات السوشيال ميديا

1. المقارنات المستمرة

تُظهر الإحصاءات أن 74% من مستخدمي السوشيال ميديا في مصر يقارنون حياتهم بما يرونه على الإنترنت.
صور السفر، البيوت المثالية، العلاقات الوردية، كلها تخلق شعورًا بالنقص، خصوصًا بين النساء.

2. الضغط النفسي الناتج عن المحتوى السلبي

تصدّر الترندات المأساوية وأخبار الحوادث يؤثر على الحالة المزاجية ويسبب إحساسًا بالخوف والقلق.

3. فقدان الثقة في النفس

المحتوى الذي يروّج للجمال المثالي والفلاتر يؤثر على تقدير النساء لأنفسهن، ويزيد الإحساس بعدم الرضا.

جيل كامل يعاني من ضعف التركيز

عام 2025 شهد ارتفاعًا ملحوظًا في مشكلات التركيز بين المراهقين والشباب السبب؟ المحتوى القصير والسريع الذي يعوّد الدماغ على التشتت.

أبرز المشكلات السلوكية المرتبطة بالسوشيال ميدياضعف التحصيل الدراسيفقدان القدرة على قراءة مقالات طويلةالتسرع في اتخاذ القراراتالعصبية الزائدةضعف التواصل وجهاً لوجه

هذه المشكلات تبدو بسيطة في البداية لكنها تتحول إلى عادات تلازم الفرد لسنوات.

برج الحمل حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. لا تجعل المشاعر السريعة تقود قراراتك العاطفيةحظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025: توقعات الأبراج الـ 12 مهنياً وعاطفياً وصحياًبرج الجدي حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. حاور بهدوءبرج القوس حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. لا تهدر طاقتك فيما لا يستحقبرج الحمل حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. نصيحة تكشف لك حقيقة طال انتظارهابرج الثور حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تخلَّ عن المقارناتبرج الجوزاء حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. مشاعرك دليل وليست عبئًابرج السرطان حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تعلم الأخذ بلُطف وأن تعطي بسخاءبرج الأسد حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. أفعالك ستتحدث قبل كلماتكبرج العذراء حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. الراحة ضرورة وليست رفاهيةالتنمر الإلكتروني جرح لا يراه أحد

ارتفعت حالات التنمر الإلكتروني في مصر بنسبة كبيرة، خصوصًا بين الفتيات. رسائل سلبية، تعليقات جارحة، مقارنة بالمشاهير، كلها تدفع إلى القلق والتوتر وربما العزلة.

نتائج خطيرة تظهر على النساء والأطفال:

اضطراب النومفقدان الشهيةنوبات هلعاكتئاب خفيف أو متوسط

والمؤسف أن كثيرين لا يعترفون بهذه الأعراض باعتبارها عادية أو طبيعية.

ما الذي تغيّر في 2025 تحديدًا؟

يؤكد الخبراء أن عام 2025 هو العام الذي انتقل فيه المصريون من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط والخطير للسوشيال ميديا لعدة أسباب:

ارتفاع المحتوى القصير السريعزيادة الترندات القائمة على الصدمة والحزنتراجع الترفيه التقليدياعتماد الشباب على الإنترنت كمصدر دخلانتشار ثقافة المقارنات والمظاهركل هذه العوامل صنعت بيئة خصبة للتوتر والاكتئاب.كيف نحمي أنفسنا؟ حلول عملية واقعية

1. ضبط مدة الاستخدام

تحديد 90 دقيقة يوميًا بحد أقصى للتصفح غير الضروري.

2. فلترة المحتوى

حذف الصفحات التي تبث طاقة سلبية أو تثير القلق.

3. تعزيز علاقات الحياة الحقيقية

جلسة مع صديقة قادرة على إصلاح ما يفسده يوم كامل من المقارنات.

4. ممارسة نشاط بعيد عن الشاشات

قراءة، رياضة، أو طبخ هواية مفضلة.

5. التوقف المؤقت ديتوكس السوشيال ميديا

يوم واحد أسبوعيًا بلا إنترنت يعيد شحن الطاقة النفسية.

طباعة شارك السوشيال ميديا تأثير السوشيال ميديا الصحة النفسية الصحة النفسية للمصريين حقائق صادمة السوشيال ميديا في مصر 2025 أضرار مواقع التواصل تأثير فيسبوك وتيك توك الإدمان الرقمي الاكتئاب والمقارنات التنمر الإلكتروني

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
  • الصحة العالمية: مصر خالية بالكامل من الحصبة للعام الثالث على التوالي
  • وفد من منظمة الصحة العالمية يزور الإمدادات الطبية للوقوف على نظام توزيع الإمداد الدوائي
  • أمير الرياض يتسلم شهادتي اعتماد محافظتي الغاط والزلفي مدنًا صحية من منظمة الصحة العالمية
  • تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة
  • الصحة: تنفيذ برنامج تدريب مدربين في مجال إدارة الإصابات الجماعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • وفد منظمة الصحة العالمية يقف على نظام توزيع الإمداد الدوائي بالسودان
  • مساعدات طبية عاجلة من منظمة الصحة العالمية تصل إلى ليبيا عبر نقل جوي طارئ