تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد" مستندا إلى رأي الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف، حول عجز واشنطن عن سد حاجة أوكرانيا وإسرائيل إلى السلاح في الوقت نفسه.

وجاء في المقال: أصبح من المعروف أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية الربط بين دعمها لإسرائيل وأوكرانيا. تشير تقارير "إن بي سي"، إلى أن المبادرة ستتغلب على انتقادات الجمهوريين في الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين الذين يعارضون دعم القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: "احتمال اعتماد حزمة مساعدات واحدة لإسرائيل وأوكرانيا أمر واقعي تماماً. وهذا من شأنه أن يصبح نوعا من التسوية بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذين لديهم وجهات نظر مختلفة حول إمكانية ضخ أموال أكبر إلى القوات المسلحة الأوكرانية. لكنني لا أستبعد أن يتم التوصل إلى اتفاقات على الورق فقط".

“في الواقع، سيكون العمل مع كل من أوكرانيا وإسرائيل في وقت واحد أمرًا صعبًا للغاية. تخاطر الولايات المتحدة بمواجهة موقف، يتعين عليها فيه اختيار الأولوية الأهم للمساعدات. واسمحوا لي أن أذكركم بأن جزءًا كبيرًا من الصواريخ والقذائف من احتياطيات واشنطن قد تم استخدامها بالفعل لدعم مكتب زيلينسكي".

"بالإضافة إلى ذلك، فإن كلا البلدين بحاجة ماسة إلى صواريخ الدفاع الجوي. وهذه مساعدة بالغة الأهمية، ولا يمكن تحقيقها بنصف تدابير. وقد أعلنت تل أبيب عن حاجتها إلى توريد الذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي. سيكون من الصعب رفض طلبها، وفي هذه الحالة لن تتلقى أوكرانيا الدعم الكافي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس الاركان: ردنا سيكون حاسما ضد اي عدوان على بلدنا



يطيب لنا في هذه اللحظات التاريخية، ونحن نحتفي بالذكرى الـ 35 لقيام الوحدة اليمنية المجيدة، أن نرفع إلى مقامكم الكريم وإلى شعبنا اليمني الصامد باسم قيادة وزارة الدفاع وكل المرابطين في متارس الجهاد من أبناء قواتنا المسلحة الأبية أسمى آيات التبريك وأعذب مشاعر الفخر والإعتزاز، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي شكلت منعطفاً تاريخياً هاماً في مسيرة شعبنا وبلدنا، حين توحدت الإرادة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، لتبني صرحاً وطنياً شامخاً رغم كل المؤامرات التي كانت تحاك في الماضي والتي يحاول البعض ممن ما زالوا يدينون بالولاء للقوى الاستعمارية التسلطية إنتاجها اليوم.. سائلين الله العلي القدير أن يَمُنّ عليكم بموفور الصحة والعافية الدائمة ويسدد خطاكم في مواجهة التحديات، وأن يكلل جهودكم بالنصر والتمكين.

في خضم ما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من تحديات جسام، تطل علينا ذكرى الوحدة لتؤكد أن اليمن باقٍ رغم كل المحن، صامداً في وجه كل المشاريع الاستعمارية التي تسعى لتمزيق الأمة وتكريس الهيمنة الصهيونية، وبينما ترتكب آلة الحرب الصهيونية أبشع المجازر وأساليب التجويع بحق أطفال غزة ونسائها، تحت سمع وبصر الأنظمة العربية والتي نقول لها إن غزة هي خط دفاعكم الأول وسقوطها لن يكون إلا بداية نكبة جديدة ستطال أنظمتكم فما يحدث اليوم في فلسطين هو اختبار لمستقبل الأمة كلها.. وكالعادة يبقى يمن الإيمان بمواقفه الصادقة شامخاً كالجبال، رافضاً للذل والاستسلام، مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب سدى.

لقد كشفت معركتنا المصيرية العادلة زيف القوى الاستكبارية، وأثبتت أن إرادة الشعوب المؤمنة أقوى من كل ترسانة الأعداء، فبفضل الله وقدرته وبفضل توجيهات القيادة الحكيمة، ممثلة بقائد الثورة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله ورعاه)، وبإيمان رجالنا البواسل، تحطمت أساطير القوة المزيفة، وأنهارت أوهام الأعداء أمام صمودنا، وها نحن اليوم، نعلن للعالم أجمع أننا لن نتراجع عن دعم إخواننا المضطهدين في فلسطين، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا أو يمس سيادتنا، وليعلم كل من تسول له نفسه العدوان على بلدنا وشعبنا أن ردنا سيكون قاسياً وحاسماً، ولن نتوانى عن ضرب كل من يقف في صف الظالمين، فدماء شهدائنا وأرواح أبطالنا تقودنا إلى النصر، والعدالة ستتحقق ولو بعد حين بإذن الله وقوته.

وختامــاً.. نؤكد لكم ولكل أحرار شعبنا المجاهد أننا في المؤسسة العسكرية نعتبر ذكرى الوحدة تجسيداً لإرادة الشعب التي لا تُقهَر، وعهداً نُجدّده اليوم على الدفاع عن ديننا ومقدساتنا ووحدة ترابنا الوطني، وسنظل كما عهدتمونا صفاً واحداً في مواجهة الأعداء بمختلف مسمياتهم، وسيفاً مسلولاً ضد كل من يتربص باليمن والأمة، ونحن على ثقة بأن نصرنا قادم بإذن الله تعالى، ولن يردعنا عن حقنا رادع، ولن يُثنينا عن دعم المظلومين ثانٍ، فاليمن الذي صنع الوحدة بقوة الإيمان وأنتصر على قوى التسلط والاستكبار قادرٌ اليوم باعتماده على الله وبإيمانه وبقيادته الربانية وبصموده أن يُحطم كل مؤامرات التفتيت، وأن يكتب فصلاً جديداً من انتصارات الأمة.

النصر لليمن وقواته المسلحة.. والرحمة لشهدائنا الأبرار..

والشفاءِ لجرحانا.. والفرج القريب لأسرانا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

مقالات مشابهة

  • «روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية
  • بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة
  • التعدين في قاع البحار.. هل تستطيع الولايات المتحدة تحويله إلى واقع؟
  • ممدوح جبر: الأدوات القانونية والدبلوماسية تستطيع محاصرة إسرائيل سياسيا
  • رابطة مكافحة التشهير من الدفاع عن اليهود إلى الدفاع عن جرائم إسرائيل
  • الولايات المتحدة تقبل رسميا الطائرة القطرية هدية لترامب.. تحتاج إلى تعديلات
  • الولايات المتحدة توافق رسميا على قبول الطائرة القطرية.. تحتاج إلى تعديلات
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان: وحدة اليمن خيار شعب لا رجعة عنه.. وردّنا على أي عدوان سيكون حاسماً ومزلزلاً
  • وزير الدفاع ورئيس الاركان: ردنا سيكون حاسما ضد اي عدوان على بلدنا
  • بيان أمريكي بشأن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا